بيلاروس تعمل على ابتكار لقاح مضاد لإدمان الكحول
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
بيلاروس – وفقا لسيرغي بولشاكوف المدير العام لشركة BelVitunifarm، يعمل الخبراء على ابتكار لقاح مضاد لإدمان الكحول.
وقد كشف بولشاكوف سبب هذه الفكرة، مشيرا إلى أنه اتضح لإدارة الشركة أن العاملين الأذكياء فقدوا كفاءاتهم تحت تأثير المشروبات الكحولية. واستنادا إلى ذلك تقرر ابتكار لقاح ضد إدمان الكحول. وسيساعد هذا اللقاح الشخص على تحمل عواقب تناوله جرعات كبيرة من الكحول بسهولة.
ويقول: “نريد مساعدة الشخص فسيولوجيا على تحمل عواقب تناول الكحول. سيتم إجراء التطعيم بشكل وقائي، وسيتم تشكيل حاجز معين لمواجهة تأثير جرعة الصدمة من الكحول”.
ووفقا له، يجري العمل بصورة نشطة على ابتكار هذا الدواء الذي يهدف إلى منع الشخص من الإفراط في تناول المشروبات الكحولية، مشيرا إلى أن التكنولوجيا المتقدمة ستسمح باستعادة عملية التمثيل الغذائي.
ويشير إلى أن اللقاح يخضع حاليا للاختبارات المخبرية وبعدها يجب أن يخضع للاختبارات السريرية.
المصدر: فيستي. رو+pravda.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العراق.. مسيحيون يعترضون على حظر الكحول
العراق – أعربت كتلة “الوركاء الديمقراطية” المسيحية عن اعتراضها الشديد على القرار الحكومي بحظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية في العراق
وحذرت الكتلة في الوقت ذاته من انتشار المخدرات بعد هذا القرار من قبل أصحاب “السلاح المنفلت”.
وقال رئيس الكتلة النائب السابق جوزيف صليوا: إن “موضوع المشروبات الكحولية أصبح ملفا تجاريا بغطاء ديني، والغاية من هذا الأمر كسب الأموال، وفتح الطريق أمام انتشار المخدرات التي تسيطر عليها بعض الأطراف التي تمتلك السلاح خارج إرادة الدولة، وهذه الأطراف تغطي على الموضوع بحجة أن القضية لها علاقة بالجانب الديني”.
وأضاف صليوا “الأغلبية الذين يشربون المشروبات الكحولية هم المسلمون، كما أنه ليس هناك إجماع على تحريم المشروبات الكحولية، هناك نواد عريقة في بغداد منذ مئات السنين، تعمل على بيع المشروبات الكحولية، ولم تحظر هذا الأمر، فهل السنوات الماضية كانت حلالا والآن أصبحت حراما؟ بل حتى في زمن العباسيين لم تكن تلك المشروبات محرمة أو ممنوعة في بغداد”.
وبين أن “قرار حظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية فيه جنبة سياسية وفيه جنبة مالية، وله تأثيرات اجتماعية خطيرة جدا على المجتمع العراقي، كما سيؤثر على الجانب الاقتصادي، حيث إن هذه المشروبات والنوادي تدخل ملايين الدولارات إلى خزينة الدولة العراقية سنويا”.
وختم رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية المسيحية قائلا: “هذا القرار يبرر بغطاء ديني، لكن الحقيقة هو لأغراض مالية من خلال سيطرة أطراف مسلحة على هذه التجارة وفرض إتاوات بحجة منع المشروبات الكحولية، لكنهم يتسامحون بذلك مقابل الأموال”.
ووجهت وزارة الداخلية العراقية بحظر تصنيع وبيع المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية.
وأشارت الداخلية في كتاب موجه إلى “نادي العلوية” إلى أن هذا الحظر يشمل جميع النوادي المسجلة وفقا لقانون المنظمات غير الحكومية، مع تحذير باتخاذ إجراءات قانونية في حال المخالفة. ومنذ عام 2020، تنفذ الوزارة حملات لإغلاق النوادي الليلية والملاهي التي تبيع مشروبات كحولية غير مجازة في بغداد.
المصدر: شفق نيوز