طلاب هندسة المنصورة الجديدة زيارة ميدانية لهيئة ميناء دمياط
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أجرى طلاب هندسة المنصورة الجديدة زيارة ميدانية لهيئة ميناء دمياط لطلاب قسم الهندسة المدنية لمتابعة مراحل تنفيذ الرصيف الجديد بميناء دمياط.
جامعة المجمعة توفر وظائف أكاديمية للرجال والنساء في مختلف التخصصات.. الشروط والأوراق المطلوبة جامعة قناة السويس تنشر الوعي البيئي بين طلاب وتلاميذ مدارس الإسماعيلية
وذلك تحت رعايه الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة وريادة الدكتور وائل صديق عميد كلية الهندسة وأستاذ العمارة والتصميم البيئي وذلك في ضوء حرص كلية الهندسة لربط الجانب النظري بالجانب العملي وتفعيلًا لبروتوكول التعاون المبرم بين جامعة المنصورة الجديدة وهيئة ميناء دمياط.
وبإشراف الدكتور أحمد يوسف المدرس بالكلية والدكتور محمد عبدالله المدرس بالكلية
قام طلاب برنامج هندسة وتكنولوجيا تنفيذ الأعمال المدنية من خلال مقررات (CIV216 - التصميم الانشائي بالحاسب) ومقرر(CIV232 - ميكانيكا التربة) ومقرر (CIV231 - المساحة الهندسية) الخاص بطلاب المستوى الثاني.
بزيارة ميدانية بأحد المواقع الهندسية بهيئة ميناء دمياط لمتابعة أعمال تنفيذ الرصيف الجديد للميناء لاستيعاب السفن الحديثة ذات الأعماق الكبيرة، وذلك لربط الجانب النظرى بالجانب العملى، حيث قام الطلاب بالتعرف على الميناء من خلال مجموعة فيديوهات بقاعة المؤتمرات بهيئة ميناء دمياط.
ثم الانتقال إلى الموقع والاطلاع على تعليمات الأمن والسلامة ثم تدريب الطلاب من قبل مهندسي الموقع ومديري المشروع على مراحل التنفيذ المختلفة.
هذا بالإضافة للتعرف على مكونات الميناء وطريقة قراءة اللوحات الإنشائية ومتابعة خطوات تنفيذ وإستلام بنود الأعمال المختلفة كحديد التسليح وأعمال الخرسانات للرصيف والمباني الملحقة، ومطابقتها باللوحات التنفيذية، والتعرف على طرق توجيه السفن وتثبيتها إلى الرصيف من خلال الصدادات الهيدروليكية ومرابط السفن بأنواعها.
جاءت هذه الزيارة بتوجيه الدكتور وائل صديق عميد الكلية حيث أشار بأن مثل هذه الزيارات الميدانية إنما جاءت تنفيذًا لتعليمات معالي رلجامعة الدكتور معوض الخولي بربط الطلاب بالجانب العملي والميداني منذ اللحظات الاولي لبدء العام الدراسي وطوال فترة دراستهم بالمقررات المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميناء دمياط جامعة قناة السويس فترة جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة هيئة ميناء دمياط المنصورة الجدیدة میناء دمیاط
إقرأ أيضاً:
السمدوني: اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط تسهم في زيادة التجارة البحرية
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن توقيع اتفاقية لتخريد وبناء السفن بميناء دمياط سيسهم في زيادة حجم التجارة البحرية في مصر، مما سيجعله أكثر فائدة للاقتصاد المصري، حيث ستعمل الاتفاقية على زيادة الإيرادات الحكومية من خلال تعزيز الاستثمارات في القطاع البحري، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية للميناء لجعلها أكثر كفاءة وفعالية.
وكانت الشركة القابضة للنقل البحري والبري قد وقعت مذكرة تفاهم مع شركة إيه بي موللر – ميرسك إيه / إس، بهدف تخريد السفن وبناء سفن جديدة وتنفيذ أعمال الإصلاح المخططة والطارئة في ميناء دمياط.
وأوضح السمدوني في تصريحات صحفية له اليوم أن الاتفاقية تتكامل مع توقيع الشركة القابضة للنقل البحري والبري وشركة الوحدة للتنمية الصناعية في ديسمبر الماضي، لتأسيس شركة لإدارة أول مشروع من نوعه في المنطقة العربية وعلى مستوى الدول العربية والأفريقية، يهدف إلى تخريد السفن وبناء سفن جديدة، وتنفيذ أعمال إصلاح السفن سواء المخططة أو الطارئة.
وأشار د. السمدوني إلى أن التوقيع يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتعظيم التعاون مع القطاع الخاص في مختلف المشروعات. كما أن التعاون مع الشركات المحلية والدولية في مجال إعادة التدوير المسؤول للسفن يتم وفقًا للمعايير الدولية مثل اتفاقية هونغ كونغ لإعادة تدوير السفن واتفاقية بازل الخاصة بنقل النفايات الخطرة، مما يساعد على حماية البيئة وتعظيم الاستفادة من الموارد.
وأضاف أن مصر تنتج حوالي 8 ملايين طن من حديد التسليح سنويًا، في حين أن القدرة الإنتاجية لمصانع الحديد المرخصة تبلغ حوالي 16 مليون طن، وذلك بسبب عدم توافر الخردة في السوق المحلية، حيث يتم تدبير نحو 1.5 مليون طن خردة سنويًا من السوق المحلي.
وطالب السمدوني بتطوير الميناء لمواكبة الاحتياجات المتزايدة، مشيرًا إلى أنه يواجه منافسة قوية من موانئ أخرى في المنطقة، إلى جانب تأثير التغيرات المناخية على العمليات الملاحية.
يذكر أن ميناء دمياط يُعَد أحد أهم الموانئ المصرية وأكثرها حيوية، إذ يلعب دورًا محوريًا في حركة التجارة العالمية بفضل موقعه الاستراتيجي على البحر المتوسط، على بُعد نحو 10 كيلومترات غرب فرع دمياط لنهر النيل. يمتد الميناء على مساحة 11.8 كيلومتر مربع، مما يجعله مركزًا رئيسيًا للتجارة والنقل البحري.