تدشين أول «مذبح» باسم القمص بيشوي كامل بعد الاعتراف بقداسته
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دشن البابا تواضروس الثاني، اليوم السبت، أول مذبح باسم القمص بيشوي كامل بعد الاعتراف بقداسته وذلك ضمن تدشينه كنيسة السيدة العذراء والقديس بولس الرسول بمنطقة الحضرة الجديدة بالإسكندرية، والذي يعد حدثا هاما في تاريخ كل كنيسة، كونه يعد عيد ميلاد الكنيسة، ويتم مرة واحدة في عمرها.
وبحسب المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، فإن التدشين شهد حدثا تاريخيا نظرا لتدشين المذبح القبلي على اسم القديسين القمص بيشوي كامل والراهب يسطس الأنطوني، بيد البابا تواضروس الثاني.
وأكد المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أنه بذلك يكون المذبح الذي دشن على اسم القديس القمص بيشوي كامل، هو أول مذبح يدشن على اسمه بيد قداسة البابا منذ اعتراف المجمع المقدس بقداسة «القمص بيشوي كامل» في جلسته المنعقدة في يونيو من العام الماضي.
من هو القديس القمص بيشوي كامل؟جدير بالذكر أن القمص بيشوي كامل أحد القديسين المعاصرين في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو الذي نجح خلال 20 سنة ككاهن أن يؤسس 6 كنائس بالإسكندرية، خدم من خلالها آلاف المسيحيين والمسلمين معا، حيث كان يرى أن الخدمة تقدم للجميع دون تفرقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني القمص بيشوي كامل
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: لم يعد للمجلس الملي العام دور فعال في الكنيسة
كشف البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،عن اسباب عدم إعادة تشكيل المجلس الملي وهو المجلس المسؤول عن إدارة ممتلكات الكنيسة قائلاً : " المجلس الملي أحد قوانين الإمبراطورية العثمانية وهو يظهر من كلمة " الملة " وهو مصطلح لم نعد نستخدمه جميعنا مواطنين ".
البابا تواضروس: سوف نناقش قانون الأحوال الشخصية في حوار مجتمعيالبابا تواضروس: ثورة 30 يونيو وانتخاب الرئيس السيسي وصياغة الدستور وضعت مصر على الطريق الصحيح
تابع خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:" أعترض على إسم المجلس الملي من الاسم نفسه لانه إسمه " المجلس الملي العام “ وكان له وظيفتين الاولى وهي للاحوال الشخصية ضمن إختصاص المحاكم المختلطة إبان الاحتلال الانجليزي وأصبحت البللاد الان بها محاكم مختصة والوظيفة الثانية كانت إدارة أملاك الكنيسة والان أصبح لدينا هيئة الاوقاف القبطية ”".
وأردف: “ لم يعد للمجلس الملي العام دور فعال في الكنيسة وهيئة الأوقاف القبطية وهي هيئة مشكلة بقرار جمهوري تدير أموال الكنيسة حالياً بدلاً من المجلس الملي بالاضافة إلى أن المكتب الفني بالكنيسة يقوم حالياً بالتواصل مع كل الهيئات الحكومية عوضاً عن المجلس الملي بعد تكوين هذا المكتب ”.
وواصل: "حين يتغير اسم "المجلس الملي" سوف ننظر في تشكيله، وسألوني تحب يبقى إسمه إيه ؟ قلت: أي حاجة غير المجلس الملي، وهو عبارة عن مجموعة من الخدام".
وحول الأحاديث عن اختلاف الأديرة في ممتلكاتها، حيث هناك أغنية غنية وأخرى فقيرة وحول ضرورة وجود إدارة مركزية علق قائلاً : "لا أرى ضرورة لوجود لجنة مركزية لإدارة أموال الكنيسة والأديرة الكبيرة تنفق على الأديرة الصغيرة".
وحول الدور الاجتماعي للكنيسة في خدمة شعبها علق قائلاً : " الكنيسة لها دورها الاجتماعي والاقتصادي والكنيسة تقدم مساعدات في بعض القرى البعيدة وبعض الأسر المحتاجة للتعليم والعلاج".