منزل عضو بالكونجرس الأمريكي يتعرض للتخريب.. و«الجناة» يتركون رسالة بشأن غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تعرض منزل آدم سميث، العضو الجمهوري بمجلس النواب الأمريكي، لأعمال تخريب حيث قام أشخاص بكتابة رسائل على جدرانه تدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بحسب ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
شرطة بالفيو تحقق في الواقعةوذكرت الصحيفة أن الشرطة حققت في الواقعة التي جرت أمس الأول، مضيفًا أنه حتى الآن لم يتم القبض على أي شخص، كما أفاد مكتب سميث في بيان، بأنه تمت كتابة رسائل داعمة لوقف إطلاق النار في غزة على جدران منزله باستخدام بخاخ طلاء أحمر اللون مثل المستخدم في رسم الجرافيتي.
ويوم 28 من أكتوبر الماضي، أعلن سميث دعمه لدولة الاحتلال الإسرائيلي في حق الدفاع عن نفسها عقب عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها الفصائل الفلسطينية.
الولايات المتحدة تواجه انتقادات واسعةوتواجه الولايات المتحدة الأمريكية انتقادات واسعة منذ دعمها للاحتلال الإسرائيلي ودعمها لقتل المدنيين الفلسطينيين خلال القتال الدائر في غزة.
وسبق أن واجه سياسيون ومشرعون أميركيون انتقادات بسبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل، وبسبب مقتل المدنيين الفلسطينيين خلال القتال الدائر في غزة، وبحسب صحيفة واشنطن بوست، واجه أيضًا الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، انتقادات واسعة وقوية من المصوتين حتى العمال في إدارته انتقدوا بايدن بسبب دعمه لإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
انتقادات اسرائيلية بشأن تسريب معلومات الهجوم على إيران
كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الخميس، أن المؤسسة السياسية اتهمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتسريب معلومات حول الهجوم على إيران.
ونقلت الصحيفة عن المؤسسة السياسية قولها إن نتنياهو "كان ينوي تسريب ذلك لكننا لم نسمح له بذلك".
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن التقرير الذي تحدث عن توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران أثار ردود فعل.
وأضافت أن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت هاجم نتنياهو قائلا: "مبدأ نتنياهو هو التهديد والتهديد والتهديد، ثم تسريب ما كان ينوي فعله، لكننا لم نسمح له بذلك. مفهوم خطير آخر يجب ألا ينفجر في وجوهنا. لن تتاح لنا فرصة أخرى كهذه أبدا".
أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد فقال إنه في أكتوبر الماضي "اقترحتُ مهاجمة حقول النفط الإيرانية حيث كان القضاء على صناعة النفط الإيرانية سيدمر اقتصادها ويؤدي في النهاية إلى سقوط النظام لكن نتنياهو كان خائفًا، فأوقف الهجوم".
وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية ذكرت أن مواقع إيران النووية كانت عرضة لضربة قريبة من إسرائيل بدعم أميركي، مشيرة إلى أن الضربة كانت ستنفذ خلال الشهر المقبل وفق مصادر أميركية.
وأضافت الصحيفة أن الضربة كانت ستعيق طهران عن تطوير سلاح نووي لمدة عام أو أكثر وفق التقديرات الإسرائيلية.
وذكرت أن المخطط الإسرائيلي كان يقوم على توجيه ضربة مشتركة، تعتمد على شن غارات جوية، يليها تنفيذ عملية تسلل لقوات كوماندوز إلى قلب المواقع النووية الايرانية وزرع متفجرات لتدميرها.
وقالت نيويورك تايمز إن الرئيس الاميركي دونالد ترامب تراجع عن الخطة التي اقترحتها إسرائيل لضرب المواقع النووية الإيرانية بعد انقسام داخل ادارته بشأن جدوى الضربة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين، أن ترامب فضل منح فرصة للتفاوض وتأجيل العمل العسكري الذي كان مخططا له الشهر المقبل.
وحول هذه الضربة، التي لم تتم، قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن "الرسالة لإيران مفادها أن البرنامج النووي الإيراني كاد أن يُقضى عليه وأن هذا المصير لا يزال احتمالاً قائماً إذا فشلت المفاوضات الحالية".
وأضافت "تسريب معلومات عن مخطط لضرب نووي إيران رسالة مباشرة للمرشد الإيراني".