يوفنتوس يتصدر الدوري الإيطالي في انتظار مباراة إنتر ميلان مع نابولي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تصدر نادي يوفنتوس دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة بعد فوز هام على نادي مونزا بهدفين لهدف وحيد. وشهدت الدقائق الأخيرة من المباراة تشويقا وإثارة تخللها تسجيل هدف الفوز. ويتوفر يوفنتوس حاليا على 33 نقطة من 14 مباراة، بفارق نقطة واحدة أمام إنتر ميلان الذي يواجه نابولي نهاية الأسبوع.
وقبل انطلاق صافرة النهاية، حسم يوفنتوس الفوز بعدما وصلت تمريرة دقيقة لعبها أدريان رابيو إلى جاتي داخل منطقة الجزاء لكن الأخير أخفق في التسجيل في محاولته الأولى لكنه سريعا ما تدارك الوضع ليضع الكرة في الشباك.
وحصل يوفنتوس على ركلة جزاء في الدقيقة 11 بعدما قام جيورجوس كيرياكوبولوس بعرقلة أندريا كامبياسو داخل المنطقة.
وتصدى ميشيل دي جريجوريو حارس مرمى مونزا لركلة الجزاء التي سددها دوسان فلاهوفيتش ليحول الحارس الكرة إلى ركلة ركنية. ومن هذه الركلة الركنية افتتح يوفنتوس التسجيل بضربة رأس لعبها رابيو.
وكاد يوفنتوس أن يضاعف تقدمه بعد مرور نصف ساعة من عمر اللقاء عندما حصل جاتي على الكرة بالقرب من المرمى لكن محاولته علت العارضة.
وهطلت الأمطار على ملعب يو-باور ليتراجع أداء الفريقين في الشوط الثاني.
وظن مونزا أنه خرج بنقطة واحدة في الوقت المحتسب بدل الضائع عندما أطلق فالنتين كاربوني تسديدة من مسافة بعيدة، إلا أن جاتي حسم النقاط الثلاث لصالح يوفنتوس بعد دقائق من تسديدة من داخل منطقة الجزاء.
وبعد هدف جاتي، أهدر كاربوني فرصة للتعادل من جديد عندما أخطأت تسديدة أطلقها من مسافة بعيدة طريقها إلى المرمى.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج رياضة كرة القدم الدوري الإيطالي نابولي يوفنتوس إنتر ميلان إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني غزة تجارة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
بوستيكوجلو يحثّ توتنهام على تحمل «الضغط الأوروبي»
لندن (أ ف ب)
حثّ مدرب توتنهام الإنجليزي لكرة القدم الأسترالي أنج بوستيكوجلو فريقه على تحمّل ضغط مباراته في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» أمام ألكمار الهولندي في إياب الدور ثمن النهائي الخميس، في وقت رفض التراجع عن تفاخره بأنه دائماً ما يفوز بالألقاب في موسمه الثاني.
ولكي يُحافظ توتنهام على آماله في إنهاء صيامه عن الألقاب منذ عام 2008، يتوجب عليه قلب الطاولة على ضيفه بعدما خسر أمامه 0-1 ذهاباً.
تحدث بوستيكوجلو (59 عاماً) بجرأة في سبتمبر الماضي عن إنه «يفوز دائماً» في عامه الثاني مع أحد الأندية، لكن هذا التوقع بدا متسرعاً، إذ يمر فريقه بفترة صعبة على صعيد النتائج.
ويحتل فريق شمال لندن المركز الـ13 في الدوري الممتاز، وخرج من كأس الرابطة وكأس الاتحاد، في حين أن الخسارة أمام ألكمار ستكون بمثابة القشة التي تقصم ظهر البعير بالنسبة للعديد من جماهير توتنهام المُحبطين من النتائج والذين احتجوا على رئيس النادي دانيال ليفي طوال الموسم.
عندما سُئل عما إذا كانت رهانات قد تُعيق فريقه، قال بوستيكوجلو عشية المباراة المنتظرة «لا، لا يوجد ضغوطات إضافية، هناك ضغوطات دائماً، نعم، إنها مباراة مهمة، ولكن إذا نجحنا غداً، فسيكون الأمر نفسه في الدور التالي».
وأضاف «عندما تكون في المراحل الأخيرة من البطولات الأوروبية أو أي مسابقة كأس، فأنت تدرك أن كل مباراة مهمة لأنها إما تعني نهاية الطريق أو التأهل، لذلك نحن نتفهم ذلك وعلينا تقبّله».
واجه بوستيكوجلو، المدرب السابق لسلتيك الأسكتلندي، موسماً ثانياً مضطرباً مع توتنهام، بعدما أهدر فرصة التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا، رغم تقدمه في الترتيب في أواخر موسمه الأول، لكن لعنة الإصابات طاردت الفريق وأفقدته جهود العديد من كوادره الأساسية، كما طالت الانتقادات أسلوبه الهجومي المفرط.
وأردف قائلاً عندما سُئل عن فوزه بالألقاب «لطالما كانت وجهة نظري هي أنه عندما يُطرح عليك سؤال، عليك الإجابة عليه، لم أكن أختلق أي شيء، لقد استغلّ الناس الأمر لأغراضهم الخاصة، مشيرين إلى أنني كنتُ أدلي بادعاء جريء، لكنني لم أكن كذلك، كنتُ أذكر حقيقة، إذا لم يحدث ذلك هذا العام، فلن أستطيع قول ذلك بعد الآن إذا سُئلت العام المقبل، أليس كذلك؟».
وتابع «ربما سنتحدى الصعاب وأفوز بشيء ما، هل تعرفون ما سيقوله الناس؟ أليس من الرائع أنه أدلى بمثل هذا التصريح الجريء؟ يستخدم الناس الأمر كما يحلو لهم، حسب الظروف، أنا مرتاح وفخور بحقيقة أنني فزتُ بألقاب في كل مكان ذهبتُ إليه»، خاتماً «سواء فزتُ بشيء في سنتي الثانية هنا، والوقت كفيل بإثبات ذلك».