محاضرات تثقيفية ومسرح عرائس ضمن فعاليات مبادرة "أنت الحياة" بجنوب سيناء
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شهدت قرية الجبيل بمدينة طور سيناء، اليوم السبت، ثالث فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، في مبادرة "أنت الحياة"، والتي تنظمها ضمن برامج العدالة الثقافية في القرى الأكثر احتياجا للخدمات الثقافية والفنية، بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة".
بدأ اليوم بمحاضرة تثقيفية بعنوان "دور المرأة في المشاركة فى الانتخابات" تحدثت خلالها د.
وأكدت خلال حديثها ضرورة مشاركة المرأة في الحياة السياسية من أجل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، شأنها شأن الرجل، الأمر الذي يسهم في تمكينها، وبناء مجتمع قائم على الديمقراطية.
كما تضمنت الفعاليات المقامة بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، فقرة رسم على الوجه للأطفال تنفيذ الفنانة هدير حسن، تلاها استكمال ورشة الرسوم المتحركة، والتي قامت خلالها الفنانة وفاء فتحي، بتدريب المشتركين على كيفية ابتكار مشهد باستخدام تقنية الخداع البصري.
واختتم اليوم بعرض مسرح عرائس حول المشروعات التنموية بجنوب سيناء، إعداد وتنفيذ الفنانة انتصار إبراهيم، بحضور الدكتور جبريل فتيح معاون المحافظ للشباب ورئيس مؤسسة "حياة كريمة"، تقام الفعاليات بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، وفرع ثقافة جنوب سيناء برئاسة أحمد فريج.
405212722_747887187375655_6080467120899733675_n 406904640_747886970709010_3785653160011098356_n 406878659_747887097375664_1146699370227920105_n 406048557_747887077375666_4767179082193837764_n 405387660_747886907375683_2795159502139563761_n 405378148_747887157375658_2873447426071053570_n 405331265_747886894042351_6946773158421903333_n 405280281_747886940709013_6194342847111858173_n 405252374_747887260708981_3091531281845787016_n 405223140_747885650709142_4579658195148143998_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مبادرة انت الحياة فرع ثقافة جنوب سيناء قرية الجبيل طور سيناء
إقرأ أيضاً:
مؤسسة إدراك: أوضاع كارثية تعيشها المرأة السودانية
أصدرت مؤسسة إدراك للتنمية والمساواة بيانا حول أوضاع المرأة السودانية وما تعانيه من عنف واستغلال جنسي في السودان.
وقال البيان: "تمثل النساء والفتيات 60% من مجموع الأشخاص الذين أجبروا على النزوح، تعيش النازحات واللاجئات في مخيمات النزوح ظروفا حياتية قاسية جدا وغير آمنة على الإطلاق".
كما أن النساء والفتيات والأشخاص من ذوات\ذوي الإعاقة هن\هم الأكثر عرضة للعنف والاستغلال الجنسي.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، حوالي سبعة ملايين امرأة وفتاة معرضات لخطر العنف الجنسي والعنف القائم على اساس النوع الاجتماعي وتزداد احتمالية التعرض لهذا الخطر اذا كانت من ذوات الإعاقة أو قاصرا.
وأضاف البيان: أنجبت بعض النساء أطفالًا نتيجة تعرضهن للاغتصاب، وأجبر الكثير منهن على الصمت عن هذه الجرائم والاعتداءات خوفًا من العار والوصمة الاجتماعية، مما يدفعهن في كثير من الأحيان إلى اليأس والانتحار، ويجب عدم تجاهل عدم توفر دور إيواء مناسبة او انظمة رعاية اجتماعية تكفل رعاية هولاء الامهات و اطفالهن.
كما ارتكبت قوات الدعم السريع عمليات اغتصاب جماعية وأجبرت عددًا لم يحصى بعد من النساء والفتيات على الزواج - الاغتصاب في مناطق سكنية في العاصمة الخرطوم مما اجبر بعض الاسر على تفضيل تزويج بناتهن حتى القاصرات منهن حماية لهن من اغتصاب و جبروت القوات المسلحة النظامية وغير النظامية.
وأوضح البيان ان "حملة معًا ضد الاغتصاب والعنف الجنسي"
وثقت منذ أواخر العام الماضي 423 حالة اغتصاب، من بينها 159 حالة - نحو 37% - كان ضحاياها طفلات\اطفال.
ولفت البيان ان ضحايا\ناجيات الاغتصاب والعنف الجنسي يتعرضن لابتزاز من قبل المسلحين المغتصبين ، حيث يُطلب منهن دفع أموال مقابل عدم نشر مقاطع الفيديو التي توثق الاعتداءات عليهن.
وأشار البيان انه خلال 15 شهرا من الصراع، تعرضت النساء والفتيات في العاصمة الخرطوم للعنف الممنهج والمرتبط بالنزاع
وشملت اعمال العنف الاغتصابات و الاغتصابات الجماعية، (الزواج القسري - الاغتصاب) والاستعباد الجنسي، بحسب تقرير هيومن رايتس ووتش بعنوان "الخرطوم ليست آمنة للنساء" والذي صدر في 29 يوليو الماضي .
وذكر البيان ان الكثير من الناجيات تعرضن لآثار نفسية وصحية خطيرة، بما في ذلك الصدمات النفسية والإصابات الجسدية والأمراض المنقولة جنسيًا دون القدرة على الوصول الى خدمات الرعاية الطبية او الدعم النفسي والقانوني
فضلا عن غياب آليات فعالة لحماية النساء والفتيات والاشخاص والمجموعات الاكثر عرضة للعنف من خطر التعرض للعنف الجنسي المرتبط بالنزاع.
وفي الختام نوه البيان ان تاريخ استخدام الاغتصاب كسلاح يعود الى فترات الاستعمار وتأصل الابوية الاستعمارية حيث يستخدم كأداة ضغط لإذلال النساء و اذلال واخضاع مجتمعاتهن
وتستخدم قصص الناجيات\ضحايا العنف الجنسي المرتبط بالنزاع كاداه ضغط سياسي دون الالتفات حقا لمعاناتهن\معاناتهن او خصوصيتهن\هم او حتى توجيه الاهتمام الكافي لتوفير احتياجاتهن\هم من رعاية طبية و دعم قانوني و نفسي.
ونبه البيان إن الوضع المأساوي الذي تعيشه النساء والفتيات في السودان يتطلب تدخلاً عاجلاً لانهاء هذه الحرب الكارثية.
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة