السفارة الروسية في لندن: بريطانيا تريد عسكرة أوروبا
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن السفارة الروسية في لندن بريطانيا تريد عسكرة أوروبا، وقالت السفارة في بيان تشير بيانات السفارة الروسية في لندن إلى أن موقف المملكة المتحدة الرامي إلى تعقيد الصراع الأوكراني ودعواتها لزيادة النفقات .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السفارة الروسية في لندن: بريطانيا تريد عسكرة أوروبا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقالت السفارة في بيان "تشير بيانات السفارة الروسية في لندن إلى أن موقف المملكة المتحدة الرامي إلى تعقيد الصراع الأوكراني ودعواتها لزيادة النفقات الدفاعية لدول حلف شمال الأطلسي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي يعبر عن رغبة بريطانيا في تحويل القارة الأوروبية إلى منطقة متسلحة وتصعيد التوتر بين روسيا والغرب".وأضاف البيان: "تشدد السفارة على أن البريطانيين يحثون حلفاءهم على زيادة الإنفاق الدفاعي على الأقل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز قدرات الصناعة العسكرية، في حين يعبرون عن دعم طويل الأمد لأوكرانيا.ولفت البيان: "بالتزامن مع سعي المملكة المتحدة لتعقيد الصراع الأوكراني، يمكن أن يستنتج بوضوح أن هذا يعتبر دعوة واضحة لتسليح القارة الأوروبية، وسباقًا إقليميًا للتسلح ووضع الأسس لصراع طويل الأمد بين روسيا والغرب مع مخاطر خطيرة لتصاعده".وأكد البيان أن: وأعربت موسكو عن قلقها بشأن حشد قوات الحلف في أوروبا، وأشار الكرملين إلى أن روسيا الاتحادية لا تهدد أحداً، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تكون خطرة على مصالحها.وأشارت إلى أن الغرب يعمل على استدراج كييف إلى الناتو، موضحةً أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتذكر أن توجه كييف نحو الحلف هو الذي أصبح أحد أسباب بدء روسيا عملية خاصة في أوكرانيا.وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.وذكر لافروف أيضًا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضًا تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المملکة المتحدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تضرب روسيا بموجة جديدة من العقوبات
قالت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إنها فرضت أكبر حزمة عقوبات على روسيا منذ 18 شهرا، مستهدفة أشخاصا متورطين في حرب أوكرانيا وجماعات مرتزقة أفارقة وهجوم بغاز أعصاب على الأراضي البريطانية.
وقالت وزارة الخارجية إنها فرضت عقوبات على 56 شخصا وشخصا بهدف الإضرار بالمجهود الحربي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين و'النشاط الخبيث' لروسيا على مستوى العالم.
وكان من بينها 10 كيانات مقرها في الصين يقال إنها تزود الجيش الروسي بالآلات والمكونات.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن 'إجراءات اليوم ستواصل التصدي للسياسة الخارجية المسببة للتآكل التي ينتهجها الكرملين، مما يقوض محاولات روسيا لتعزيز عدم الاستقرار في جميع أنحاء أفريقيا وتعطيل إمدادات المعدات الحيوية لآلة بوتين الحربية.
ولم ترد السفارة الروسية في لندن على الفور على طلب للتعليق.
واستهدفت معظم الإجراءات شركات مقرها في روسيا والصين وتركيا وكازاخستان متهمة بمساعدة الغزو الروسي لأوكرانيا من خلال توريد الأدوات الآلية والالكترونيات الدقيقة ومكونات الطائرات بدون طيار.
وتشمل هذه الشركات شركات تعتقد مصادر استخباراتية أوروبية أنها جزء من محاولة روسية لإنشاء برنامج أسلحة في الصين، وفقًا لتقرير نشرته رويترز في سبتمبر.
وقالت بريطانيا أيضًا إن العقوبات الأخيرة ستتناول النشاط الروسي في ليبيا ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى من خلال استهداف ثلاث مجموعات مرتزقة خاصة لها صلات بالكرملين، بما في ذلك الفيلق الأفريقي الذي يسيطر عليه الكرملين، و11 فردًا.
وكان من بين الأفراد الذين فرضت عليهم العقوبات دينيس سيرجيف، الذي اتهمته الشرطة البريطانية بمحاولة قتل العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري بجنوب إنجلترا في مارس 2018.
وكان سيرغييف، الذي قالت بريطانيا إنه كان يعمل تحت الاسم المستعار سيرغي فيدوتوف، واحداً من ثلاثة روس قالت بريطانيا إنهم ضباط في المخابرات العسكرية الروسية يشتبه في قيامهم بتنفيذ الهجوم.
وفي الشهر الماضي، توصل تحقيق عام في وفاة امرأة تسممت عن طريق الخطأ بغاز الأعصاب إلى أن سكريبال يعتقد أن بوتين نفسه هو الذي أمر بهجوم نوفيتشوك.
ورفضت موسكو مرارا الاتهامات البريطانية بتورطها.