دفاع النواب: التغيرات المناخية وتداعياتها لا تقل أهمية عن خطر الحروب والوباء
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ثمن النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في "الدورة الـ٢٨مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والمنعقده في مدينة إكسبو دبي، خلال الفترة من 30 نوفمبر الماضي وحتى 12 ديسمبر الجاري.
وأكد أن القمة فرصة مهمة لرؤساء وقادة وزعماء الدول المشاركة للتوافق والوصول لحلول فورية قابلة للتنفيذ تفادياً للتداعيات المحتملة للتغير المناخي، سواء بيئياً أو اقتصادياً.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في تصريحات صحفية له اليوم، إن توقيت إنعقاد "COP28" مهم للغاية، في وقت يواجه فيه العالم تحديات وتداعيات علي جميع المستويات سواء السياسية أو الأمنية أو الاقتصادية وايضا التغيرات المناخية وانعكاساته علي الدول والتي تؤثر بشكل كبير على جميع نواحي الحياة للدول والشعوب.
وأكد أن الرئيس السيسي وضع صورة مصر كاملة وأمال وطموحات أفريقيا، في تحويل التعهدات والمبادرات التي أطلقتها الدول ومصر علي وجه الخصوص خلال رئاستها واستضافتها فعاليات cop 27 الذي انطلقت في السادس من نوفمبر العام الماضي 2022 بمدينة شرم الشيخ ، إلى واقع ينفذ على أرض الواقع، من خلال العمل الدولي المشترك .
وتطرق النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، لكلمة الرئيس السيسي أمام رؤساء وقادة وزعماء الدول المشاركة في القمة، التي أكد خلالها علي التزام مصر بمواجهة تحدي تغير المناخ ودعوته للعمل معاً بروح التعاون والمشاركة واتخاذ خطوات أكثر طموحاً إضافةً إلى توسيع نطاق المشاركة المجتمعية مع تفادي الأفعال الأحادية التي لا تراعي سوى المصالح الضيقة.
وأكد أن الرئيس السيسي، وضع العالم أجمع أمام مسؤولياته من خلال كشف خطورة التغيرات المناخية وما ينتج عنها من كوارث وانبعاثات وتأثيرها علي الشعوب تتجاوز قدرة الدول بالكامل على التكيف معها أو احتواء آثارها على مختلف الاصعدة والقطاعات المختلفة .
وأضاف رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية – الليبية، أن مصر استطاعت بالفعل التوصل لنتائح هامة وحققت إنجازات علي مدارعام كامل، عقب رئاستها لـ" كوب 27 " سواء فيما يتعلق بالنقاشات حول الانتقال العادل أو تفعيل برنامج عمل خفض الانبعاثات في قطاعي الطاقة والنقل، فضلاً عن التوصل الي توصيات لتفعيل ترتيبات تمويل الدول النامية في مواجهة الخسائر والأضرار المناخية وتفعيل صندوق التمويل ذي الصلة.
ولفت الي حجم الجهود المبذولة في هذا الشأن جاءت في وقت وظروف غاية في الصعوبة نتيجة الازمات والاوضاع والحروب المتتالية التي أثرت بشكل كبير علي المنطقة بالكامل.
وأشار النائب أحمد العوضي، إلي أهم المحاور المدرجة علي طاولة النقاشات في كوب 28، والتي تشمل العمل نحو تحقيق أهداف باريس، والاسراع والانتقال لمصادر الطاقة النظيفة، لخفض الانبعاثات بحلول عام 2050، وبحث قضايا تشمل الصحة والتمويل والغذاء والطبيعة، وكذا حق الدول النامية في القضاء على الفقر وتنفيذ خططها التنموية، معرباً عن ثقته الكبيرة في قدرة الإمارات على إنجاح قمة المناخ والتوافق على التزامات جديدة من شأنها تسريع تنفيذ اتفاق باريس للمناخ، والتوصيات و النتائج التي وافق عليها قادة العالم في قمة المناخ COP27 من العام الماضي 2022 والتي تتلخص في تجنب شعوب العالم تبعات خطر التغير المناخي وما ينتج عنه من انبعاثات الغاز وارتفاع درجات حرارة الارضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي تغير المناخ شرم الشيخ مجلس النواب التغيرات المناخية قمة المناخ
إقرأ أيضاً:
رسالة السيسي إلى العالم لتحقيق السلام العادل الشامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس السيسي: إن الحديث عن التوصل إلى السلام فى الشرق الأوسط، دون تسوية الصراع الإسرائيلى الفلسطينى.. هو لغو غير قابل للتحقق.
وأضاف الرئيس السيسي : فلن يكون هناك سلام حقيقى، دون إقامة الدولة الفلسطينية.. ودعونى أؤكد: "أن السلام لن يتأتى بالقوة.. ولا يمكن فرضه عنوة".
وقال الرئيس السيسي: لابد من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.. مع توفير كافة الضمانات اللازمة فى الوقت ذاته، لحفظ أمن إسرائيل.
وتابع : ما نشهده من تكرار لحلقات العنف المفرغة، واستمرار لمعاناة الشعب الفلسطينى على مدار أكثر من سبعة عقود.. يوجب علينا النظر بعين موضوعية، نحو الواقع والتعاطى مع الحقائق .. ويحتم علينا أن نتحد جميعا، للتوصل إلى السلام الدائم المنشود، وبالتالى الاستقرار والرخاء الاقتصادى، والتعايش الطبيعى، فيما بين شعوب المنطقة.
وقال الرئيس السيسي: أيضا ولننظر إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، التى تم التوصل إليها بوساطة أمريكية عام ١٩٧٩، كنموذج يحتذى به، لتحويل حالة العداء والحرب والرغبة فى الانتقام.. إلى سلام دائم، وعلاقات دبلوماسية متبادلة.
وأضاف: لقد آن الأوان لتبنى إطلاق مسار سياسى جاد وفعال .. يفضى إلى حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية .. ولدى يقين بأن الرئيس "ترامب".. قادر على القيام بذلك، فى ظل رغبتنا الصادقة، فى وضع نهاية للتوترات والعداءات فى منطقتنا.
وتستضيف مصر قمة عربية طارئة اليوم الثلاثاء 4 مارس الجارى بالقاهرة، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية
ويشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة: وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل.