إسرائيل: بعد استئصال حماس وإعادة المختطفين سيُعاد إعمار قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكدت إسرائيل، السبت، أن "إعادة إعمار غزة ستتم بعد استئصال حركة حماس وإعادة المختطفين" من القطاع الفلسطيني، وذلك غداة استئناف الحرب عقب هدنة مؤقتة.
وقال الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية، أوفير غندلمان، في مؤتمر صحفي من تل أبيب، إن الحرب ضد حماس "مستمرة حتى القضاء" على الحركة الفلسطينية المصنفة على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وتابع: "الحرب لم تكتمل، ولن تنتهي إلا بالقضاء على حماس"، مضيفا: "الحرب مستمرة مهما طال الوقت حتى يتم تدمير حماس بأكملها وإعادة المختطفين".
واستطرد قائلا: "بعد استئصال حماس وإعادة المختطفين، سيُعاد إعمار قطاع غزة، وستكون هناك فرصة حقيقية لتحقيق حياة كريمة لسكان غزة، بعيدا عن العنف والإرهاب، وينعم أهلها بالأمان والازدهار".
وكان القتال قد استؤنف، الجمعة، بعد 7 أيام على الهدنة الإنسانية التي توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، وأسفرت عن عودة رهائن مختطفين لدى حماس وفصائل فلسطينية أخرى.
وذكر المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أنه "لا يزال هناك 137 مختطفا في قطاع غزة، بما في ذلك 20 امرأة وطفلان".
وقال غندلمان إن استئناف القتال في قطاع غزة، "جاء بسبب هجمات حماس على إسرائيل"، متهما إياها بخرق الهدنة ووصف ذلك العمل بالـ "سافر".
وأردف: "كان باستطاعتها (حماس) أن تستمر في الهدنة بالإفراج عن المختطفين وتمديد الهدنة يوم آخر"، مشيرا إلى أن حماس تتحمل مسؤولية استئناف الحرب و"الدمار الذي يلحق حاليا في القطاع"، وفق تعبيره.
وتتقاذف إسرائيل وحماس المسؤولية عن إنهاء الهدنة التي أتاحت الإفراج عن أكثر من 100 رهينة مقابل إطلاق 240 سجينا فلسطينيا إضافة إلى دخول مزيد من المساعدات إلى غزة.
وقالت حماس في بيان سابق، إنها اقترحت أن يتم تبادل سجناء فلسطينيين في سجون إسرائيل، بـ"مسنين" من بين الرهائن لديها، وأن تُسلّم جثث رهائن أيضا "قُتلوا في القصف الإسرائيلي".
صحيفة تكشف "كواليس مفاوضات" استعادة الهدنة في غزة رغم تزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هجومها على غزة إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو وفريقه يعارضون تقديم أي جدول زمني واضح.وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه تأكد من وفاة 5 من الرهائن الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة وأبلغ عائلاتهم.
وقال غندلمان إن إسرائيل "استعادت جثامين هؤلاء الرهائن الذين عثرت عليهم قوات خاصة من الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) داخل القطاع، بما في ذلك شخص يبلغ من العمر 86 عاما، كان أكبر الرهائن الذين اختطفتهم حماس في هجماتها".
واندلعت شرارة الحرب بعد هجمات شنتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وأعلنت إسرائيل الحرب وتوعدت بـ "القضاء على حماس" وردت بقصف جوي عنيف ترافق مع عمليات عسكرية برية داخل القطاع الساحلي بدأت 27 أكتوبر، مما أوقع حوالي 15 ألف قتيل، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق سلطات غزة الصحية.
وفيما يتعلق بالجبهة الشمالية، اتهم غندلمان حزب الله اللبناني بالتصعيد، محملا الجماعة الموالية لإيران "مسؤولية الدمار" في قرى لبنان الجنوبية.
وأضاف: "هناك تصعيد من قبل حزب الله على الحدود الشمالية، والجيش على أهبة الاستعداد على حدود غزة والحدود اللبنانية".
وتابع: "حزب الله يعرض لبنان واللبنانيين لخطر الدمار.. سنرد بقوة ساحقة على أي عدوان ينطلق من لبنان على الأراضي الإسرائيلية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد القتلى جراء الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 43,314 فلسطينيا
غزة – علنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر للقطاع بلغت 43,314 قتيلا و 102,019 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي إن “الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 55 شهيدا و 192 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأضافت أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وأهابت الوزارة بذوي القتلى ومفقودي الحرب ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم 393 على التوالي متجاهلا قرارا مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لـ”منع أعمال الإبادة الجماعية”.
المصدر: RT