وقفات احتجاجية على امتداد التراب الوطني في الجماعات الترابية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نظمت شغيلة الجماعات الترابية وقفات احتجاجية، على امتداد التراب الوطني، وذلك تنفيذا لقرار الإضراب الذي دعا إليه التنسيق النقابي الثلاثي، الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
وفي هذا السياق، صرح عبد اللطيف ختا، الكاتب الوطني للنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية، أن هذه الخطوة التصعيدية من قبل التنسيق النقابي الثلاثي، أتت احتجاجا على “النهج الارتجالي الذي سارت عليه وزارة الداخلية في التفاعل مع نقابات القطاع وفي تقويض كلي لبروتوكول اتفاق الحوار الموقع في 25 دجنبر 2019”.
وقال إن التنسيق النقابي الثلاثي الوحدوي “يريد حوارا يتأسس على الجدية والمسؤولية، ويفضي إلى حل كل الإشكالات والملفات العالقة ويستجيب للحقوق والحريات المشروعة والعادلة للشغيلة الجماعية، ويلبي انتظاراتها بما يحفظ كرامتها ويرد لها اعتبارها”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية في دمشق تنديدا بـطمس الأدلة بمعتقلات النظام المخلوع (شاهد)
نظم أهالي عدد من المفقودين والمعتقلين في سجون النظام السوري المخلوع، الخميس، وقفة احتجاجية في العاصمة دمشق للمطالبة بتحقيق العدالة لذويهم وإيقاف "طمس" الأدلة في الفروع الأمنية، وذلك بعد "مبادرة" مثيرة للجدل قامت بدهن جدران أحد السجون.
وشدد المحتجون الذين احتشدوا أمام "فرع الخطيب" الأمني بالقرب من ساحة التحرير في دمشق، على ضرورة محاسبة المتورطين بارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري خلال سنوات الثورة.
نظمت عائلات المعتقلين/ات والمختفين/ات قسرياً.مظاهرة اليوم الخميس في مدينة دمشق للمطالبة الفورية والعاجلة بوقف الانتهاكات المستمرة بحق المعتقلين والمفقودين، الذين قضوا أصعب وأكثر - وربما آخر- لحظاتهم إيلاماً, بين جدران زنازين#طمس_الادلة_جريمة pic.twitter.com/PYwJNJ9vf8 — •ام هند• (@Re2011tion1) January 16, 2025
ودعوا السلطات الجديدة إلى كشف "مصير المفقودين وإنصاف الضحايا وذوي الضحايا" الذين قضى أبناؤهم في معتقلات نظام بشار الأسد أو اختفت آثارهم بعد الاعتقال.
وقبل أيام، أثارت مبادرة أطلقها فريق يعرف باسم "سواعد الخير" لطلاء أحد سجون النظام في محافظة اللاذقية غضبا واسعا في الأوساط السورية بسبب ما قالوا إنه "طمس" للأدلة التي تدين النظام و"مسح" لذاكرة المعتقلين والمفقودين.
وتكتسب جدران السجون في معتقلات النظام المخلوع أهمية لدى السوريين بسبب كونها السبيل الوحيد الذي تمكن المعتقلون من خلاله ترك ما يدل على وجودهم، مثل نقش أسمائهم أو تواريخ اعتقالهم عليها، بالإضافة إلى كتابة خواطرهم وآلامهم عبر أظافرهم أو نوى الزيتون.
ورفع المحتجون في دمشق لافتات كتب عليها "آن أوان محاسبة الطغاة.. لن نسامح" و"ولا تخبوا ريحة أولادنا برائحة الدهان" و"العدالة لا تكتمل دون كشف الحقيقة".
وقال الخبير القانوني المعتصم الكيلاني في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، إنه "من أجل حماية مسارح الجريمة - تظاهرة أهالي المعتقلين والمفقودين في العاصمة السورية دمشق"، مضيفا "لا لطمس الأدلة، نعم للمحاسبة وكشف مصير المفقودين وإنصاف الضحايا وذوي الضحايا".
من اجل حماية مسارح الجريمة - تظاهرة اهالي المعتقلين والمفقودين في العاصمة السورية دمشق الان ⚖️????
لا لطمس الأدلة - نعم للمحاسبة ولكشف مصير المفقودين وانصاف الضحايا و ذوي الضحايا pic.twitter.com/JmEBoEgV0P — AL KILANI Almoutassim ⚖️ المعتصم الكيلاني (@ALMOUTASSIMALKI) January 16, 2025
يشار إلى أن الحادثة تأتي على وقع حديث قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع عن التزامهم بالعفو الذي منحوه خلال المعارك التي أطاحت بنظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وقال الشرع في لقاء مع عدد من الناشطين وصناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي: "في حال شوشت المطالبة بالحقوق الشخصية على بناء الدولة فإننا نقول إن البناء أولى من الحقوق الشخصية، لندع الناس تعيش ونغلّب حالة التسامح، إلا مع الناس التي كان لديها جريمة منظمة"، مشددا على أن "الانتقام الفردي غير مسموح، هناك محاكم، هناك عدالة".
وتحدث الشرع عن الأصوات التي تنتقد هذا التوجه تحت مقولة "ضيعتم حقوقنا"، قائلا: "أنا رجعت إليك سوريا كلها، أعدت لك أعظم حق. اسمنا اليوم دمشق، هل تعلم معنى هذه الكلمة؟".