المغني الكندي ذا ويكند يتبرع بـ2.5 مليون دولار لقطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عزم سفير النوايا الحسنة للبرنامج، المغني الكندي أبيل تسفاي المعروف باسم ذا ويكند، التبرع بمبلغ 2.5 مليون دولار من أجل قطاع غزة.
وأوضح البرنامج في بيان، الجمعة، أن المبلغ يعادل 4 ملايين طرد غذائي سيوفر الغذاء لـ173 ألف فلسطيني لمدة أسبوعين. وأشار إلى أن التبرع المقدم من المغني الكندي سيوفر دعماً مهماً لجهود إيصال المساعدات لمليون شخص من سكان غزة الذين يواجهون خطر المجاعة.
وأكد البيان أن البرنامج قدم مساعدات غذائية لنحو 764 ألف فلسطيني حتى الآن، مبيناً أن المساعدات زادت خلال فترة “الهدنة الإنسانية”.
تجدر الإشارة إلى أن الفنان أبيل تسفاي عُين واحداً من سفراء النوايا الحسنة لبرنامج الأغذية العالمي في أكتوبر عام 2021.
وفي 23 نوفمبر الماضي، أعلن برنامج لأغذية العالمي أن 2.2 مليون شخص في غزة يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الأزمة الغذائية في السودان تتفاقم.. 24.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة
يشهد السودان أزمة إنسانية غير مسبوقة مع تفاقم المجاعة التي امتدت لتشمل مناطق واسعة، مما يعرض حياة الملايين للخطر، ووفقًا لتقرير مؤشر الجوع العالمي، تتزايد المخاوف من تفاقم الوضع الغذائي، إذ تشير التوقعات إلى أن نصف السكان يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة، ما يمثل مؤشرًا على توسع نطاق الأزمة، نقلًا عن شبكة «القاهرة الإخبارية».
انتشار المجاعة في مناطق جديدةأفاد مؤشر الجوع العالمي، اليوم الثلاثاء، بأن المجاعة قد تمتد إلى 5 مناطق في السودان وهم أم كدادة ومليت والفاشر وتويشة والليت، في شمال دارفور، وذلك بحلول شهر مايو 2025، كما حددت لجنة المؤشر 17 منطقة أخرى في أنحاء السودان معرضة لخطر المجاعة.
ويشير هذا التوسع في المجاعة إلى أن الوضع الغذائي في البلاد يزداد سوءًا، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه المساعدات الإنسانية أزمة في الوصول إلى الأهالي للتخفيف من واحدة من أسوأ أزمات المجاعة على مدار السنوات الاخيرة.
زيادة حادة في الاحتياجات الغذائيةوأشار مؤشر الجوع العالمي إلى أن حوالي 24.6 مليون شخص في السودان، أي ما يعادل نصف السكان، يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة حتى فبراير المقبل.
وتعد هذه الأرقام زيادة ملحوظة مقارنةً بالتوقعات السابقة في شهر يونيو، التي كانت تشير إلى حاجة 21.1 مليون شخص للمساعدات الغذائية خلال نفس الفترة.
تأثير الحرب على العمليات الإغاثيةمنذ اندلاع الصراع في أبريل 2023 بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع، تصاعدت الصراعات في عدة مناطق، حيث يستمر القصف المدفعي في مناطق مثل أم درمان وكرري، ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المدنيين، بإلاضافة إلى تدمير التحتية التحتية، بحسب «القاهرة الإخبارية».
مما أعاق بشكل كبير جهود المساعدات الإنسانية وتزيد من معاناة السكان المحليين، الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والموارد الأساسية.
كما أعلن الجيش السوداني في وقت سابق عن سيطرته على منطقة الزرق في ولاية شمال دارفور، التي كانت تستخدم من قبل ميليشيا الدعم السريع كقاعدة عسكرية استراتيجية، ورغم إحراز الجيش لهذه الانتصارات، إلا أن الوضع الأمني في العديد من المناطق لا يزال هشًا، مما يزيد من أزمة الوضع الإنساني.