«حرب التأشيرات» تتصاعد بين أمريكا وإسرائيل بسبب الانتهاكات ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
في تصاعد للهجة التعامل الأمريكي الإسرائيلي مع الحرب في غزة، اتخذت كلا الدولتين إجراءات لمواجهة سياسات الأخرى، فمن الجانب الإسرائيلي أعلنت دولة الاحتلال عدم تجديد تأشيرة مسؤولة أممية أمريكية رفيعة المستوى ووجهت لها اتهامات بالانحياز، بينما من الجانب الأمريكي فقررت واشنطن فرض قيود على منح تأشيرات دخول للمستوطنين الإسرائيليين الذين تورطوا في أعمال عنف ضد الفلسطينيين، بالضفة الغربية المحتلة.
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، بأن الولايات المتحدة من المتوقع أن تفرض قيودا على منح تأشيرات دخول للمستوطنين الإسرائيليين الذين تورطوا في أعمال عنف ضد الفلسطينيين، بالضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبلغ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الإسرائيلي بذلك خلال لقائهما في القدس، وفقا لـ«سكاي نيوز».
وكان بلينكن حث إسرائيل الخميس الماضي على تقديم «المستوطنين المتطرفين الذين تورطوا في ارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية إلى العدالة».
إسرائيل ترفض تجديد تأشيرة مسؤولة أممية أمريكيةوفي سياق آخر، أعلن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أبلغت الأمم المتحدة، عدم تجدّدها لتأشيرة عمل لين هاستينجز، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين دون إيضاح تفاصيل هل كانت ستباشر عملها من مكان آخر أم سيتم استبدالها هاستينجز.
وأكد الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، «ثقة الأمين العام الكاملة» بها، رافضا ما تعرضت له من هجمات العامة على تويتر عقب رفضها الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن نتنياهو دولة الاحتلال حرب غزة غزة ضد الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى وقف التدخل في ليبيا
وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، رسالة إلى الدول المتدخلة في الشأن الليبي.
وحثّ غوتيريش، الدول على “التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدولة ليبيا”، معتبرا أن “أفضل للجميع أن تكون هناك ليبيا تنعم بالسلم”.
وقال غوتيريش: “البلدان الأخرى التي تتدخل في ليبيا لحماية مصالحها عليها أن تدرك أنه من الأفضل أن يكون هناك ليبيا تنعم بالسلم، لأن الجميع سوف يستفيد”، كما شدد على “ضرورة أن تكون ليبيا مكانا يتمكن فيه الليبيون من اختيار قادتهم بحرية”.
وأكد غوتيريش، بحسب وكالة “وال”، على أهمية أن “يدرك القادة السياسيون في ليبيا أن الوضع الراهن لا يبرر استمرار الأزمة وإطالة أمدها، وأضاف أنه من الضروري العمل من أجل إيجاد حل سياسي شامل يعزز من استقرار البلاد ويحقق تطلعات الشعب الليبي في الأمن والازدهار”.