النفط يخسر 2% وسط قلق المستثمرين من تخفيضات أوبك بلس
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط بأكثر من 2% -أمس الجمعة- عند التسوية عقب أسبوع تداول متقلب، في وقت تراقب السوق بقلق أحدث جولة من تخفيضات إنتاج تحالف "أوبك بلس" وتباطؤ نشاط التصنيع العالمي.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير/شباط 2.45% إلى 78.88 دولارا للبرميل عند التسوية، كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.
وسجل برنت خلال الأسبوع تراجعا بنحو 2.1%، بينما سجل غرب تكساس الوسيط هبوطا أكبر من 1.9%.
واتفقت -الخميس- الدول المنتجة للنفط بتحالف "أوبك بلس" -الذي يضم أعضاء منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ودولا أخرى بينها روسيا- على خفض الإنتاج العالمي للنفط بالسوق العالمية نحو 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الأول من العام المقبل، بما في ذلك تمديد تخفيضات طوعية حالية من السعودية وروسيا بواقع 1.3 مليون برميل يوميا.
ويركز تحالف "أوبك بلس" -الذي يضخ أكثر من 40% من النفط العالمي- على خفض الإنتاج مع تراجع الأسعار من نحو 98 دولارا للبرميل أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، وسط مخاوف إزاء ضعف النمو الاقتصادي عام 2024.
وأظهر مسح أن قطاع التصنيع بالولايات المتحدة لا يزال ضعيفا، وأن معدل التوظيف بالمصانع انخفض في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وانهارت الجمعة محادثات تمديد هدنة امتدت أسبوعا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) مما أدى لاستئناف الحرب في غزة، الأمر الذي قد ينجم عنه تعطيل إمدادات النفط العالمية، بحسب رويترز.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
مرصد الجوع العالمي: نحو 24.6 مليون شخص في السودان يحتاجون لمساعدات غذائية عاجلة حتى فبراير المقبل
قال مرصد الجوع العالمي، إن نحو 24.6 مليون شخص في السودان يحتاجون لمساعدات غذائية عاجلة حتى فبراير المقبل.
وفي وقت سابق، استضافت سويسرا، وفودا من الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومصر وقوات الدعم السريع في محادثات بدعوة من واشنطن تهدف إلى إنهاء الصراع في السودان على الرغم من رفض الجيش السوداني المشاركة.
وقد انزلق السودان إلى الفوضى العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.
وتأتي محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح المضني، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.