أكد معالي محمد علي الشرفا، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي أن عيد الاتحاد يمثل محطة مهمة للاحتفاء بإنجازات الوطن البارزة التي خلدها التاريخ والنجاحات والمواقف التي نهضت بالإمارات لتكون رائدة عالمياً في شتى القطاعات برؤية شاملة تستند إلى منظومة قيم تضع الإنسان في مقدمة أولوياتها.

وقال معاليه إن هذه المناسبة الغالية على قلوبنا تجدد طاقاتنا للانطلاق نحو المستقبل بثبات وعزيمة وتفاؤل، لنعزز مكانة دولة الإمارات موطناً للازدهار والفرص والنمو المستدام.

واستذكر معاليه مسيرة الدولة الحافلة في هذا الصدد والتي انطلقت بفضل الرؤية الحكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين، الذين وضعوا الإنسان والبيئة ضمن الركائز الأساسية التي قام عليها الاتحاد والتي سطرت إنجازات مشهودة على مستوى العالم، ووثقت ضمن عام الاستدامة وفعالياته التي نكللها اليوم باستضافة الدولة مؤتمر (COP28).وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد لحقوق الإنسان»: الإمارات الأولى عالمياً في «التسامح»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جامعة زايد تنظّم معرض التوظيف السنوي شراكات استثمارية عالمية لتوفير توقعات الطقس «عالية الجودة»

أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعيش حالة عميقة من التسامح الإنساني، بقيادتها الرشيدة، وفئات المجتمع كافة، وقد نجحت في حجز موقعها بالمركز الأول عالمياً في مؤشر «التسامح مع الأجانب»، وفقاً لتقرير تنافسية المواهب العالمية، الصادر عن معهد «إنسياد» لعام 2023.
وقالت بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام: «إن استحداث وزارة للتسامح في فبراير 2016، واعتماد مجلس الوزراء، البرنامج الوطني للتسامح، في يونيو 2016، وإعلان 2019 عاماً للتسامح في الدولة، كلها تعدّ من المبادرات العملية لروح التسامح التي يتمتّع بها الوطن امتداداً لنهج زايد الخير».
وأشادت بما أطلقته الإمارات من الجوائز لتعزيز ثقافة التسامح والسلام، منها جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، والتي تهدف جميعها إلى تكريم الأفراد والمؤسسات الذين يجسدون قيم الأخوة الإنسانية، وتكريم الفئات والجهات التي لها إسهامات متميزة في حفظ السلام وتكريس قيم التسامح العالمي.
وذكرت أن الإمارات عززت سياساتها لتحقيق التعايش السلمي والتنمية المستدامة، بإصدار مرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، مشيرةً في الإطار ذاته إلى إنشاء المعهد الدولي للتسامح في دبي، عام 2017، كأول معهد للتسامح في العالم العربي، وفي يوليو 2015 تم إطلاق مركز صواب، بمبادرة إماراتية - أميركية لدعم جهود التحالف الدولي في الحرب ضد التطرف والإرهاب، وأيضاً تم افتتاح مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف (هداية) في ديسمبر 2012، وتعتبر استضافة الإمارات لهذا المركز، تجسيداً لنبذ العنف وتعزيز مبدأ التسامح.
وأثنت على الجهود الإماراتية في تعزيز ثقافة السلام والتسامح، والتي تُوّجت في الرابع من فبراير 2019، بتوقيع وإطلاق «وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك».

مقالات مشابهة

  • محمد بن شمباس: الاتحاد الإفريقي يدين الجرائم الوحشية التي ارتكـبها الدعم السريع في الجنينة وولاية الجزيرة وغيرها
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: الإمارات الأولى عالمياً في «التسامح»
  • “الاتحاد” لحقوق الإنسان: الإمارات تعيش حالة عميقة من التسامح الإنساني
  • مدربه السابق: مرموش قادر على تخطي مسيرة صلاح
  • برعاية حمدان بن محمد.. 70 جلسة رئيسية وفعالية متنوعة ضمن أجندة “منتدى دبي للمستقبل 2024”
  • محمد الباز: جبهة الإعلام هي حائط صد أمام الشائعات التي يتم ترويجها ضد الدولة المصرية
  • وزارة الخارجية : سورية تدين الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتي سقط ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين
  • باحث في العلاقات الدولية لـ«الأسبوع»: «مايك هاكابي» ينفذ الأجندة الأمريكية التي تخدم إسرائيل
  • برلماني: نرد على الشائعات بالإنجازات على أرض الواقع
  • عبد اللطيف يشيد بالمستوى التعليمي النموذجي بالمدرسة اليابانية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة