رئيس «مصر السلام» يوضح آليات المؤسسة في متابعة الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال أحمد فوقي، رئيس مؤسسة مصر السلام والتنمية وحقوق الإنسان، إن المؤسسة تعمل على متابعة الانتخابات الرئاسية التي بدأت أمس الجمعة، للمصريين في الخارج، من خلال المرصد الدائم الخاص بالمؤسسة من أجل المتابعة والرصد، وإنشاء التقارير بشكل السليم في نهاية الانتخابات بالملاحظات وغيره.
آليات الرصد والمتابعةوأوضح «فوقي»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن المؤسسة تعمل على متابعة عملية تصويت المصريين في الخارج من خلال عدة آليات: أعضاء المرصد من المتابعين ضمن وفد المؤسسة الموجود في جنيف، أعضاء المؤسسة المصريين المقيمين في الخارج، وقاعدة بيانات متطوعي المؤسسة.
ولفت إلى أن المرصد يعمل من خلال غرفة العمليات على متابعة وتحليل التغطية الإعلامية لسير العملية الانتخابية أو تصريحات رسمية من حملات المرشحين أو الجهات الحكومية المختلفة وأيضا تصريحات الهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك في الإعلام المصري والأجنبي.
تعاون المؤسسة مع الوطنية للانتخاباتوأوضح رئيس مصر السلام للتنمية أن المرصد يحرص على يحرص المرصد على تلقي أي ملاحظات من المصريين في الخارج حول سير العملية الانتخابية من خلال وسائل الاتصال الرسمية للمرصد، هذا بالإضافة إلى التعاون بين المؤسسة والهيئة الوطنية للانتخابات، حيث قال فوقي: «عملنا على المتابعة والرصد يتضمن إحاطة الهيئة الوطنية للانتخابات بكافة الملاحظات التي تصدر عن المرصد».
وفي الوقت الحالي، يعمل فريق مصر السلام علة تحليل وتجميع كافة المعلومات والتصريحات، من أجل ضمها للتقرير النهائي الذي سوف يرصد عن المؤسسة بعد انتهاء العملية الانتخابية بالكامل في الداخل والخارج وإعلان النتيجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات المصريين بالخارج الانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 مصر السلام فی الخارج من خلال
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمكن ما يزيد عن 1500 شخص من الفرار من أكبر سجن في موزمبيق على خلفية الاضطرابات في البلاد، إلى جانب مقتل وإصابة العشرات في الاشتباكات مع الشرطة، بحسب ما ذكرت قناة "روسيا اليوم".
وأوردت وكالة "فرانس برس" عن قائد الشرطة في موزمبيق قوله إن 1534 سجينا فروا من سجن ذي النظام المشدد على بعد 15 كيلومترا عن العاصمة مابوتو عقب تمرد أدي إلي الفوضى والاضطرابات داخل السجن.
وخلال محاولة الفرار قتل 33 شخصا وأصيب 15 آخرون بجروح في مواجهات مع الشرطة.
وأطلقت القوات الأمنية بدعم من الجيش عملية للبحث عن الفارين من السجن، ونجحت في القبض على حوالي 150 شخصا ممن فروا من السجن.
ولفت قائد الشرطة إلى أن ما يقرب من 30 سجينا كانوا على صلة بالجماعات المسلحة الناشطة في محافظة كابو ديلغادو بشمال البلاد، والمسؤولة على الهجمات وأعمال الشغب هناك.
وقبل ذلك تحدثت وسائل الإعلام المحلية عن فرار "الآلاف" من السجناء من السجن جراء الاضطرابات.
يشار إلي أن موزمبيق تشهد موجة من العنف في أعقاب الانتخابات التي عقدت في البلاد في أكتوبر الماضي، والتي تم الإعلان عن فوز مرشح حزب "فريليمو" الحاكم دانييل شابو فيها.
ورفض مرشح المعارضة فينانسيو موندلاني الاعتراف بنتائج الانتخابات وطالب أنصاره بالاحتجاج، رغم تأكيد المحكمة الدستورية لفوز شابو.