أعرب رئيس باراغواي سانتياغو بينيا عن أمله في أن يمثل cop 28 في دبي نقطة تحول في الإجراءات الرامية إلى إصلاح الأضرار التي سببها البشر لكوكب الأرض.
جاء ذلك خلال حديثه في القمة المناخية التي عقدت أمس ضمن فعاليات كوب 28 المناخي.
وأضاف : يجب أن تكون هذه الإجراءات صارمة وعادلة ، مع احترام المبادئ التوجيهية لاتفاقية باريس ، مثل المسؤوليات المشتركة والمتباينة بين الدول ، مع الأخذ في الاعتبار القدرات والظروف الخاصة لدول العالم، وخاصة تلك التي تحتاج إلى تعزيز تنميتها”
وحث جميع الأطراف المعنية على تبسيط الإجراءات وإزالة الحواجز التي تعيق الوصول إلى حلول فعالة لتحدي المناخ.


وقال إن كوكب الأراض يجمع بيننا جميعا ، و لذلك نشجع المشاركة الشاملة في كوب مع التأكيد على أهمية تبني نهج أكثر إنصافًا تجاه للتحديات المتعلقة بالعمل المناخ.
وتحدث رئيس باراغواي عن مبادرات وإنجازات بلاده في العمل المناخي، مؤكدا أن باراغواي تولد 100٪ من كهربائها
من الطاقة النظيفة وهي مسؤولة عن 0.1 % فقط من الانبعاثات الضارة عالميا مع وجود أقل نسبة عالميا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أراضيها.
وأضاف أن باراغواي تتمتع بثروة بيولوجية فريدة ولديها مصرف كربون وهي خزانات حيوية تقوم بتجميع ثاني أكسيد الكربون لفترة غير محددة
. بالإضافة إلى ذلك ، فإن 44٪ من الأراضي في باراغواي مغطاة بالغابات و 15٪ تحت تصنيف المحميات البرية
وأشار إلى أن بلاده حققت انخفاضًا بنسبة 44٪ في الانبعاثات من قطاع استخدام الأراضي والغابات ، بالإضافة إلى انخفاض بنسبة 40٪ في انبعاثات الميثان في قطاع الزراعة والماشية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

منفذ الوديعة يتصدر كواحد من أكثر المنافذ البرية تخلفا وفسادا في العالم .. ارباح بالمليارات لا يعرف مصيرها والعابرون يحترقون بلهيب الشمس خلال إجراءات العبور

 

يعد منفذ الوديعة البري أحد المنافذ الحدودية للجمهورية اليمنية مع المملكة العربية السعودية ويقع بمحافظة حضرموت، كما يعد شريانا رئيسيا لليمن سواء للحركة التجارية او لتنقلات المسافرين. 

 

الوضع المزري لمنفذ الوديعة اليمني.

 

الواصل قادما من السعودية عبر منفذ الوديعة اليمني يصاب بصدمة نفسية عنيفة وتصطف أمام العابر للمنفذ عشرات الرسائل السلبية لكل ما يشاهده وما يعيشه خلال إجراءات العبور عبر المنفذ.

 

يفتقد المنفذ لادنى المعايير الإنسانية والأخلاقية المتعارف عليها في كل المنافذ البرية في العالم. 

ابتداء من غياب النظافة العامة في أروقته الذي يخيل للعابر انه في احد أسواق القات وليس منفذا دوليا يمثل الجمهورية اليمنية.

اضافة الى انعدام كلي لكل وسائل الراحة وإجراءات السلامة، وفي مقدمتها انعدام الكراسي او المباني او الصالات التي تقي من خر الشمس.

 

يصطف العابرون عبر المنفذ سواء كانوا حجاجا او معتمرين او مسافرين في طوابير بين الشمس الحارقة التي تصل ايام الصيف الى ما فوق 44درجة.

 

كما يمارس موظفو المنفذ مهامهم من مكاتب " الزنج والحديد " التي تكون اشبه ما تكون بغرف المهمشين والنازحين ، وهي بدورها تفقتد للعديد من اولويات العمل والسلامة. 

 

تتجاهل الشرعية تطوير منفذ الوديعة لان غالبية قيادات الشرعية تمر عبر المطارات الجوية ولا يدركون حجم الوضع الكارثي لذلك المنفذ، كما تتجاهل محافظة حضرموت بشكل كلي احداث اي تقدم أو بناء خدمات تنعكس لصالح المواطنين.

وتتركز جهود السلطات المحلية بمحافظة حضرموت فقط على متابعة ايرادات المنفذ وتقاسم غنائمة الملياريه دون حسيب او رقيب. 

 

الزائر لمنفذ الوديعة يترسم لديه منذ الوهلة الأولى عبر عقله الباطن وعقله الواعي صورة للدولة الهشة والفاسدة التي لم تستطع تقديم ادنى الخدمات الادنى والمتعارف بها في كل دول العالم.

 

مواطنون يبثون همومهم: 

 

 سالم أحمد وهو احد المسافرين تحدث لموقع مارب برس واصفا انطباعه حال وصوله الى منفذ الوديعة بقوله " شعرت بالصدمة للواقع المزري والمتخلف للمنفذ الذي يعد اكثر تخلفا وهشاشة من المنافذ البرية في افريقيا. 

كما شكى احد العالمين في منفذ الوديعة لمحرر مارب برس الوضع الذي يعيشه العاملون في المنفذ رغم تحقيقه ارباحا تقدر بعشرات المليارات سنويا، مضيفا لا ندري اين تذهب عائدات المنفذ.  

 

اما جمال الشرعبي وهو امام مسجد وأحد العائداين من موسم الحج الحالي قال ساخرا وهو يتحدث لموقع مارب برس " بقاء منفذ الوديعة بهذا الوضع جريمة لا تغتفر بحق الشرعية، واذا كانت الحكومة عاجزة عن توفير حمامات وكراسي وصالات تقي المسافرين حر الشمش أثناء قيامهم بمعاملات العبور فإن هناك عشرات الخيرين ورجال الاعمال على استعداد لبناء تلك المكونات كصدقة جارية وفعل خير نيابة عن حكومة الشرعية. 

 

ارباح مليارية 

 

وفي تصريح تلفزيوني مصور لمدير ميناء منفذ الوديعة “مطلق الصيعري”، في وقت سابق كشف فيه إن إيرادات الميناء بلغت خلال النصف الأول من العام 2019، نحو 23 مليار ريال يمني ( اكثر من 46 مليار سنويا ) .

قي حين تحدثت تقارير اخرى ان التحصيلات المالية الغير قانونية في منفذ الوديعة تتجاوز سنويا اكثر من 18 مليار ريال، تذهب لجيوب مسؤولين ونافذين يديرون المنفذ.

 

ومن خلال التقرير السنوي لحركة المسافرين بميناء الوديعة البري عام 2023م، كشفت الوثائق ان المنفذ مر عبره 2 مليون 167 الف مسافر، بينهم أكثر من 50 ألف مسافر من جنسيات عربية، وأكثر من 17 ألف مسافر من دول أجنبية.

 

مقالات مشابهة

  • 48 % زيادة انبعاثات «جوجل» الكربونية في 5 سنوات
  • أوروبا بحاجة قصوى للسلام.. رئيس وزراء المجر: زيارتي لروسيا لمعرفة الطريق الأقصر لنهاية الحرب
  • "الأنشطة الثقافية البيئية بمراكزِ الإبداع".. رسالة دكتوراه للمسؤول الإعلامي بصندوق التنمية الثقافية
  • لقاء شراكة وتعاون 2 يناقش تسريع إجراءات تنفيذ المشاريع بالداخلية
  • رئيس جامعة أسيوط يستعرض أبرز الأنشطة لخلق فرص عمل للشباب والتدريب والتأهيل خلال عام 2024/2023
  • محافظ قنا الجديد يُعلن حربًا على التعديات على الأراضي الزراعية فور وصوله
  • قرار جمهوري بتخصيص قطعة أرض في قنا لاستخدامها في الأنشطة الصناعية
  • الذكاء الاصطناعي يرفع انبعاثات الغازات الدفيئة لجوجل بنسبة 50%
  • منفذ الوديعة يتصدر كواحد من أكثر المنافذ البرية تخلفا وفسادا في العالم .. ارباح بالمليارات لا يعرف مصيرها والعابرون يحترقون بلهيب الشمس خلال إجراءات العبور
  • جلوبز: انخفاض الاستثمار الأجنبي في إسرائيل بنسبة 10% خلال الربع الأول من عام 2024