منظمات تطالب الإدارة الأمريكية بموقف قوي من الصراع في السودان
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
طالبت مجموعة منظمات، الحكومة الأمريكية بوضع استراتيجية شاملة ومتعددة وعملية قوية لمعالجة الوضع في السودان.
التغيير: وكالات
بعثت خمسون منظمة حقوقية وجامعات ومراكز بحثية ومجموعات ناشطة في الدفاع عن حقوق الإنسان، يوم الخميس، رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمطالبة بوضع حد للانتهاكات الواسعة التي ترتكب في السودان خلال الحرب الدائرة الآن.
وانزلق السودان إلى حرب ضروس في صراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 ابريل الماضي، ومع استمرار النزاع توسعت دائرة الحرب من العاصمة الخرطوم إلى أقاليم أخرى، وتزايد عدد الضحايا والخسائر في البنية التحتية والاقتصادية.
وجاء في الرسالة بحسب «راديو دبنقا»: “نخاطبكم بقلق بالغ بسبب الفظائع المستمرة والمتزايدة في السودان، بما في ذلك جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وربما الإبادة الجماعية. ونحث الولايات المتحدة على اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية المدنيين ومنع المزيد من الفظائع بما يتماشى مع قانون إيلي ويزل للحماية من الإبادة الجماعية والفظائع”.
وذكّرت الرسالة بالهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس، وانتشار العنف الجنسي والمبني على النوع الاجتماعي.
وجددت الرسالة الاتهام الموجه للدعم السريع بارتكاب واحدة من أكبر عمليات القتل الجماعي منذ بدء النزاع، حيث تم اغتيال أكثر من 1300 من المساليت في أردماتا.
وطالبت الجهات الموقعة الحكومة الأمريكية بوضع استراتيجية شاملة ومتعددة وعملية قوية لحماية المدنيين ومنع المزيد من الانتهاكات وتعزيز المساءلة لمعالجة الوضع في السودان.
وطالبوا بتعيين وتمويل مبعوث خاص أو رئاسي، وتحديد خطط فورية لحماية المدنيين، وفرض حظر للأسلحة في جميع أنحاء السودان، وتحديد خارطة طريق لوقف مستدام لإطلاق النار، وتعزيز عملية سلام شاملة تشارك فيها بشكل فعال النساء والشباب وغيرهم من المجتمعات المهمشة والمتضررة.
ودعا الموقعون الحكومة الأمريكية إلى فرض عقوبات على المتورطين من جميع الأطراف المحلية والدولية بما في ذلك دولة الإمارات، ووضع حد للعنف الجنسي المرتبط بالنزاع.
ومن المنظمات الموقعة، التحالف من أجل السلام، وشبكة العمل الدولية للمجتمع المدني، والعدالة في أفريقيا، وشبكة دارفور لحقوق الإنسان، وجامعة ليدز، واللاجئين العالمية.
الوسومأردمتا أنتوني بلينكن الإدارة الأمريكية الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل دارفور دولة الإماراتالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أردمتا أنتوني بلينكن الإدارة الأمريكية الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان حرب 15 ابريل دارفور دولة الإمارات فی السودان
إقرأ أيضاً:
لجنة الإدارة المحلية تطالب بإنهاء إجراءات ترخيص الاتحاد النوعي للرفق بالحيوان
حثت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد السجيني، خلال اجتماعها، وزارة التضامن الاجتماعي على الإسراع في استكمال إجراءات ترخيص الاتحاد النوعي للرفق بالحيوان.
ويهدف ذلك إلى تمكين الاتحاد من أداء دوره في التعاون مع الحكومة لتطبيق قانون تنظيم التعامل مع الحيوانات الخطرة والكلاب الضالة، في إطار تعزيز الشراكة بين المجتمع المدني والجهات الحكومية لإيجاد حلول مستدامة وفعالة لهذه القضية.
من جانبها أكدت الدكتورة منى خليل، رئيسة جمعية الرحمة بالحيوان ومؤسسة الاتحاد، قائلة: "بدأنا بتشكيل الاتحاد برئاستي، وتقدمنا إلى وزارة التضامن الاجتماعي لاشهاره، لكن الأمر لم يكتمل حتى الآن"، مشيره إلى أن التجارب الناجحة في دول عديدة في الحصول على تمويل دولي لمواجهة الحيوانات الضالة تعتمد على وجود جدية من الحكومة، ما يساعد منظمات المجتمع المدني في الحصول على هذا التمويل".
وعلّق النائب أحمد السجيني، رئيس اللجنة، قائلًا: "من خلال تجربة التعامل مع الحيوانات الضالة، اكتشفنا أن المجتمع المدني هو المفتاح لحل هذا الملف، ولا بد من تنظيم عملهم بشكل مؤسسي لتمكينهم من أداء دورهم بشكل فعال.. يمكن أن يجلبوا تمويلًا يصل إلى 300 مليون دولار لدعم هذه القضية، وينبغي أن يكونوا جزءًا من منظومة مكافحة الحيوانات الخطرة والكلاب الضالة بجانب الحكومة".
من جانبه، قال أيمن عبد الموجود، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي: "قمنا بمراجعة موقف الاتحاد النوعي للرفق بالحيوان، ووجدنا أنهم لم يستكملوا المستندات المطلوبة للإشهار. تواصلنا مع مندوبهم الذي أكد أنهم سيستوفون الأوراق المطلوبة بنهاية الأسبوع".
وعلّق النائب السجيني: "يجب أن تساعدوهم في تشكيل الاتحاد، وإذا كان عدد المؤسسين غير كافٍ، وفروا لهم جمعيات إضافية". ورد عبد الموجود قائلًا: "قمنا بالفعل بمساعدتهم في وضع لائحة الاتحاد".
وأكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أهمية دور المجتمع المدني، مشيرة إلى أنهم يمتلكون الخبرة اللازمة للحصول على منح دولية، ويعكسون جدية الحكومة أمام المانحين، مما يسهم في تعزيز الدعم الدولي.