نبض السودان:
2024-09-19@06:12:30 GMT

مناوي يزور تركيا

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

مناوي يزور تركيا

تركيا – نبض السودان 

يزور هذه الايام حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي دولة تركيا مترأساً وفد من حكومة إقليم دارفور لعقد عدد من الاجتماعات.

وسيلتقي مناوي بنائب وزير الخارجية، وسيجتمع مع إدارة التعليم ، وإدارة مؤسسة تيكا و AFAD لإدراة الكوارث.

وأعرب مناوي عن شكره لدولة تركيا التي قدمت وما زالت تقدم للسودان من مساعدات في جميع النواحي آملين استمرار التعاون بين البلدين .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: تركيا مناوي يزور

إقرأ أيضاً:

الفاشر – بداية النهاية

عثمان عطية
تُعد مدينة الفاشر ذات موقع جيوستراتيجي مهم، إذ تشكل حلقة وصل بين عدة دول، منها تشاد وليبيا ومصر والسودان. بالإضافة إلى ذلك، فإن المدينة متاخمة لإقليم كردفان وحدود شمال السودان. كما أنها تمثل نقطة تلاقٍ ثقافية مهمة، حيث تجمع بين تأثيرات الفراكنفونية والانجلو-مصرية، فضلاً عن كونها ملتقى لمزارعين ورعاة من مختلف الخلفيات. تجمع الفاشر بين تأثيرات الصحراء الكبرى في ليبيا والسافانا الغنية والفقيرة، وتعبّر عن التداخل بين البُعدين الأفريقي والعربي. علاوة على ذلك، تحمل المدينة رمزية تاريخية وثقافية هامة باعتبارها مركزًا إداريًا وسياسيًا للسلطنة في دارفور، مما يجعل البعض يطلق عليها "الفاشر السلطان".
تطورات الوضع العسكري:
في ظل التطورات الأخيرة في المعارك العسكرية وقصف الطيران لمقره، والتي تثير العديد من علامات الاستفهام، وبمحاولات قوات الدعم السريع المتكررة للاستيلاء على المدينة، يمكننا رصد عدة استنتاجات:
السيناريو الأول:
إذا سقطت مدينة الفاشر في يد قوات الدعم السريع، فإن ذلك قد يمثل خطوة هامة في تحقيق استراتيجية الحركة الإسلامية الرامية إلى فصل إقليم دارفور عن السودان. هذا التطور قد يمهد لإعلان دولة دارفور، والتي قد تجد دعمًا إقليميًا ودوليًا إذا تمكنت القوات من السيطرة على الإقليم بأسره. من المحتمل أن يؤدي هذا إلى مواجهات داخل الجيش السوداني بين المنظومة العسكرية والأمنية من جهة، وحلفائها من القوات المشتركة من جهة أخرى، مما قد يؤدي إلى تفكك الشراكة الداعمة للحل العسكري. الحادث الأخير، المتمثل في هروب قائد الاستخبارات، بالإضافة إلى الاشتباكات والتصفيات داخل قيادة الفرقة السادسة بالفاشر كما ورد في الأخبار، يعتبر مؤشرًا على هذا السيناريو، والذي قد يمهد للسيناريو الثاني.
السيناريو الثاني:
إذا استمرت المعارك حول مدينة الفاشر وصمدت المدينة، فقد يعزز ذلك نفوذ الضباط غير المنتمين للحركة الإسلامية داخل المؤسسة العسكرية، ويقلل من نفوذ ضباط النظام السابق. صمود مدينة الفاشر في وجه هجمات الدعم السريع سيمثل صمودًا لاتفاقية جوبا وشركائها. انهيار المدينة لن يعكس فقط انهيار اتفاق جوبا، بل قد يشير أيضًا إلى بداية النهاية للسودان بشكله القديم.

attiaosman@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • إيران تستهدف إقليم كوردستان بـثلث صادراتها عبر غرفة تجارة مشتركة
  • الفاشر – بداية النهاية
  • صحة إقليم كوردستان تشكو من غلائها: نستخدم 250 دواءً لعلاج السرطان
  • صاعقة رعدية تقتل شابا في إقليم شفشاون
  • الدعم السريع تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور
  • نائب أمير منطقة الرياض يستقبل وفداً من إقليم لومبارديا الإيطالي
  • «الدعم السريع» تتهم مناوي بسرقة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى دارفور
  • تسجيل 500 ألف راتب ضمن نظام "حسابي" في إقليم كوردستان
  • تسجيل 500 ألف راتب ضمن نظام حسابي في إقليم كوردستان
  • شاهد بالفيديو.. تعليق القيادي بحركة تحرير السودان جناح مناوي جمعة الوكيل القيادي على تصريحات ياسر العطا