سفير جمهورية تشاد إفريقيا تحتاج إلى تقنيات وخبرات الروس
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال المبعوث الدبلوماسي "محمود ادم " سفير تشاد لدى موسكو خلال الجلسة العامة لمنتدى التصدير في مدينة تيومين بروسيا، الذي انعقد أمس الموافق الأول من ديسمر الجارى، أن إفريقيا تؤمن بالعلاقات مع روسيا بسبب تجربتها السابقة مع الاتحاد السوفيتي الذي لم يخذل دول القارة أبدا.
وأشار إلى أن " تتوقع إفريقيا أن تقوم روسيا بتصدير التكنولوجيات إلى القارة، فضلا عن خبرتها، ومع هذين الأمرين، ستتمكن البلدان الأفريقية من معالجة الموارد المحلية بنفسها ".
وأضاف " نريد أن تقوم روسيا بتصدير ليس فقط المواد الخام المعالجة والمحسنة التي ستكون جاهزة للاستخدام ".
مضيفا " أننا نريد من روسيا أن تصدر المعرفة، وتجلب الشركات الصغيرة التي ستقوم بمعالجة مواردنا المحلية، وتجلب متخصصين تقنيين يقومون بالتدريس ".
وأوضح الدبلوماسي أيضًا أن إفريقيا تؤمن بالعلاقات مع روسيا بسبب تجربتها السابقة مع الاتحاد السوفيتي الذي لم يخذل دول القارة أبدًا. وتتوقع تشاد أن يأتي الموظفون الفنيون الذين تم تدريبهم في روسيا إلى البلاد ليجدوا مكانهم داخل البلاد ويكونوا جاهزين للعمل العملي.
موكدا أن " المساعدات التقليدية لإفريقيا من الشركاء لا تساعد الدول الأفريقية بأي شكل من الأشكال ، في مقابل المواد الخام المصدرة يحصلون على نفس المواد الخام المصنعة بعشرة أضعاف السعر، وهو ما لا يزيد من عدد فرص العمل بأي شكل من الأشكال ".
ويذكر أن سفير تشاد قدم أوراق اعتماده إلى الرئيس فلاديمير بوتين، الثلاثاء 18 مايو عام 2021، خلال حفل أقيم في قصر الكرملين، بحضور 22 سفيرا آخر.
وبهذه المناسبة، ألقى الرئيس الروسي كلمة أنذاك "إن تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين روسيا وجمهورية تشاد، يصب في مصلحة الدولتين.
فالشركات الروسية توفر الآلات والمعدات والمنتجات الصناعية الأخرى اللازمة لتحديث الاقتصاد التشادي. وسنواصل تقديم المساعدة إلى تشاد ".
وقال فلاديمير بوتين في وقت سابق، في تصريحات نقلها الكرملين، إن تقوية الروابط السياسية بين تشاد وروسيا، يلبي مصالح البلدين لتدريب الموظفين الوطنيين، بما في ذلك القوات المسلحة.
وعين محمود آدم بشير بمرسوم رقم 2073 تاريخ 26 ديسمبر 2019، في منصب سفير فوق العادة ومفوض لجمهورية تشاد لدى روسيا الاتحادية، ومقره في موسكو، حيث حل محل مباتنان بادجانغ.
انعقد منتدى التصدير في تيومين في الأول من ديسمبر الجارى بمشاركة وفود من الصين وبنغلاديش وغانا والمغرب وتشاد. وفي المجمل، يعمل على هامش المنتدى أكثر من 40 خبيرا متخصصا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمود ادم موسكو روسيا الاتحاد السوفيتي أفريقيا
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ "أوريشنيك" الذي استخدمته روسيا لضرب اوكرانيا؟
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا جديدا متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس، ردا على استخدام كييف هذا الأسبوع لصواريخ أميركية وبريطانية لضرب عمق روسيا.
بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها بيسكوف: بوتين لا يزال منفتحًا للوصول لتسوية سلمية للنزاع الأوكرانيوفي خطاب متلفز للأمة الروسية، حذر الرئيس الروسي من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على إيقاف الصاروخ الجديد "أوريشنيك".
وفق بوتين فإن الصاروخ "أوريشنيك" يحلّق بسرعة 10 ماخ.
- "أوريشنيك"، كلمة روسية تعني شجرة البندق.
- بوتين قال في خطابه إن الصاروخ يمكن استخدامه في مهاجمة أي دولة حليفة لأوكرانيا يتم استخدام صواريخها لمهاجمة روسيا.
- استخدم "أوريشنيك" في قصف مصنع للصواريخ في مدينة دنيبرو بوسط أوكرانيا.
- حسبما ذكرت مواقع روسية، فإن الصاروخ متعدد الرؤوس الحربية.
- يصنّف الصاروخ على أنه "فرط صوتي".
- لا تستطيع أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي الحديثة، اعتراض "أوريشنيك" بحسب المعلومات التي تداولتها مواقع روسية.
- لا يحمل حاليا رؤوسا نووية.
- يهاجم الأهداف بسرعة تتراوح بين 2 إلى 3 كيلومترات في الثانية.
وكان بوتين قد قال في خطابه إلى الأمة "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا. في حال تصاعد الأفعال العدوانية، سنردّ بقوة موازية".
وأكد بوتين أن بلاده "مستعدة لكل" السيناريوهات في النزاع مع اوكرانيا وحلفائها الغربيين.
وأضاف: "كنا دائما مستعدين ولا نزال لمعالجة كل المشاكل بسبل سلمية، لكننا أيضا مستعدون لمواجهة أي تطور. إذا كان أحد ما لا يزال يشك، فذلك غير مفيد. سيكون هناك رد دائما".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن حرب أوكرانيا تتصاعد إلى صراع عالمي بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بقصف روسيا بأسلحتهما.
وتابع بوتين قائلا إن أوكرانيا هاجمت روسيا بستة صواريخ أتاكمز أميركية الصنع في 19 نوفمبر وبصواريخ ستورم شادو البريطانية وصواريخ هيمارس الأميركية في 21 من الشهر نفسه، وذلك بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.