قال المبعوث الدبلوماسي  "محمود ادم " سفير تشاد لدى موسكو خلال الجلسة العامة لمنتدى التصدير في مدينة تيومين  بروسيا، الذي انعقد أمس الموافق الأول من ديسمر الجارى،  أن إفريقيا تؤمن بالعلاقات مع روسيا بسبب تجربتها السابقة مع الاتحاد السوفيتي الذي لم يخذل دول القارة أبدا.

وأشار إلى أن "  تتوقع إفريقيا أن تقوم روسيا بتصدير التكنولوجيات إلى القارة، فضلا عن خبرتها، ومع هذين الأمرين، ستتمكن البلدان الأفريقية من معالجة الموارد المحلية بنفسها ".

 وأضاف " نريد أن تقوم روسيا بتصدير ليس فقط المواد الخام المعالجة والمحسنة التي ستكون جاهزة للاستخدام ".

 مضيفا  " أننا  نريد من روسيا أن تصدر المعرفة، وتجلب الشركات الصغيرة التي ستقوم بمعالجة مواردنا المحلية، وتجلب متخصصين تقنيين يقومون بالتدريس ".

وأوضح  الدبلوماسي أيضًا  أن إفريقيا تؤمن بالعلاقات مع روسيا بسبب تجربتها السابقة مع الاتحاد السوفيتي الذي لم يخذل دول القارة أبدًا. وتتوقع تشاد أن يأتي الموظفون الفنيون الذين تم تدريبهم في روسيا إلى البلاد ليجدوا مكانهم داخل البلاد ويكونوا جاهزين للعمل العملي.

موكدا أن " المساعدات التقليدية لإفريقيا من الشركاء لا تساعد الدول الأفريقية بأي شكل من الأشكال ، في مقابل المواد الخام المصدرة يحصلون على نفس المواد الخام المصنعة بعشرة أضعاف السعر، وهو ما لا يزيد من عدد فرص العمل بأي شكل من الأشكال ".

 ويذكر أن سفير تشاد قدم أوراق اعتماده إلى الرئيس فلاديمير بوتين، الثلاثاء 18 مايو عام 2021، خلال حفل أقيم في قصر الكرملين، بحضور 22 سفيرا آخر.

 وبهذه المناسبة، ألقى الرئيس الروسي كلمة أنذاك "إن تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين روسيا وجمهورية تشاد، يصب في مصلحة الدولتين.

 فالشركات الروسية توفر الآلات والمعدات والمنتجات الصناعية الأخرى اللازمة لتحديث الاقتصاد التشادي. وسنواصل تقديم المساعدة إلى تشاد ".

وقال فلاديمير بوتين في وقت سابق، في تصريحات نقلها الكرملين، إن تقوية الروابط السياسية بين تشاد وروسيا، يلبي مصالح البلدين لتدريب الموظفين الوطنيين، بما في ذلك القوات المسلحة.

 وعين محمود آدم بشير بمرسوم رقم 2073 تاريخ 26 ديسمبر 2019، في منصب سفير فوق العادة ومفوض لجمهورية تشاد لدى روسيا الاتحادية، ومقره في موسكو، حيث  حل محل مباتنان بادجانغ.

انعقد منتدى التصدير في تيومين في الأول من ديسمبر الجارى بمشاركة وفود من الصين وبنغلاديش وغانا والمغرب وتشاد. وفي المجمل، يعمل على هامش المنتدى أكثر من 40 خبيرا متخصصا 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمود ادم موسكو روسيا الاتحاد السوفيتي أفريقيا

إقرأ أيضاً:

أكثر من 300 موظف في غوغل يحتجون على بيع تقنيات ذكاء اصطناعي للاحتلال الإسرائيلي

#سواليف

نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرًا مفصلًا حول احتجاج موظفي “ #ديب_مايند ” في المملكة المتحدة على #صفقات الشركة مع جهات أمنية مرتبطة بحكومة #الاحتلال الإسرائيلي.

وفقًا للتقرير، يسعى حوالي 300 موظف في “ديب مايند” بلندن للانضمام إلى نقابة عمال الاتصالات (Communication Workers Union) بهدف معارضة قرار الشركة ببيع #تقنيات #الذكاء_الاصطناعي لمجموعات أمنية مرتبطة بحكومة الاحتلال الإسرائيلي.

يأتي هذا التحرك بعد أن تخلت “ #غوغل ” في فبراير 2025 عن تعهدها السابق بعدم تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي قد تسبب ضررًا، بما في ذلك الأسلحة والمراقبة.

مقالات ذات صلة مظاهرات تضامنية مع غزة في مدن أميركية وأوروبية وإسلامية وعربية 2025/04/26

أثار قلق الموظفين تقارير إعلامية تفيد بأن “غوغل” تقدم خدمات سحابية وتقنيات ذكاء اصطناعي لوزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي ضمن مشروع “نيمبوس” (Project Nimbus)، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار تشترك فيه مع “أمازون”.

ويخشى الموظفون من أن تُستخدم هذه التقنيات المتقدمة في حرب الإبادة على قطاع غزة، خاصة في عمليات تحديد الأهداف العسكرية.

وأدى هذا القلق إلى استقالات بين الموظفين، حيث استقال خمسة موظفين خلال الشهرين الماضيين احتجاجًا على الصفقة. كما تم فصل بعض الموظفين في الولايات المتحدة بعد احتجاجهم على مشروع “نيمبوس”.

وتسعى حركة التنظيم النقابي للحصول على اعتراف رسمي من الشركة، وإذا لم تنجح المفاوضات، قد يُنظر في اتخاذ إجراءات إضراب. من جهتها، أكدت “غوغل” التزامها بتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، مشيرة إلى أن البيئة قد تغيرت منذ تعهدها في عام 2018 بعدم تطوير تقنيات أسلحة أو مراقبة.

هذا التحرك يُعد جزءًا من اتجاه أوسع لزيادة النشاط النقابي داخل قطاع التكنولوجيا، حيث يتحدى الموظفون التزامات الشركات الأخلاقية في ظل تزايد استثمارها في تقنيات الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • موسكو ضدّ إسرائيل في تجاوز الـ1701...
  • أكثر من 300 موظف في غوغل يحتجون على بيع تقنيات ذكاء اصطناعي للاحتلال الإسرائيلي
  • كييف عادت مستباحة.. كيف تعلم الروس خداع باتريوت الأميركي؟
  • الروقي: عاد كبير القارة الذي ترتعد منه الخصوم
  • أسعار النفط تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية وسط مخاوف من زيادة المعروض العالمي
  • تقنيات حديثة لتطوير العمل القضائي في أبوظبي والشارقة
  • لماذا تحتاج النساء إلى عناية إضافية في مجال أمراض النساء هذا الفصل، تحت شمس الصيف؟
  • ترامب غاضبًا من الغارات الروسيّة على كييف: فلاديمير توقّف عن ذلك
  • ترامب لبوتين: فلاديمير توقف!
  • تفاصيل مثيرة بقضية سارة خليفة.. من زوجة تاجر مخدرات لزعيمة العصابة