بعد تراجع سعر الدولار عالميا بسبب تصريحاته.. ماذا قال رئيس الفيدرالي الأمريكي؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
تسببت التصريحات الأخيرة لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، في تراجع سعر الدولار عالميًا بعد يومين من تحقيقه لمكاسب كبرى، فماذا قال؟
باول: التشديد في السياسة النقدية أصبح أكثر توازنًاوخلال تصريحاته، مساء أمس، لفت رئيس مجلس الفيدرالي الأمريكي إلى أن خطر التشديد أو الإفراط في تشديد السياسة النقدية الأمريكية أصبح الآن أكثر توازنا، ليتراجع عن توقعاته التي أفادت بأن المجلس فاز بمعركته ضد التضخم، ما يشير لأنه من السابق للآوان استبعاد مزيد من ارتفاع أسعار الفائدة، أو البدء في مناقشة تخفيضات محتملة مستقبلًا.
ووفق صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، فأشار «باول» إلى أنه خلال أسبوعين تقريبًا، من المنتظر أن تستعد لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لإبقاء سعر الفائدة بشكل قياسي ثابت مرة أخرى لأعلى مستوى له منذ 22 عامًا، وذلك عند 5.25 لـ5.5%، وهو المستوى الذي حافظ عليه الدولار منذ يوليو الماضي.
ومع استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي إيقاف حملته الخاصة برفع أسعار الفائدة، فجاءت الدرجة العالية من عدم اليقين لتوقعات التضخم بالولايات المتحدة، من أجل تخفيف الظروف بالأسواق المالية والتي جعلت المسؤولين يشعرون بالقلق، وامتنعوا عن الإشارة بأنها وصلت لذروة أسعار الفائدة.
وبالنسبة لأسعار العقود الآجلة للذهب، فقد ارتفعت هي الأخرى بسبب حديث رئيس الفيدرالي الأمريكي الأخيرة، حيث عززت الأسعار مكاسبها خلال تسوية تعاملات الجمعة، ليواصل الذهب ارتفاعه للأسبوع الثالث على التوالي.
وخلال التسوية، ارتفعت أسعار العقود الآجلة للذهب خلال فترة تسليم شهر فبراير ماضي، والذي كان الأكثر نشاطًا بنسب وصلت لـ1.6%، أو 32.5 دولار لـ2089.7 دولار للأوقية، حتى حققت مكاسب مع بداية الأسبوع بنسبة وصلت لـ3.25%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العقود الأجلة الدولار تراجع سعر الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة تخفيضات الفیدرالی الأمریکی
إقرأ أيضاً:
جيه بي مورجان يتوقع خفض "المركزي المصري" الفائدة 4% خلال اجتماعه القادم في أبريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع بنك «جي بي مورجان» أن يُقدم البنك المركزي المصري على خفض أسعار الفائدة بمقدار 400 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتقليل أعباء الاقتراض، وسط تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.
ويرى البنك أن التراجع الملحوظ في معدلات التضخم، إلى جانب تحسن تدفقات النقد الأجنبي عقب الاتفاقيات الأخيرة التي أبرمتها مصر مع صندوق النقد الدولي وشركاء التنمية، فضلاً عن استقرار سعر الصرف، تُمهّد الطريق أمام هذه الخطوة النقدية التوسعية.
ومن المنتظر أن تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اجتماعها المقبل يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025، للنظر في مصير أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط ترقّب واسع في الأوساط الاقتصادية والمصرفية.
وكانت اللجنة قد ثبتّت أسعار الفائدة خلال اجتماعها الأخير يوم 20 فبراير 2025، عند مستوى 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض لليلة واحدة، في ظل جهود السيطرة على معدلات التضخم المرتفعة.
ووفقاً للجدول الزمني المُعلن، تعقد لجنة السياسة النقدية ثمانية اجتماعات دورية خلال العام الجاري، بمعدل اجتماع كل ستة أسابيع، لمراجعة مستجدات السياسة النقدية واتخاذ ما يلزم من قرارات.
وفي حال تنفيذ هذا الخفض المتوقع، فإن الأسواق قد تشهد تأثيرات مباشرة، أبرزها تعزيز الاستثمارات المحلية، وتخفيف الضغط على تكلفة الدين الحكومي، إضافة إلى إنعاش قطاعات حيوية مثل العقارات والصناعة، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.