موفد قطري الى لبنان لتحريك الملف الرئاسي؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
لفت عضو كتلة "الاعتدال الوطني" النائب سجيع عطية الى ان "الموفد الفرنسي جان ايف لودريان كان واضحا في موضوع قيادة الجيش لناحية تأييد التمديد للعماد جوزيف عون لمصالح فرنسا التي لها نحو 600 عسكري في جنوب لبنان وهو تحدث باسم المجموعة الخماسية وليس باسم فرنسا منفردة".
وفي حديث عبر "لبنان الحر"، قال: "يبدو انه كان للدول الخمس تجربة ناجحة مع قائد الجيش لذا تؤيد التمديد له حتى تستمر بتأمين المساعدات للجيش"، مؤكداً ان "الحل الوحيد هو في مجلس النواب".
وتابع: "ليس منصوصا على أن يتولى رئيس الأركان قيادة الجيش في حال الشغور انما مهمته ان يحل مكانه في حال غياب القائد. من الحكمة اليوم ان يتم التمديد للقيادة العسكرية الى حين الاتيان برئيس للجمهورية وحكومة اصيلة لتستقيم المؤسسات".
وتحدث عن حال من "التلبيك بين حزب الله وباسيل"، وقال: وهو يريد علاقة متينة مع الجو المسيحي وفي وضع الحرب الذي هو فيه اليوم لا يريد زيادة التشنجات ولا اعتقد انه يريد ان يزعج احداً وله تعاون مع المؤسسة العسكرية لذا لا يهمه اذا تم التمديد لستة أشهر او سنة ولكن هناك ضغط الحليف وهو حاول ان يدور الزوايا معه ومع الآخرين ولكن يبدو انه لم يفلح اذ بدا ذلك جليا في اللقاء القصير الذي جمع باسيل بلودريان الذي قال في زيارته انا مع تطبيق الـ 1701 ويريدون فض النزاع لمنع أي سبب ممكن ان يؤدي الى حصول تعد من أي جهة".
ورأى ان "المطلوب من الإسرائيلي اليوم الذي يملك الإمكانات ان يفرض الحل"، سائلاً: "الى متى سيظل طامعاً بمياهنا وأرضنا؟ سيكون للشعب الفلسطيني كل فترة ردة فعل لذا مطلوب من الدول الضغط على إسرائيل لانشاء جسر والاعتراف بفلسطين في الأمم المتحدة. الى متى سيظل الحزب يزج بشبابه في الحرب بدل المشاركة في الدورة الاقتصادية؟".
وتابع: "معلوماتي ان موفداً قطرياً آت الى لبنان لاكمال المسعى الخماسي وتحريك الملف الرئاسي وهو يبحث باسم اللواء الياس البيسري لان باسيل لا يضع فيتو عليه والعلاقة معه "هينة" وخلفيته مناقبية عسكرية ولا مشكلة لدينا اذا كان هناك توافق عليه ان نصوت له".
وختم: "هناك محاولة جدية لمحاولة انتخاب رئيس قبل نهاية السنة وأصبح التمديد عامل ضغط في هذا الاتجاه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستهدف منصات إطلاق صواريخ جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، 14 ديسمبر 2024، مهاجمة منصات إطلاق صواريخ في جنوب لبنان مصوّبة نحو إسرائيل. وذلك في خرق جديد للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان.
وكان قد استشهد وأُصيب لبنانيان في غارة على مدينة الخيام، جنوبيّ البلاد، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، مهاجمة مقاتلين لحزب الله بجنوب لبنان.
وحتى مساء الخميس، وصل عدد خروقات إسرائيل لوقف إطلاق النار منذ سريانه قبل 17 يوما إلى 215، ما أوقع إجمالا 29 شهيدا و31 جريحا، وفق إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
المصدر : عرب 48