النائب أيمن محسب: المشهد الحضاري للمصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية رسالة قوية للداخل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن المصريين بالخارج نجحوا في اليوم الأول للتصويت بالانتخابات الرئاسية في تقديم مشهد حضارى يليق بالدولة المصرية، مشيرا إلى أن احتشاد أبناء الجاليات المصرية باخارج أمام مراكز الاقتراع يعكس مدى إخلاصهم وولائهم وانتمائهم لهذا الوطن، وأن البعد الجغرافي لا يزيدهم إلى اهتماما وحرصا علي المصلحة الوطنية لوطنهم الأم.
وقال "محسب"، أن المصريين بالخارج أظهروا قدر كبير من المسئولية والحرص على المشاركة في صناعة مستقبل هذا الوطن، والعمل على إنجاز الاستحقاق الانتخابي الأرفع في النظام السياسي المصري وهو اختيار رئيس الجمهورية، والذي يأتي في ظل ظروف إقليمية شديدة التوتر والتعقيد، وهو ما يتطلب حالة من الاصطفاف الوطني ووحدة الصف في مواجهة هذه التحديات.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى انتظام سير عملية الاقتراع في 137 سفارة وقنصلية فى 121 دولة حول العالم، حيث تمت عملية التصويت في أجواء ديمقراطية، حيث لم يتم رصد أي مخالفات أو مضايقات للناخبين، أو معوقات تعطل إدلائهم بأصواتهم، لافتا إلى أن الجاليات المصرية في بعض الدول تحملت عناء السفر لساعات من أجل الوصول إلى مراكز الاقتراع للمشاركة في الانتخابات.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الملحمة الوطنية التى صنعها المصريون بالخارج تحمل المصريين بالداخل مسئولية أكبر تجاه وطنهم، لذلك يجب أن يعي الجميع أن المشاركة في الانتخاب واجب وطنى وحق دستورى، يعكس أمام العالم وعي الشعب المصري وإدراكه للمتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية، مشددا على ضرورة أن يتحول هذا الحدث إلى عرس ديمقراطي يشارك من خلاله المصريون في اختيار من يقوم مصر ل6 سنوات قادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب ايمن محسب المصريين بالخارج الانتخابات الرئاسية مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
حراك انتخابي مبكر.. السياسيون يعودون إلى الشارع .. والناخبون بلا ثقة
7 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: في أزقة بغداد المكتظة، حيث المقاهي السياسية تزدهر مع اقتراب كل موسم انتخابي، يتردد سؤال واحد بين روّادها: “من سيكون الرابح الأكبر هذه المرة؟”. ففي ظلّ الغموض الذي يكتنف شكل التحالفات السياسية، يزداد المشهد تعقيداً، وسط تسريبات عن مفاوضات سرّية ومحاولات لاستقطاب شخصيات مؤثرة، مع بقاء موقف التيار الصدري معلقاً دون حسم.
وقالت تغريدة تداولها ناشطون على منصة “إكس”: “الصدر يشاهد الجميع يتسابقون نحو الانتخابات.. ويتركهم في حالة ترقّب، خطوة ذكية أم انسحاب تكتيكي؟”. هذا الموقف الذي يثير قلق الإطار التنسيقي، جعل بعض أقطابه يلمّحون إلى ضرورة إعادة النظر في تحالفاتهم تحسّباً لمفاجآت اللحظة الأخيرة.
ووفق معلومات، فإن قيادات بارزة في الإطار التنسيقي عقدت سلسلة اجتماعات غير معلنة خلال الأسابيع الماضية، بهدف رسم استراتيجية موحدة لمواجهة أي سيناريو، بما في ذلك احتمال دخول التيار الصدري بقوة في اللحظات الأخيرة.
وقال مصدر سياسي مطّلع: “الإطار يعاني من انقسامات داخلية، وهناك من يفضّل خوض الانتخابات منفرداً لضمان استقلالية القرار السياسي، بينما يرى آخرون أن التحالف هو السبيل الوحيد لمواجهة التحديات المقبلة”.
وتحدث المواطن أحمد الربيعي، وهو سائق تاكسي في بغداد، عن رأيه في التحضيرات الانتخابية قائلاً: “كل أربع سنوات نفس المشهد.. السياسيون يعودون إلى الشارع، يعدون بالإصلاح والتغيير، لكن بعد الانتخابات يختفون وكأنهم لم يكونوا هنا”.
حديث الربيعي يعكس مشاعر الإحباط التي تتزايد بين المواطنين، خصوصاً مع تصاعد أزمة البطالة وسوء الخدمات، وهو ما يدفع بعض الأحزاب إلى محاولة استقطاب شخصيات مستقلة لها قاعدة جماهيرية واسعة، من أساتذة الجامعات وزعماء العشائر وحتى المؤثرين على مواقع التواصل.
وقالت مواطنة تُدعى سعاد الطائي، في تعليق على “فيسبوك”: “منذ عام 2003 ونحن نسمع عن تغييرات جذرية في المشهد السياسي، لكننا لا نرى إلا تغييرات في الوجوه، بينما تبقى السياسات نفسها”.
وبحسب تحليلات، فإن الأحزاب التقليدية تواجه تحدياً غير مسبوق في هذه الانتخابات، حيث يزداد الضغط عليها لإقناع الناخبين بجدوى استمرارها في المشهد السياسي.
واعتبر الباحث الاجتماعي علي الكناني أن “العزوف الانتخابي قد يكون أكبر تحدٍّ أمام القوى السياسية، فهناك حالة إحباط عامة لدى الناخبين، والشباب على وجه الخصوص، الذين يرون أن التغيير الحقيقي لم يحدث رغم الوعود المتكررة”.
وفي المحافظات الجنوبية، حيث النفوذ التقليدي للأحزاب الإسلامية، يبدو أن بعض القوى بدأت تفقد شعبيتها لصالح تيارات جديدة تحاول استغلال السخط الشعبي.
وقال تحليل سياسي نشره موقع محلي: “الانتخابات المقبلة لن تكون معركة بين الكتل الكبيرة فحسب، بل قد نشهد مفاجآت بظهور تحالفات صغيرة لكنها مؤثرة، قد تخلط الأوراق وتقلب التوقعات”.
أما في المشهد السني، فإن التحالفات الانتخابية لا تزال غير محسومة، حيث تحاول قوى تقليدية الحفاظ على مواقعها في ظلّ صعود وجوه جديدة. وقال عزام الحمداني، القيادي في تحالف “العزم”: “هناك محاولات لتشكيل تحالفات عابرة للطائفية، لكن العقبة الأساسية تكمن في المصالح الحزبية، التي تجعل من الصعب تحقيق هذا الطموح على أرض الواقع”.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، يبقى التساؤل الأكبر: هل ستتمكن القوى السياسية من استعادة ثقة الناخبين، أم أن العراق يتجه نحو مرحلة جديدة من التغيير المفاجئ؟ الأيام المقبلة وحدها ستكشف الإجابة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts