وزيرة البيئة: التمويل المطلوب لدعم الدول النامية في التكيف 2.5 تريليون دولار
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن التمويل المطلوب لدعم الدول النامية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية يتجاوز 2.5 تريليون دولار، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا أمام هذه الدول.
وأوضحت أن حجم التمويل المطلوب سنويًا للتكيف يصل إلى 160 مليار دولار، بينما لا تتجاوز التدفقات التمويلية الفعلية 22 مليار دولار سنويًا، مضيفة هذا التمويل مطلوب لتنفيذ تعهدات الدول النامية في مجال التكيف حتى عام 2030، والتي تتضمن بناء السدود والحواجز البحرية، وتطوير شبكات الري، وتحسين أنظمة الإنذار المبكر، وغيرها من الإجراءات اللازمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن حجم التمويل المطلوب لتنفيذ التحول في الطاقة يتجاوز التريليون دولار سنويًا، و4 تريليون دولار لتنفيذ الحياد الكربوني، وهو ما يمثل تحديًا أكبر أمام الدول النامية، لافتة إلى أن أزمة المديونية التي تواجه الدول النامية نتيجة عوامل خارجية، تمثل قيدًا إضافيًا عليها يرفع من تكلفة التمويل ويزيد صعوبة النفاذ للقروض.
وشددت على أهمية توفير التمويل اللازم للدول النامية لتنفيذ تعهداتها في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، وذلك من خلال آليات التمويل المرنة ومتعددة الأطراف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة مؤتمر المناخ المناخ قمة المناخ الدول النامیة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أبو الغيط: المصارف العربية قادرة على التكيف مع الصدمات الطارئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، عن سعادته بالمشاركة في الدورة الـ48 لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، قائلًا: “أتمنى أن تخرج بخلاصات تعزز من سبل التعاون والتنسيق بين أعضاء الجمعية العمومية في ضوء التطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم على كافة الأصعدة وبصفة خاصة على الصعيد الاقتصادي”.
وقال "أبو الغيط" في كلمته بالدورة الاعتيادية الثامنة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، اليوم الثلاثاء، إن العالم يمر الآن بمرحلة دقيقة من التحولات الاقتصادية والسياسية، متابعا: التضخم أصبح مشكلة يعاني منها دول كثيرة، موضحًا أن الديون أصبحت مجددا أزمة عالمية تحتاج إلى علاج شامل، خاصة في ظل زيادة المخاطر الأمنية، التي تنظر بعودة الصراعات بين الدول الكبرى.
وتابع، أن المصارف العربية قادرة على إدارة تلك المرحلة الصعبة وقدرتها على التكيف والتعامل مع الصدمات الطارئة، مؤكدًا أن المصارف تعمل في بيئة متغيرة ومتداخلة وتسعى إلى تطوير أدواتها باستمرار، خاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي.