المخرج علي بدرخان يناقش «أهل القمة» مع الجمهور في سينما زاوية الليلة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
ساعات قليلة تفصل جمهور السينما في مصر عن انطلاق فعاليات برنامج «سينما علي بدرخان» في سينما زاوية بوسط البلد، والذي يبدأ أول عروضه بفيلم «أهل القمة» في تمام الساعة السابعة من مساء اليوم، ويلي عرض الفيلم حلقة نقاشية بحضور المخرج علي بدرخان ويديرها المخرج والكاتب بسام مرتضى.
وتستمر فعاليات برنامج «سينما علي بدرخان» في الفترة من 2 إلى 26 ديسمبر الجاري، ويُعرض على مدارها 5 أفلام من إخراج «بدرخان»، هي «الحب الذي كان»، و«الكرنك»، و«شفيقة ومتولي»، إضافة إلى «الجوع».
بدأ المخرج علي بدرخان مسيرته الإخراجية بعد تخرجه في معهد السينما في القاهرة في عام 1967، حيث سافر بعدها في بعضة إلى إيطاليا لمدة عامين، ليعود ويقدم أول أعماله السينمائية كمخرج بعنوان «الحب الذي كان» في عام 1973، وتوالت الأفلام التي قدمها ووصل عددها لـ10 أفلام، من بينها «الكرنك»، و«شفيقة ومتولي»، و«شيلني وأشيلك»، و«أهل القمة»، و«الجوع»، و«الراعي والنساء»، و«الرجل الثالث»، و«نزوة»، حتى آخر أعماله «الرغبة» في 2002.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي بدرخان سينما علي بدرخان سينما زاوية علی بدرخان
إقرأ أيضاً:
دراسة: التفكير في الجوع فقط قد يؤثر على جهاز المناعة
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة أن مجرد التفكير في الجوع يمكن أن يُحدث تغييرات في الجهاز المناعي، حتى في حال عدم الشعور بالجوع فعليًا.
ووجد الباحثون أن إدراك الدماغ للجوع يكفي لتعديل عدد الخلايا المناعية في الدم، ما يفتح آفاقًا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين العقل والمناعة.
وبحسب موقع “ساينس أليرت”، ركزت الدراسة على دور خلايا دماغية متخصصة (AgRP وPOMC) في توليد مشاعر الجوع والشبع وعند تنشيط هذه الخلايا بشكل اصطناعي في فئران مشبعة، لوحظ انخفاض كبير في الخلايا الوحيدة، وهي خلايا أساسية في مكافحة الالتهابات وفي المقابل، عند تحفيز شعور الشبع في فئران جائعة، عادت أعداد هذه الخلايا إلى مستواها الطبيعي، دون الحاجة إلى تناول الطعام.
والمثير في الدراسة هو اكتشاف آلية تواصل بين الدماغ والكبد عبر الجهاز العصبي الودي، بحيث “يخدع” الدماغ الكبد ليقلل من إفراز مادة “CCL2” التي تجذب الخلايا المناعية، كما لوحظ دور مساعد لهرمون التوتر “الكورتيكوستيرون” في تضخيم هذه الاستجابة.
ويُعتقد أن هذه الآلية تطورت لمساعدة الجسم على التكيف مع نقص الغذاء المحتمل، لكنها قد تُفسر أيضًا الالتهابات المرتبطة باضطرابات الأكل أو السمنة.
كما تُذكّر الدراسة بقوة العلاقة بين الإدراك الجسدي والعقلي، وتشير إلى أن استهداف الدماغ قد يكون طريقًا واعدًا لعلاج أمراض المناعة الذاتية أو اضطرابات التمثيل الغذائي مستقبلًا.