الجيش الاسرائيلي لسكان مناطق في غزة: أخلوها فورا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قام جيش الإحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بدعوة سكان مناطق جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة في قطاع غزة إلى إخلاء منازلهم فورًا.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس" أنهم يدعون السكان للتوجه إلى مراكز الإيواء المعروفة والمدارس في حيي الدرج وتفاح وغرب مدينة غزة عبر محوري حيفا وخليل الوزير.
وأعلن أدرعي أن الجيش استأنف "العمل بقوة" ضد حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في قطاع غزة.
#عاجل سكان قطاع غزة لقد استأنف جيش الدفاع العمل بقوة ضد حماس وباقي المنظمات الإرهابية في قطاع غزة. نرجو إخطاركم بما يلي:
في منطقة شمال القطاع:
⭕️سكان جباليا والشجاعية والزيتون والبلدة القديمة في غزة.
⭕️سكان جباليا المقيمين في البلوكات الآتية: 1772، 1808، 1811، 961، 963، 760.… pic.twitter.com/kfaAtl3xG1
وكان الجيش الإسرائيلي نشر خارطة لقطاع غزة تحدد مواقع سيُطلب من سكانها إخلاءها في وقت لاحق، معتبرًا مناطق شرق خان يونس "منطقة قتال خطيرة".
وقسم الجيش أرض القطاع إلى مناطق حسب الأحياء المعروفة لتيسير توجيه السكان عند الحاجة.
وأوضح أدرعي أن هذه الخطوة تأتي استعدادًا للمراحل المقبلة من الحرب، وأشار إلى أهمية فهم التعليمات والانتقال من أماكن محددة لحفظ سلامة السكان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو السكان إلى الإبلاغ عن الانتهاكات في مناطق الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية الشعب الكونغولي ومنظمات المجتمع المدني إلى الإبلاغ عن جميع انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق الصراع.
وأعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان - في بيان اوردت وكالة الانباء الكونغولية مقتطفات منه -،عن قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني والإنساني في شرق البلاد، وخاصة في شمال وجنوب كيفو. وتشير بأصابع الاتهام إلى عدوان حركة "23 مارس المتمردة"، الذي تسبب في تدفق أعداد كبيرة من النازحين داخليا، فضلا عن وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
واعربت اللجنة عن اسفها لتسجيل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي من قبل حركة 23 مارس. وتقدمت بتعازيها لأسر جنود حفظ السلام وعناصر بعثة مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) الذين لقوا مصرعهم خلال عمليات لحماية المدنيين. وتقدمت أيضًا بتعازيها لأسر الضحايا المدنيين، وكذلك اسر ضحايا القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد تسبب قصف المواقع المأهولة بالسكان في مينوفا وساكي وجوما في خسائر كبيرة في الأرواح، لا سيما بين النساء والأطفال.
ودعا ديدو كيمبومبو، مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية "السكان ومنظمات المجتمع المدني إلى إبلاغ مكاتب اللجنة التمثيلية عن جميع انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق الصراع".
كما ادانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الهجوم بالقنابل على مستشفى شاريتيه ماتيرنيل في جوما، والذي أدى إلى مصرع العديد من الأطفال حديثي الولادة، مشيرة الى ان مثل هذه الأفعال تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما حثت المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات حازمة ضد مرتكبي هذه الانتهاكات في شمال وجنوب كيفو. وطالبت أيضًا بفتح ممر إنساني لمساعدة المتضررين.
وبحسب أحدث التقديرات، فإن الصراع المستمر في شمال وجنوب كيفو تسبب في نزوح أكثر من 400 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، مما أدى إلى تشبع مواقع النزوح في جوما.