بابا الفاتيكان يدعو COP28 لتحقيق انفراجة بشأن تغير المناخ
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دعا البابا فرنسيس، السبت، مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) إلى السعي للتوصل إلى انفراجة أساسية لوقف ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الكوكب تشمل التخلص من الوقود الأحفوري، قائلا إن المناخ "خارج السيطرة".
وكان البابا البالغ من العمر 86 عاما يعتزم حضور المؤتمر لكن التهابا في الرئة أجبره على البقاء في الفاتيكان.
وقال فرنسيس في رسالته "للأسف لا أستطيع أن أكون حاضرا معكم كما كنت أرغب بشدة. ومع ذلك، أنا معكم لأن الوقت قصير".
وأضاف "أنا معكم لأن مستقبلنا جميعا يعتمد الآن أكثر من أي وقت مضى على الحاضر الذي نختاره الآن. أنا معكم لأن تدمير البيئة هو إساءة إلى الرب".
وجعل فرنسيس الدفاع عن البيئة جزءا رئيسيا من التعاليم الاجتماعية خلال بابويته الممتدة منذ عشر سنوات. وكتب وثيقتين رئيسيتين حول هذا الموضوع في عام 2015 وفي أكتوبر الماضي.
وناشد في رسالته الوفود الحاضرة في كوب28 بشكل مباشر قائلا "من الضروري تحقيق انفراجة ليست مجرد تغيير جزئي للمسار، بل طريقة جديدة لنحقق التقدم معا".
وتابع "أتمنى أن تكون قمة المناخ هذه بمثابة نقطة تحول وتظهر إرادة سياسية واضحة وحقيقية يمكن أن تؤدي إلى تسريع حاسم للتحول البيئي".
ولتحقيق ذلك، قال إنه من الضروري المضي قدما بحزم نحو زيادة كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة و"التخلص من الوقود الأحفوري" وتغيير نمط الحياة المسرف.
وتابع "الفجوة بين القلة الغنية والأعداد الكبيرة من الفقراء لم تكن أبدا بهذا السوء". ودعا البابا فرنسيس إلى إعفاء الدول الفقيرة من ديونها إذ أنها تتحمل مسؤولية أقل عن الغازات المسببة للاحتباس الحراري لكنها تعاني أكثر من الدول المتقدمة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات كوب28 مناخ كوب كوب28 كوب 28
إقرأ أيضاً:
«طاقة النواب» توافق على اتفاقية مبادرة التغيرات المناخية مع الولايات المتحدة
وافقت لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة النائب طلعت السويدي خلال اجتماعها اليوم، على قرار رئيس الجمهورية رقم 248 لسنة 2024 بشأن الموافقة على التعديل الأول لاتفاقية «منحة المساعدة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مبادرة تغير المناخ».
تعزيز البنية التحتية لتحسين المناختهدف الاتفاقية إلى تقليل الانبعاثات المرتبطة بالوقود الأحفوري، والحفاظ على النظم البيئية ومعالجة فقدان التنوع البيولوجي، فضلا عن الحفاظ على النظام البيئي الطبيعي للبحر الأحمر، وتعزيز النظم المناخية، وتعزيز البنية التحتية لتحسين المناخ، والدعم التنظيمي، وتطوير الهياكل المؤسسية والنهوض بها، والتنسيق الشامل عبر الكيانات، وتفعيل نظام القياس والإبلاغ والتحقق.