ميسي يتحدث عن إمكانية مشاركته في كأس العالم 2026.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
لا يفكر ليونيل ميسي قائد الأرجنتين في مستقبله الدولي بعد كأس كوبا أمريكا لكرة القدم العام المقبل حيث سيحاول قيادة بلاده للدفاع عن لقبها القاري في البطولة المقامة في الولايات المتحدة.
وقال اللاعب البالغ من العمر 36 عاما في وقت سابق هذا العام إن كأس العالم 2022 في قطر حين قاد الأرجنتين لتحقيق لقبها الثالث ستكون الأخيرة له.
ورغم علمه بأنه لن يكون في حالته البدنية المثالية في كأس العالم 2026، فإنه لا يستبعد حاليا اللعب في البطولة التي ستقام في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا إذ يستمتع بأفضل أوقاته مع الأرجنتين.
وقال ميسي لشبكة (ئي.إس.بي.إن) "طالما أشعر أنني بحالة جيدة وأنني قادر على الاستمرار في تقديم الأداء، سأفعل ذلك (مواصلة اللعب مع الأرجنتين). كل ما أفكر فيه اليوم هو الوصول إلى كوبا أمريكا وأن أكون قادرا على خوض البطولة.
"بعد ذلك سيحدد الوقت ما إذا كنت سأشارك في كأس العالم أم لا. سأكون في عمر (39 عاما) الذي لا يسمح لي عادة باللعب في كأس العالم.
"بدا أنني كنت سأعتزل بعد كأس العالم 2022، الآن أريد أن أكون مع الفريق أكثر من أي وقت مضى. نحن نمر بلحظة استثنائية وأريد أن أستمتع بها على أكمل وجه، دون التفكير في العامين أو الثلاثة القادمين وهي فترة كبيرة في كرة القدم".
ويحتفظ الفائز بالكرة الذهبية ثماني مرات بذكريات مريرة لآخر مرة أقيمت فيها كأس كوبا أمريكا على الأراضي الأمريكية في النسخة المئوية لعام 2016، حيث وصلت الأرجنتين إلى النهائي لكنها خسرت بركلات الترجيح أمام تشيلي.
كان هذا النهائي الثالث على التوالي الذي تخسره الأرجنتين مع ميسي كقائد، بعد كأس العالم 2014 وكوبا أمريكا 2015، قبل أن يقود بلاده للفوز باللقب القاري في 2021.
بعد ذلك فازت الأرجنتين بكأس الأبطال 2022 على حساب إيطاليا قبل أن تتغلب على فرنسا بركلات الترجيح في نهائي كأس العالم العام الماضي.
وأضاف ميسي "ربما نقدم أداء جيدا في كوبا أمريكا ويسير كل شيء على ما يرام بالنسبة لي للاستمرار. ربما لا. الأمر صعب.
"كوني بطلا للعالم جعلني أشعر براحة نفسية، لأنني أعلم أنه في عملي يمكنني تحقيق كل شيء".
وستشارك ستة فرق من منطقة الكونكاكاف في كوبا أمريكا كضيوف بما فيها الولايات المتحدة والمكسيك. وستعرف الأرجنتين منافسيها عند إجراء القرعة في السابع من كانون الأول/ديسمبر .
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة ميسي كوبا أمريكا كأس العالم كأس العالم الارجنتين ميسي كوبا أمريكا رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية تكشف «كذبة ترامب الكبرى» حول تزوير انتخابات أمريكا.. ماذا قال؟
زعمت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير لها اليوم بأنَّ دونالد ترامب المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية «سيرفض قبول أي هزيمة في الانتخابات»، وذلك في تقرير تحت عنوان «كذبة ترامب الكبرى»، إذ قضى شهورًا يحض أنصاره على الاعتقاد بأنَّ الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يخسر بها هي من خلال الاحتيال.
واستشهدت الصحيفة البريطانية بخطاب سابق لترامب ألقاه في تجمع له خلال شهر سبتمبر الماضي جاء فيه: «إذا خسرت – سأخبركم، هذا ممكن، لأنهم يغشون، هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنخسر بها، لأنهم يغشون».
فيما رفض عدة مرات أن يقول إنَّه سيقبل نتائج الانتخابات بشكل قاطع، مكتفيًا بالقول إنه سيفعل ذلك إذا كانت «عادلة وقانونية وجيدة»، كما أنه بعد تبرأته من مسؤولية الهجوم على الكابيتول في 6 يناير، احتضن أولئك الذين اعتدوا على الحكومة الأمريكية احتجاجًا على نتائج انتخابات 2020، واصفًا إياه بأنه «يوم الحب».
ماذا قال مؤيدو ترامب عن الخسارة؟أشارت الصحيفة إلى أن شريكه في الانتخابات، «جي. دي. فانس»، السيناتور من ولاية أوهايو قال إنَّه لم يكن ليعتمد نتائج انتخابات 2020، خلال المناظرة الخاصة بالمرشحين لمنصب نائب الرئيس في أوائل أكتوبر، رفض القول إنَّ ترامب خسر انتخابات 2020، كما قال بشكل أكثر حسمًا إنَّه لا يعتقد أنَّ ترامب قد خسر قبل 4 سنوات.
آلية قانونية تدعم مزاعم ترامبوأشارت الصحيفة إلى أنَّ ترامب أصبح محاطًا بتأييدات واسعة من الحزب، وآلية قانونية ضخمة ومنظمة للغاية لنفي نتائج الانتخابات حال خسارته.
بدوره، قال شون مورايس دويل مدير برنامج حقوق التصويت في مركز برينان للعدالة إنَّ الجهود المبذولة لمحاولة تقويض النتيجة أكثر تفكيرًا، وأكثر استراتيجية، وأكثر تنظيمًا، وأكثر تنسيقًا في 2020.
ويستعد الجمهوريون لدعم جهود ترامب، إذ يعتقد نحو واحد من كل خمسة ناخبين جمهوريين أنَّ ترامب يجب أن يعلن أن نتائج الانتخابات غير صحيحة إذا خسر، وفقًا لاستطلاع حديث من معهد الأبحاث العامة للدين (12% من الديمقراطيين قالوا إن هاريس، التي تعهدت بقبول نتائج الانتخابات، يجب أن تفعل الشيء نفسه).
وطعن عشرات الأشخاص في نتائج الانتخابات الأمريكية الرئاسية الأخيرة في مناصب محلية حيث لديهم سلطة على اعتماد إجمالي الأصوات يقودهم كليتا ميتشل، حليفة ترامب التي ساعدت جهوده في إلغاء الانتخابات قبل أربع سنوات.
ونظم الجمهوريون جهدًا ضخمًا لمراقبة مكاتب الانتخابات، ورفض الناخبين، والعمل في دوائر الانتخابات، فيما رفض نحو 35 مسؤولاً اعتماد الانتخابات منذ 2020 لهم دور في اعتماد الأصوات هذا الخريف، وفقًا لتقرير من مجموعة «المواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق في واشنطن» (Crew).
دعاوى قانونية تتهم الانتخابات الأمريكية بالتزييفأنفقت اللجنة الوطنية الجمهورية شهورًا في تقديم دعاوى قانونية تافهة تحتوي على مزاعم غير صحيحة عن الاحتيال؛ يقول الخبراء القانونيون إنَّ الجمهوريين ليس لديهم فرصة للفوز بهذه الدعاوى قبل الانتخابات -إذ تمّ رفض العديد منها بالفعل في المحكمة- لكن الهدف منها هو خلق عناوين صحفية وإعطاء انطباع بأن هناك شيئًا غير صحيح بشأن قوائم الناخبين.
استعدادات الديموقراطيين للهجوم الجهوري حال الفوزتستعد حملة هاريس ومحامو حقوق التصويت، ومجموعات الحقوق المدنية جميعها لاحتمالية حدوث فترة ما بعد الانتخابات «chaotic»، قد تشمل تدفقًا من الدعاوى القانونية التي تحاول إلغاء بطاقات الاقتراع في محاولة لتغيير نتيجة الانتخابات.