خبيرة تشرح.. متى ينعكس الشعور الدائم بالامتنان سلبًا على الشخص؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صحيح أنّ التشجيع على الشعور بالامتنان قد يزيد من السعادة، لكن الدراسات أظهرت أنّ الإفادة من ممارسات الامتنان مثل عدّ النعم التي يتمتعون بها لا يمكن تعميمها، وقد تؤثر سلبًا على بعض الأشخاص.
لكن هل يفترض إعداد قائمة يومية بما نحن ممتنين له لأنّه الدواء الشافي؟
أشارت الباحثة سونيا ليوبوميرسكي، أستاذة علم النفس المتميزة في جامعة كاليفورنيا بريفرسايد، إلى أنّ حقيقة الأمر ليست بهذه البساطة.
فخلال عقود من الأبحاث في مجال علم النفس الإيجابي، تشارك ليوبوميرسكي، مؤلفة الكتابين الأكثر مبيعًا، "كيفية تحقيق السعادة" و"أساطير السعادة"، CNN رؤيتها حول كيفية عمل ممارسات الامتنان، ومتى تأتي بنتائج عكسية.
CNN: في كتابك "كيفية السعادة"، تصفين الامتنان بأنه "استراتيجية فرعية لتحقيق السعادة". كيف ذلك؟سونيا ليوبوميرسكي: يعزّز الشعور بالامتنان الرفاهية من خلال إعادة توجيه انتباه الناس، وإعادة صياغة تأويلاتهم، وتلوين ذكرياتهم، نحو الإيجابية. وأظهرت الأبحاث أن الامتنان يمكن أن يحيّد المشاعر السلبية بشكل فعّال. فمن الصعب أن تشعر بالغيرة، أو الاستياء، أو الغضب، أو القلق، عندما تشعر أيضًا بالامتنان. وبمعنى أوسع، يسلّط الامتنان الضوء أيضًا على وجهة نظر مهمة تساعدك على التعامل مع الشدائد، ومع التحديات والضغوطات الحياتية.
CNN: كتبت أن جزءًا من السبب الذي يجعل الامتنان مفيدًا أنّه يعرقل "تكيف المتعة". ماذا قصدت بذلك؟ليوبوميرسكي: مصطلح "تكيّف المتعة" يعني قدرتنا الرائعة على التكيف بسرعة مع أي ظرف أو حدث جديد. وهذا هو السبب في أن الدعم الذي نشعر به عندما نكتسب شيئًا جيدًا في الحياة عادة ما يكون قصير الأجل. الامتنان يساعدنا على مقاطعة "تكيف المتعة". أن تكون ممتنًا يخالف التعاطي مع الأمور الجيدة كأمر مسلّم به.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: دراسات صحة نفسية نصائح
إقرأ أيضاً:
اعتقال صائد كنوز إيراني شهير في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
تداولت وسائل إعلام مؤخراً نبأ اعتقال أحد زعماء نهب التراث الثقافي الإيراني، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان “بو آرو” سيتم نقله من أربيل العراق إلى إيران أم لا.
وأفاد نادي الطلبة الصحفيين الإيرانيين، بأن وسائل إعلام تداولت نبأ اعتقال أحد زعماء نهب التراث الثقافي الإيراني، المعروف باسم “بو آرو”، في إقليم كردستان العراق.
وأكدت تقارير صحة الخبر، وأن هذا الشخص حالياً رهن احتجاز شرطة أربيل، ولا يسمح له بلقاء أحد.
ويقال إن سفر هذا الشخص إلى كردستان العراق كان في إطار تواصله مع بعض الأفراد في مجال الحفر والتهريب في تلك المنطقة.
ودفع تحفيز المجموعة التي يرأسها “بو آرو” على البحث عن الكنوز والتنقيب غير القانوني، بالإضافة إلى الأنشطة الواسعة لهذا الشخص ومجموعته على مواقع التواصل، دفع العديد من السماسرة إلى التوجه إلى المواقع المحمية بهدف كسب ثروة كبيرة.
وكان هذا الشخص قد تم اعتقاله في عام 2020 بسبب نفس الأنشطة غير القانونية، ومنذ سنوات ينشط على وسائل التواصل في تعليم الحفر غير القانوني وبيع وشراء الآثار التاريخية والترويج لأجهزة الكشف عن الكنوز ونشر الأكاذيب، بالإضافة إلى إهانة وتهديد موظفي ومسوؤلي التراث الثقافي.
وباستخدامه لعبارات مثل “كنز”، “دفينة”، “ذهب”، “جهاز كشف المعادن”، “آثار”، “مقبرة جماعية” وغيرها، قام بتحفيز العديد من الشباب الذين يعانون من مشكلات مالية في هذه الأوضاع الاقتصادية على نهب وتدمير ثقافتهم وحضارتهم.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام