المرصد: مقتل عنصرين مواليين لحزب الله في قصف إسرائيلي في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
دمشق - قُتل مقاتلان سوريّان مواليان لحزب الله في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع للحزب المدعوم من إيران قرب دمشق السبت 2-12-2023، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وجاءت الغارات بعد أقل من 24 ساعة على انتهاء هدنة بين حركة حماس وإسرائيل في المعارك في غزة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن "مقاتلَين سورييَن يعملان مع حزب الله قتلا وأصيب سبعة مقاتلين يعملون مع الحزب في غارات جوية إسرائيلية ليلاً على مواقع حزب الله قرب السيدة زينب" في جنوب شرق العاصمة.
شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية على سوريا منذ اندلاع الحرب في جارتها الشمالية في 2011. واستهدفت بشكل رئيسي فصائل مدعومة من إيران وعناصر حزب الله اللبناني إضافة إلى مواقع للجيش السوري.
لكنها كثفت تلك الهجمات منذ بدء حربها مع حماس في تشرين الأول/أكتوبر. وأعلنت حماس العام الماضي استئناف علاقتها مع دمشق إثر قطيعة لأكثر من عشر سنوات.
وكان مدير المرصد قد أفاد وكالة فرانس برس وفي وقت سابق أن إسرائيل قصفت "أهدافا لحزب الله" في منطقة السيدة زينب جنوب شرق دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية أن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربات فجر السبت في محيط دمشق، وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس في محيط دمشق بأنه سمع دوي انفجارات.
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان "حوالى الساعة 1,35 من فجر اليوم (السبت)، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".
وأفاد التلفزيون الرسمي السوري عن "عدوان إسرائيلي قرب العاصمة".
وردا على سؤال لفرانس برس، لم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه المعلومات.
في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر قُتل ثلاثة مقاتلين موالين لإيران في غارات جوية إسرائيلية على نفس المنطقة استهدفت مواقع تابعة لحزب الله، بحسب المرصد.
وفي تشرين الأول/أكتوبر، أدّت ضربات إسرائيلية إلى خروج المطارين السوريين الرئيسيين في دمشق وحلب عن الخدمة مرّات عدة خلال أسبوعين فقط. ولا يزال مطار دمشق الدولي خارج الخدمة منذ ضربة طالته في 22 تشرين الثاني/نوفمبر بعد ساعات من عودته للخدمة.
ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها عازمة على التصدّي لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في هذا البلد.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: لحزب الله
إقرأ أيضاً:
دمشق لـ”قسد”: وحدة سوريا خط أحمر
البلاد – دمشق
دعت الرئاسة السورية، أمس (الأحد)، “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” إلى الالتزام باتفاق العاشر من مارس الماضي بين الرئيس أحمد الشرع ومظلوم عبدي، محذرةً من خطورة المشاريع الانفصالية التي تهدد وحدة البلاد.
وأكدت الرئاسة في بيان أن الاتفاق مثّل خطوة إيجابية نحو حل وطني شامل، غير أن تصريحات وتحركات “قسد” الأخيرة، الداعية إلى الفيدرالية، تتعارض مع مضمونه وتعرض وحدة سوريا للخطر.
وشدد البيان على أن وحدة سوريا أرضًا وشعبًا خط أحمر لا يقبل التجاوز، رافضًا محاولات فرض كيانات منفصلة أو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق.
كما نبهت الرئاسة إلى خطورة تعطيل مؤسسات الدولة واحتكار الموارد الوطنية في مناطق “قسد”، محذرةً من أن مصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله يُضعف فرص الاستقرار.
وجددت التأكيد على أن حقوق الأكراد، كسائر مكونات الشعب السوري، مصونة ضمن الدولة الواحدة، داعيةً “قسد” إلى تغليب المصلحة الوطنية والالتزام الصادق ببنود الاتفاق بعيدًا عن الضغوط الخارجية.
يُذكر أن هذا البيان جاء في أعقاب تعثر تنفيذ اتفاق سد تشرين بين الحكومة السورية و”قسد”، واستمرار التصريحات الصادرة عن قادة “قسد” المطالبة باللامركزية، والتي سعوا إلى تضمينها في البيان الختامي لمؤتمر الحوار الكردي المنعقد أول أمس السبت في القامشلي.