قالت وزارة التضامن الاجتماعي، إن نساء فلسطين يدفعن الثمن الأغلى والأكبر للحرب، موضحة أن 57% من المنازل مدمرة كليًا، و20% من المنازل مدمرة جزئيًا، و1.6 مليون إنسان تعرض للنزوح القسري.
وأضافت وزارة التضامن الاجتماعي، أنه ليس هناك عنفًا واغتصابًا للحق في الحياة أكثر من القتل الوحشي لبراءة الأطفال، وليس هناك ألمًا أعظم من الألم الذي شعرت به أمهات غزة، وهن يكتبن أسماء أولادهن على أماكن عديدة من أجسادهم حتى يتم التعرف عليهم إذا استشهدوا تحت الأنقاض.


وأشارت إلى أن العنف ضد النساء والأطفال خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، أسفر عن 11240 شهيدا منهم 2326 امرأة و4630 طفلا، وذلك خلال الفترة من 7 أكتوبر وحتى 13 نوفمبر، وفق ما وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضحت التضامن أن 75% من الشهداء نساء وأطفال، لافتة إلى أن النساء يتحملن معاناة شديدة في الملاجئ المكتظة للغاية.
وأكملت: أن النساء في غزة تتحمل أعباء كبيرة عند النزوح، حيث السير على الأقدام أو ركوب الدواب لمسافات بعيدة وهن يحملن الأغراض الشخصية والمنزلية الثقيلة، مع الاعتناء بالأطفال والمسنين في ظروف قاسية وغير آمنة.

وفي هذا الصدد، قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن حملة «العنف يبدأ بفكرة.. بالوعي نقدر نغلبها»،  تستهدف النساء اللاتي تعرضن لأبشع أنواع العنف هي وأطفالها في الصراعات المسلحة سواء التهجير، الاغتصاب، فقدان الأمن، أو تعرضن للإصابة بالأمراض أو الجروح، كذلك النساء اللاجئات اللاتي تعرضن للاستغلال الاقتصادي والجنسي، إلى جانب النساء اللاتي تتعرض للاضطهاد والحرمان من الحقوق نتيجة الأفكار المتطرفة الدينية والاجتماعية، والفتيات اللاتي يتم لهن إجراء جريمة ختان الإناث وما تعانيه من انتهاك حقوقها في الصحة النفسية والجسدية، والفتيات اللاتي تتزوج وهن في مرحلة الطفولة وتحرمن من حقوقهن في التعليم والصحة والمستوى المعيشي المناسب.
وأشارت إلى أن الحملة تركز على النساء اللاتي تتعرض للاستغلال الاقتصادي في بيئة العمل أو العنف المنزلي، والنساء ذوات الإعاقة وما تتعرض له من الاستغلال أو التنمر أو التهميش أو التعامل معهن من المنظور الخيري وليس الحقوقي.

وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي حملة الـ 16 يومًا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار «العنف يبدأ بفكرة..بالوعي نقدر نغلبها»، والتي تستمر خلال الفترة من 26 فبراير وحتى 10 ديسمبر القادم، بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وتستهدف الحملة توعية قطاعات مختلفة من المجتمع، منها الأكثر استخدامًا لمواقع التواصل الاجتماعي، الفئات الأولى بالرعاية، وتعتمد في التوعية على عدة طرق منها: التعريف بمنظومة الخدمات التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي، استعراض قصص سيدات نجحن في التغلب على التحديات الاجتماعية والاقتصادية، عرض مجموعة من الرسائل والمعلومات الموثقة حول اتجاهات وممارسات العنف في المجتمع المصري والدولي والتي قام بإصدارها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
ينفذ الحملة برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي «جي آى زد».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حملة الـ 16 يوم ا لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات العنف غزة وزارة التضامن الاجتماعي نيفين القباج وزارة التضامن الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي

ترأست الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، اجتماع مجلس إدارة البنك، وذلك بحضور أسامة السيد نائب رئيس مجلس الإدارة، وفضيلة الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية، واللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وأيمن عبد الموجود الوكيل الدائم لوزارة التضامن الاجتماعي، والمهندس عمرو محمود، و عصام عبد المعز، وحمود منتصر، وذلك بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية.

وشهد الاجتماع مناقشة استراتيجية إعادة هيكلة وتطوير بنك ناصر الاجتماعي، في إطار الجهود المبذولة لتقديم خدمات مالية ميسرة ومبتكرة ذات تكلفة منخفضة لتحقيق الشمول المالي والتمكين الاقتصادي.

واستعرض أسامة السيد نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي أبرز ملامح تلك الاستراتيجية، خلال السنوات الثلاث القادمة، حيث يسعى البنك إلى تحقيق الأهداف التنموية للدولة، وذلك عبر توظيف التكنولوجيا، وبناء شراكات استراتيجية، وقياس الأثر بصفة مستمرة، وذلك من خلال التركيز على الشرائح الاجتماعية ذات الدخل المحدود والمناطق الريفية، والقدرة على دمج البرامج الاجتماعية مثل تحويل المعاشات والمساعدات النقدية في الحسابات المصرفية مباشرة.

وسيعمل البنك خلال الفترة المقبلة على تيسير الوصول إلى الخدمات المصرفية للمجتمعات الأكثر احتياجًا وغير المصرفية، خاصة بالمناطق الريفية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة لإنشاء تجارب مصرفية مخصصة لكل عميل، فضلا عن الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني وبرامج الحكومة في مجال التكنولوجيا المالية والتأثير الشامل، والتوافق مع الأولويات الوطنية والتقارير ذات الشفافية، والمدخلات المجتمعية.

ويهدف البنك إلى إتاحة حصول ملايين الأشخاص على برامج الادخار والائتمان، مما يؤدي إلى تعزيز الحراك الاجتماعي، كما سيدعم بشكل مباشر أهداف روية مصر 2030 من الشمول المالي، ونمو الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر، والمساواة، فضلا عن التسويق وحملات المسئولية المجتمعية للشركات، كما سيتم العمل على إعادة الهيكل التنظيمي للبنك بما يتواكب مع المتغيرات، والشراكة مع مختلف الجهات للتوسع في فروع البنك على مستوى الجمهورية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إيران تستخدم المسيرات لمراقبة النساء اللاتي لا يرتدين الحجاب
  • وكالة الأنباء تكشف الحقيقة بالأرقام وتضع حدا للنفاق الفرنسي 
  • وزيرة التضامن تترأس اجتماع مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي
  • السودانية “أميرة النساء”
  • صعدة: استشهاد 4 أطفال وامرأة وإصابة أكثر من 10 بينهم نساء وأطفال في غارات العدوان على منزلين في منطقة قحزة
  • نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
  • بينهم نساء وأطفال.. أربعة حوادث سير تصيب 14 مدنيًا في ديالى
  • بينهم نساء وأطفال.. أربعة حوادث سير تصيب 14 مدنيًا في ديالى - عاجل
  • في دور الإيواء ببورتسودان .. معاناة مُضاعفة للنازحين في رمضان
  • معاناة متفاقمة للنازحين السودانيين في رمضان