قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إن حماس قررت عدم احترام الهدنة، وكان باستطاعتها أن تستمر في المخطط بموجبه الإفراج عن المختطفين ونحن نعطي يومًا آخر من الهدنة، ولكن حماس رفضت ذلك.

وأضاف خلال كلمته في مؤتمر صحفي، اليوم السبت: نحن الآن في مرحلة أخرى وهي مرحلة القضاء من جديد على حماس، والحرب لن تكتمل أو تنتهي إلا بعد القضاء على حماس.

وتابع: قرار التصعيد هو قرار حمساوي، ويجب على هذا التنظيم الإرهابي أن يدفع الثمن على هذا القرار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية حماس الهدنة التنظيم الإرهابي

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: عمر حكومة نتنياهو قصير ومصر تتعامل مع المخطط الإسرائيلي بحكمة

قال اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن محور فيلادلفيا ليس له قيمة عملية، بل هو مخالف لمعاهدة السلام، و مصر أغلقت الأنفاق به،

مكتب نتنياهو: لا تغيير في الوضع القائم بالمسجد الأقصى عملية «الكرامة» والمظاهرات تهز عرش «نتنياهو»

وأضاف الحلبي، خلال حواره «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة  etc، أن الجميع يعلم نوع السلاح الموجود مع الفلسطنيين، كما أن استفادة نتنياهو منه فقط هو الابقاء على كرسيه، ومصر تتعامل مع هذا المخطط بحكمه، كونها تعلم أن عمر الحكومة الإسرائيلية قصير.

 

وتابع: " التقدير الاستراتيجي للحكومة الإسرائيلية التي يحكمها مجموعة من المتطرفين خطأ، فهي لم تستطيع القضاء على حماس، وبالتالي لن تقدر على الجيش المصري، كما أن إسرائيل لديها فشل في غزة، وذلك طبقًا للأهداف التي وضعتها، فهي لم تدمر حماس، ولم تحرر الرهائن، ولا تمكنت من ضبط قادة حماس، كما أنها فشلت مع حزب الله، وفشلت في صد الضربات التي تُطلق عليها من البحر الأحمر من قبل الحوثيين.

وعلى الرغم من استمرار حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة والتى شارفت على قرابة العام بحصيلة مئات الآلاف من الشهداء والمفقودين والمصابين  والنازحين، إلا أن  حكومة الاحتلال برئاسة «بنيامين نتنياهو» لم تحقق أياً من اهداف الحرب المزعومة وتتلقى على مدار الساعة  الضربات داخليا وخارجيا  وآخرها عملية معبر «الكرامة جسر الملك حسين الحدودى الأردنى مع الأراضى المحتلة الفلسطينية».


قالت خدمات الإسعاف الإسرائيلية «نجمة داود» الحمراء إنّ ثلاثة إسرائيليين قتلوا فى إطلاق النار قرب معبر اللنبي- جسر الملك حسين «معبر الكرامة» عند الحدود الأردنية. وعلّق «نتنياهو» على عملية إطلاق النار قائلاً «هذا يوم صعب ونحن محاطون بأيديولوجية قاتلة يقودها محور الشر الإيراني».

وأوضح موقع «كان» أنّ شخصاً أردنى الجنسية أطلق النار على ثلاثة عمال إسرائيليين عند المعبر الواقع بين الضفة المحتلة والأردن قبل أن يتم «تحييده».

وتضرب العملية ليس فقط منظومة التنسيق الأمنية بين السلطات الأردنية والجانب الإسرائيلي، لكن الأهم خط اللوجستيات الذى طالما أثار الجدل  فى الوقت الذى احتشد قرابة نصف مليون إسرائيلى وسط مدينة تل أبيب ومدن أخرى، فى تظاهرات مطالبة بالتوصل الفورى لصفقة تبادل أسرى مع حركة «حماس».


ودعا المتظاهرون مرة أخرى إلى التوصل إلى اتفاق فورى لإطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة، وألقوا باللوم على الحكومة الإسرائيلية فى مقتل العشرات منهم.

وتجرى أكبر حركة احتجاجية، والتى أصبحت حدثا أسبوعيا، فى وسط تل أبيب بالقرب من مجمع المبانى الحكومية، حيث يقع مقر وزارة الدفاع.


ويقوم المتظاهرون بعرقلة حركة المرور فى وسط المدينة وإغلاق الطرق السريعة المجاورة، وهو ما حدث عدة مرات فى الاحتجاجات السابقة.

وخاطب الأسير الذى تم تحريره فى عملية وسط مخيم النصيرات «أندريه كوزلوف»، المتظاهرين وحثهم على عدم تفويت فرصة إبرام صفقة وإطلاق سراح الأسرى المتبقين فى غزة. وقال «كوزلوف»: «يجب أن نطالب قادتنا بعدم تفويت الفرصة.. يجب ألا ننسى الرهائن.. وقتهم ينفد، ونحن نرى ذلك ونشعر به الآن».

كما اتهمت «عدينا موشيه»، الرهينة السابقة لدى حماس والتى عادت من غزة فى صفقة تبادل الأسرى فى نوفمبر الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلى بالكذب.


ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلى عن عدينا قولها: «نتنياهو لا يريد صفقة.. نتنياهو كاذب، من يعرف معنى الحزن لا يتحدث بهذه الطريقة».

وأضافت: «هو (نتنياهو) وقواته لا يعرفون أى شيء عن أنفاق حماس فى غزة»، وأوضحت أنها عندما أُطلِق سراحها فى صفقة نوفمبرالماضي، تم استدعاؤها من قبل محققة فى جهاز الأمن العام الإسرائيلى (الشاباك) طلبت منها شرح تفاصيل الأنفاق وكيفية تفرعها ومواقعها».

وأوضحت أن الأنفاق فى القطاع  متاهة ضخمة كبيرة وتمتد تحت الأرض فى جميع أنحاء القطاع، والضغط العسكرى لن يساعد فى إعادة الأسرى.


وأكدت أن عناصر الشاباك طلبوا منها رسم الأنفاق فى غزة، فأخبرتهم موشيه أنها ليست رسامة، مما أعطاها انطباعا على أنهم لا يعرفون شيئا عنها.

قال وزير الأمن الإسرائيلى «إيتمار بن غفير»: «الحرب التى نخوضها ليست فقط ضد غزة وحزب الله بل أيضا فى الضفة المحتلة»، وبحسب تصريحات قادة إسرائيليين فإن سلوك «بن غفير» فى الحرم القدسى لا يؤدى لتأجيج الوضع بالضفة فحسب، بل بالعالم العربي.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية الإيرانية ترفض الاتهامات الغربية بتصدير أسلحة إلى روسيا
  • الصحة: ضخ 271 صنفا دوائيا بالصيدليات خلال أسبوع (فيديو)
  • خبير استراتيجي: عمر حكومة نتنياهو قصير ومصر تتعامل مع المخطط الإسرائيلي بحكمة
  • كيف ساهمت مصر في تخفيف حدة الوضع الإنساني في السودان؟.. متحدث الصحة يوضح
  • كنعاني: ايران لم تكن ابدا جزءا من الازمة الروسية-الاوكرانية
  • المتحدث باسم اليونيسيف في غزة لـ«الاتحاد»: دور حاسم للإمارات في تسريع حملة التطعيم ضد شلل الأطفال
  • اللواء الدويري: حكومة نتنياهو لا تريد الهدنة وتسعى لاستمرار الحرب حتى عودة ترامب
  • أونروا: بعض المناطق في شمال قطاع غزة تعاني من المجاعة
  • اشتباكات مسلحة عنيفة بين الحوثيين والمقاومة الجنوبية في اليمن
  • مدير الاستخبارات البريطانية: حماس فكرة لا يمكن القضاء عليها إلا بفكرة أفضل