إدانات فلسطينية بسبب استمرار الإبادة الجماعية الإسرائيلية.. وتقرير أمريكي: تل أبيب تجاهلت تحذيرات واشنطن
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
وجهت وزارة الخارجية الفلسطينية، إدانات شديدة للعالم، بسبب استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وشددت الوزارة في بيان لها، أمس السبت، على رفضها الكامل للانتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصرهم المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.
كما حصل مؤخرًا في منطقة جنوب نابلس، حيث أحراق المستوطنون عددا من مركبات المواطنين واعتدوا على منازلهم في قرية جالود، وقطعوا 50 شجرة زيتون في قصرة، وهاجموا محلا تجاريا وحطموا وسرقوا محتوياته في بلدة الساوية، كما سرقوا ثمار الزيتون من أراضي المواطنين في خربة يانون.
وهاجم المستوطنون منطقة الرأس في بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، واعتدوا على الممتلكات وسرقوا مبلغا ماليا، هذا بالإضافة إلى اعتداءاتهم المستمرة بحماية جيش الاحتلال على التجمعات البدوية في مسافر يطا وغرب أريحا وتهديد المواطنين لإجبارهم على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح.
وأكدت الوزارة، أن فشل الحلول العسكرية والأمنية يتطلب جرأة دولية لفتح مسار سياسي تفاوضي لحل القضية الفلسطينية.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل العاجل للوقف الفوري لإطلاق النار، وانهاء الحرب الانتقامية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، كما تطالب بفرض عقوبات دولية على عناصر المستوطنين الإرهابية التي ترتكب الاعتداءات على المواطنين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم ومن يقف خلفها ويمولها ويدعمها لتصعيد وتفجير الأوضاع بالضفة الغربية المحتلة وإغراقها في دوامة من العنف لتمرير مشاريع استعمارية في مقدمتها استكمال عمليات ضم الضفة بما فيها القدس وتهجير مواطنيها.
وفي سياق متصل، ذكرت تقارير أمريكية أنه لا توجد مؤشرات على أن إسرائيل شاركت خطط حرب سرية لحماس تضع مخططًا تفصيليًا لهجمات 7 أكتوبر مع مجتمع المخابرات الأمريكية، وفقًا لثلاثة مسؤولين أمريكيين.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين إسرائيليين حصلوا على خطة معركة حماس لهجمات 7 أكتوبر، والتي أطلق عليها اسم “جدار أريحا”، قبل أكثر من عام من وقوعها، لكنهم رفضوها باعتبارها تتجاوز قدرات حماس.
وقال مسؤولون لصحيفة التايمز، إنه لو كان الجيش الإسرائيلي قد أخذ الوثيقة المؤلفة من 40 صفحة على محمل الجد، لكان بإمكانه منع الهجمات التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي ودفعت إسرائيل إلى شن غزو مدمر لغزة، لكن إسرائيل تجاهلت الإشارات التحذيرية التي ظهرت في شهر يوليو الماضي، بما في ذلك تدريبات حماس التي استمرت طوال اليوم والتي عكست خطة الحرب، وفقًا للتقرير.
وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة وإسرائيل لديهما علاقة استخباراتية وثيقة، لا يبدو أن إسرائيل شاركت خطط المعركة السرية مع مسؤولي المخابرات الأمريكية، وفقًا للمسؤولين الحاليين والسابقين، الذين مُنحوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة موضوع حساس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية حرب الإبادة الجماعية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
من هي أربيل يهود الأسيرة الإسرائيلية التي قد تفجر اتفاق وقف النار
يشهد اتفاق وقف إطلاق بين"حماس" والاحتلال الإسرائيلي، منذ أمس السبت، توتراً، بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي منع أهالي غزة من العودة إلى شمال القطاع قبل ترتيب الإفراج عن الأسيرة لدى المقاومة الفلسطينية "أربيل يهود".
وأعلن مكتب نتنياهو أمس السبت، أنه لن يُسمح بالعودة إلى شمال غزة قبل ترتيب الإفراج عن الأسيرة "أربيل يهود".
وفي المقابل، قال مصدر قيادي من حركة "حماس" للجزيرة، إن المقاومة أبلغت الوسطاء أن الأسيرة "يهود" على قيد الحياة وسيتم الإفراج عنها يوم السبت، الأول من فبراير/شباط 2025.
من هي أربيل يهودبحسب المصادر، أربيل يهود هي مستوطنة إسرائيلية وُلدت عام 1995 في كيبوتس نير عوز، وتعمل مرشدة للفضاء والفلك في مجمع "غروبتك" التكنولوجي، بينما تقول حركة الجهاد الإسلامي، إنها عملت عسكرية لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتشير المصادر إلى أن جداها هما مؤسسا الكيبوتس الذي يعيشون فيه، والمعروف باسم"نير عوز".
تعرضت"يهود" للأسر ومعها شريكها على أيدي المقاومة الفلسطينية خلال عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال مصدر مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي للجزيرة إن "يهود" أسيرة لدى سرايا القدس بصفتها عسكرية، مؤكدا أنها مدربة في برنامج الفضاء التابع لجيش الاحتلال.
وأضافت حركة الجهاد أنه سيتم الإفراج عن "يهود" ضمن شروط صفقة التبادل المتفق عليها، وحملت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي عرقلة للاتفاق.
صفتها سبب الخلافذكرت مصادر فلسطينية أن سبب الخلاف يعود إلى دور صفة المستوطنة ما إذا كانت مدنية أم عسكرية على عدد وطبيعة الأسرى الفلسطينين الّذين سيتم إطلاق سراحهم بالمقابل، إذ ادعى مكتب نتنياهو أنها مدنية، بينما تؤكد حركة الجهاد الإسلامي انها عسكرية.
وبحسب صفقة التبادل الموقعة بين "حماس" والاحتلال الإسرائيلي، يطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح 30 طفلا وامرأة فلسطينية من سجون الاحتلال، مقابل كل محتجز تفرج عنه المقاومة في قطاع غزة، ومقابل إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا من سجون الاحتلال من كبار السن والمرضى تطلق حركة حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من كبار السن والمرضى والجرحى المدنيين، بينما سيتم الإفراج عن 50 أسيرا فلسطينيا مقابل كل مجندة إسرائيلية محتجزة تطلقها حركة حماس.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند النجمة المصرية مي عمر بإطلالة رياضية توتر في برشلونة: تأجيل مفاوضات عقد دي يونغ مع وكلائه حتى يونيو من هي "أربيل يهود" الأسيرة الإسرائيلية التي قد تفجر اتفاق وقف النار أسئلة للمسابقات عن ليلة الإسراء والمعراج كنده حنا: غادرست سوريا خوفًا على عائلتي بعد سقوط بشار الأسد.. وظلمت نفسي بزواجي Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter