بأنبوبة أوكسجين وكرسي متحرك.. مصري بالكويت يصر على التصويت في الانتخابات
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أصر أحد المصريين المقيمين في دولة الكريت، على التصويت خلال الانتخابات الرئاسية الجارية، إذ لم تمنعه ظروفه الصحية من الحضور والمشاركة في العرس الانتخابي، فوصل إلى اللجنة على كرسي متحرك وهو حامل علم مصر بيده.
مواطن على كرسي متحرك في الانتخابات الرئاسيةظهر المواطن المصري خلال لحظة وصوله لمقار اللجنة الانتخابية ويساعده أبناء الجالية في تحريك الكرسي وحمل جهاز التنفس، في مشهد مؤثر يحمل رسالة حب الوطن، وأن الوطن أولًا، إذ حرصوا على النزول والمشاركة لممارسة حقهم الدستوري.
من جانبه، أكد محمود عشيش، منسق حملة مواطن في دولة الكويت لـ«الوطن»، توافد أبناء الجالية المصرية بالكويت منذ الصباح وقبل افتتاح اللجان الانتخابية في ثاني أيام التصويت.
وأضاف منسق الحملة، أن أهم ما يميز اليوم وصول أحد أبناء الجالية المصرية بالكويت بسيارة إسعاف مجهزة، ومحاط بالعديد من الأجهزة الطبية إلى مقر لجنة الانتخابات الرئاسية بمقر السفارة المصرية بالكويت، فرغم ظروف مرضه جاء لإدلاء بصوته الانتخابي ولم يفرط بحقه الدستوري الذي أقره له الدستور كمواطن مصري.
وكانت فتحت السفارة المصرية بالكويت والقنصليات أبوابها أمام الناخبين من الساعة 9 صباحًا اليوم بالتوقيت المحلي، وأحتشد المصريون المقميون في دولة الكويت من قبل بدء العملية الانتخابية، واصطفوا في طوابير لانتظار فتح الأبواب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية المصریة بالکویت
إقرأ أيضاً:
رومانيا.. زعيم حزب الليبراليين السابق ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الزعيم السابق لحزب الوطنيين الليبراليين ورئيس حزب "القوة الصحيحة" لودوفيك أوربان، انسحابه من السباق الرئاسي الروماني لصالح الزعيمة الإصلاحية إلينا لاسكوني من حزب "الاتحاد لإنقاذ رومانيا.
وذكرت منصة (البلقان) الإخبارية، الثلاثاء، أن هذه الخطوة تهدف إلى توحيد قوى اليمين الوسط في رومانيا خلف مرشح واحد قبل أيام من الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 نوفمبر.
وتشير التوقعات إلى أن الزعيم القومي جورج سيميون، وليس أيًا من مرشحي اليمين الوسط، هو الأكثر احتمالًا للتأهل للجولة الثانية إلى جانب رئيس الوزراء الحالي مارسيل تشيولاكو.
ولا يزال نيكولاي تشيوكا، زعيم حزب الليبراليين الحالي، وميرتشيا جيوانا، المرشح المستقل والمسؤول السابق في حلف الناتو، إلى جانب لاسكوني، أبرز مرشحي اليمين الوسط. ومع ذلك، فإن استمرارهم في السباق بشكل منفصل يهدد بتقسيم أصوات اليمين الوسط. ورغم الحاجة إلى انسحاب اثنين من المرشحين لصالح الأقوى بينهم، إلا أن استطلاعات الرأي المتباينة التي يدعمها كل مرشح تجعل هذا الأمر مستبعدًا.
ويتنافس المرشحون الأربعة، وهم لاسكوني، وتشيوكا، وجيوانا، وسيميون، على الفوز بمقعد في الجولة الثانية لمواجهة رئيس الوزراء تشيولاكو، الذي يعتبر حتى الآن المرشح الأوفر حظًا.