أستاذ علوم سياسية: يحق للناخبين بالخارج الإدلاء بأصواتهم بعد انتهاء صلاحية البطاقة الشخصية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال الدكتور جمال سلامة أستاذ العلوم السياسية ،إنه كان من المتوقع المبادرة الكبيرة من المصريين للمشاركة في الإنتخابات المصرية وهذا يدل على انتماءهم لبلدهم وشئونها فالانتخاب حق لكل مواطن لاثبات ارتباطهم بهذا الوطن.
وأكد سلامة ، خلال لقائه بالإعلامية رشا مجدى، ببرنامج صباح البلد، المذاع على فضائية صدى البلد، أن ما شهدته بالامس خاصة في الدول العربية رغم أنه يوم عطلة رسمية في الدول العربية إلا أن مؤشر إقبال المصريين كان كبيرا وغير متوقع.
وأضاف استاذ العلوم السياسية ، أن امس الجمعة هو يوم عمل بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية ، ورغم ذلك شاركت اعداد كبيرة من المصريين الناخبين في التصويت والادلاء بأصواتهم الأنتخابية.
وأوضح جمال سلامة، أن فكرة الانتخابات بالرقم القومي للمصريين العاملين بالخارج والمقيمين أو الزائرين فهي تعتبر تسهيلات على المصريين ويحق له أن يدلي بصوته في أقرب لجنه انتخابية، ويمكن للمصري الذي قد انتهت فترة صلاحية بطاقته الشخصية يستطيع أن يدلي بصوته في العملية الانتخابية تسهيلا للعاملين بالخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات المصرية الدول العربية التصويت أستاذ العلوم السياسية
إقرأ أيضاً:
بعد الضربات الأمريكية للحوثيين| هذا مصير باب المندب.. وأهمية حماية الممرات البحرية
شهدت المواجهات العسكرية الأخيرة بين الولايات المتحدة وحركة الحوثيين في اليمن تصاعدًا ملحوظًا، مما أثارت مخاوف متزايدة بشأن أمن الممرات البحرية العالمية، وخاصة مضيق باب المندب، الذي يُعد أحد أهم الممرات البحرية الاستراتيجية في العالم.
سلامة الممرات البحرية الاستراتيجيةوتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن الحفاظ على سلامة الممرات البحرية الاستراتيجية في العالم أمر ضروري لضمان استقرار التجارة الدولية والأمن الإقليمي.
وأوضح أستاذ القانون الدولي، إنه وفقا لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982، فأنه لا يحق لأي دولة أو كيان عرقلة أو تهديد حرية الملاحة البحرية الدولية.
الأمن العالمي والاستقرار الاقتصاديوشدد الدكتور أيمن سلامة، على إن انتهاك هذه المبادئ، سواء من قبل جهات حكومية أو غير حكومية، يقوض الأمن العالمي والاستقرار الاقتصادي.
وأشار إلى أن واجب حماية الممرات البحرية الدولية لا يقتصر على القوى البحرية الكبرى فحسب، بل هو مسؤولية جماعية بموجب القانون الدولي.
احترام القانون الدولي الإنسانيوأضاف أستاذ القانون الدولي إنه علاوة على ذلك، فإن الجهات العسكرية غير الحكومية، مثل الحوثيين، مُلزمة أيضًا باحترام القانون الدولي الإنساني تمامًا كما تفعل الدول ذات السيادة.
وأوضح أن الالتزام بهذا القانون ضروري للحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين، وضمان سلامة السفن المحايدة، ومنع التصعيدات العسكرية غير القانونية في المياه الدولية، قائلا: يُعد ضمان المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي أمرًا بالغ الأهمية.
نزاهة القانون البحريواختتم الدكتور أيمن سلامة، إنه يجب أن يتخذ المجتمع الدولي موقفًا حازمًا ضد أي عدوان بحري غير قانوني، وضمان محاسبة المسؤولين وفقًا للأطر القانونية المعترف بها دوليًا. وإن الحفاظ على نزاهة القانون البحري لا يتعلق فقط بالأمن الإقليمي، بل هو ضرورة عالمية.