كتبتها قبل 15 عاما.. وزيرة فنلندية تعتذر عن تصريحات سابقة لها معادية للمهاجرين والإسلام
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن كتبتها قبل 15 عاما وزيرة فنلندية تعتذر عن تصريحات سابقة لها معادية للمهاجرين والإسلام، كتبتها قبل 15 عاما وزيرة فنلندية تعتذر عن تصريحات سابقة لها معادية للمهاجرين والإسلاموزيرة المالية الفنلندية ريكا بورا رويترز 12 7 2023اعتذرت .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كتبتها قبل 15 عاما.
كتبتها قبل 15 عاما.. وزيرة فنلندية تعتذر عن تصريحات سابقة لها معادية للمهاجرين والإسلاموزيرة المالية الفنلندية ريكا بورا (رويترز)12/7/2023
اعتذرت وزيرة المالية الفنلندية ريكا بورا أمس الثلاثاء عن تعليقات عنصرية قديمة نُسبت إليها على الإنترنت بعد شجبها من قبل زملائها في الحكومة.
واتُهمت بورا -زعيمة حزب "فينز" اليميني المتطرف الشريك في الائتلاف الحكومي- بكتابة تعليقات تحريضية عام 2008 معادية للمهاجرين والإسلام، وتحمل إساءات عنصرية وتهديدات باستخدام العنف.
وجاء في تغريدة أطلقتها "أعتذر عن التعليقات الغبية التي كتبتها قبل 15 عاما والأذى والاضطراب المفهومين اللذين تسببت فيهما. أنا لست شخصا مثاليا".
وأثير هذا الجدل بعد أسبوعين فقط من استقالة وزير آخر من حزب "فينز" بسبب تصريحات مؤيدة للنازية.
ولم تؤكد بورا أو تنفي المزاعم ضدها على الفور، لكنها ذكرت في مدونة الاثنين الماضي أنه "لم يراودني أبدا فكرة أن أبدأ التنديد أو الاعتذار عما فعلته وقلته منذ سنوات وعقود".
وكتبت في وقت لاحق على تويتر "كنت أشعر بإحباط ويأس شديدين حيال بعض جوانب الهجرة في فنلندا"، مضيفة "عندها يمكنك أن تقول أو تكتب بغضب وبغباء".
ونُشرت التعليقات العنصرية القديمة المنسوبة للوزيرة تحت اسم "رييكا" على مدونة تخص يوسي هالا-آهو الرئيس السابق لحزب "فينز" الذي يتهم بالتحريض على الكراهية العنصرية بسبب كتاباته.
والاثنين الماضي، لاحظ مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أيضا تشابها بين الحياة الشخصية لكاتبة مدونة "رييكا" وريكا بورا، ومنها زيارات متزامنة إلى برشلونة وخلفيات تعليمية مماثلة وإعلان أنها نباتية.
وقال الرئيس الفنلندي ساولي نينيستو أمس الثلاثاء إنه "سيكون من الحكمة أن تتخذ الحكومة الفنلندية موقفا واضحا بعدم التسامح مطلقا مع العنصرية".
وفي يونيو/حزيران الماضي، أُجبر فيلهلم يونيلا الوزير في الحكومة عن حزب "فينز" على الاستقالة بسبب تصريحات عدة مؤيدة للنازية.
المصدر : الفرنسيةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة متورطة بالتحريض على طلاب كولومبيا.. عميدة كلية
كشفت صحيفة "مينت برس" أن أستاذة جامعية حرضت على الطلاب المتضامنين مع فلسطين بجامعة كولومبيا، وآخر مظاهرها اعتقال الطالب محمود خليل، هي ضابطة استخبارات إسرائيلية سابقة.
وقالت الصحيفة، إن عميدة كلية الشؤون الدولية والعامة، الدكتورة كيرين يرحي-ميلو، هي ضابطة سابقة في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية ومسؤولة في بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة.
لعبت يرحي-ميلو دورًا هامًا في إثارة القلق العام بشأن موجة مزعومة من معاداة السامية في الحرم الجامعي، مما مهد الطريق لحملة قمع واسعة النطاق على الحريات المدنية التي أعقبت الاحتجاجات.
وقبل دخولها المجال الأكاديمي، عملت يرحي-ميلو ضابطة ومحللة استخباراتية في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وتتقن اللغة العربية ومن المرجح أن وظيفتها تضمنت مراقبة الطلاب العرب.
وبعد أن تركت عالم الاستخبارات، عملت في البعثة الدائمة لإسرائيل لدى الأمم المتحدة في نيويورك. وهناك، التقت بزوجها، المتحدث الرسمي باسم إسرائيل في الأمم المتحدة.
واختارت يرحي-ميلو الأسبوع الماضي دعوة نفتالي بينيت، رئيس وزراء إسرائيل السابق، لإلقاء كلمة في جامعة كولومبيا. وأدانت الطلاب الذين احتجوا على الكلمة.
وهدد داعمون رئيسيون للجامعة بقطع التمويل عنها بسبب التظاهرات المؤيدة لفلسطين، على رأسهم قطب الصناعة، روبرت كرافت، الذي قال إنه سيتوقف عن دعم جامعته الأم بسبب فشلها في قمع التظاهرات.
وكذلك فعل مدير صندوق التحوط ليون كوبرمان مطالبًا بـ"السيطرة على طلاب كولومبيا المهووسين".
كما حثّ لين بلافاتنيك، وهو رجل أعمال سوفيتي المولد، الشرطة على محاسبة الطلاب المتظاهرين.
على جانب آخر، أكدت الصحيفة أن مسؤولي الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يشغلون مناصب مهمة في الحياة العامة الأمريكية. حيث كشفت تحقيقات سابقة أجرتها الصحيفة عن شبكات عملاقة من الجواسيس الإسرائيليين السابقين الذين يشغلون مناصب عليا في شركات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي الكبرى، بما في ذلك مايكروسوفت، وغوغل، وميتا، وأمازون، وتيك توك.
وبعد أحداث السابق من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 قالت الصحيفة إنها اكتشفت أن عملاء إسرائيليين سابقين يكتبون أخبار أمريكا، حيث يعمل العديد منهم في أبرز وسائل الإعلام الأمريكية، بما في ذلك "سي أن أن" وأكسيوس، ونيويورك تايمز.