أردوغان: مجموعة اتصال من الدول الإسلامية مستعدة لوضع خارطة الطريق لإنهاء الصراع في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إن مجموعة اتصال من الدول الإسلامية مستعدة لوضع خارطة الطريق لإنهاء الصراع في غزة بعد محادثات مع القوى الغربية، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.
ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيز التنفيذ يوم الجمعة.
وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
خبير قانون دولي: يجب الضغط على نتنياهو لإنهاء عدوانه على غزة ولبنان
قال الدكتور أنطوان سعد، خبير القانون الدولي، إن الدول العربية يجب أن تتحد وتتعاون لدعم قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الأسبق يوآف جالانت، والعمل على إيقافهما لتجاوزهما كل الحدود.
وأضاف «سعد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه من الضروري أن تبادر الدول إلى الضغط على بنيامين نتنياهو لإنهاء عدوانه، متابعًا: «ما فعله جالانت وزير الدفاع السابق سيتابعه وزير الدفاع الحالي الذي حل مكانه، وسيتحمل أيضًا جزء من المسؤولية».
ولفت إلى أن وزير الدفاع الحالي في دولة الاحتلال قد يُصدر بحقه مذكرة توقيف، كونه يصدر الأوامر لقادة الأركان، ويشرف على جميع أشكال العدوان وجرائم الحرب ضد الإنسانية.
القضية الفلسطينية لن تتوقفوشدد على أنه يجب أن تتضافر جهود جميع الدول المحبة للعدالة، للدفاع عن الشعوب المظلومة، فالشعب الفلسطيني يعاني من ظلم الاحتلال لأرضه، وقضيته لم تتوقف منذ نشوء الكيان الإسرائيلي وبدء عدوانه على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، التي كان لها نصيب الأسد من المعاناة، مواصلًا: «مع استمرار النزوح، عادت المقاومة لتبادر بإطلاق الصواريخ وتنفيذ الأعمال الحربية ضد العدو الإسرائيلي».