يهدد مليون شخص | مرض خطير ينتشر في غزة .. ماذا يحدث هناك؟
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
مازالت أخبار غزة الآن تشغل بال العالم خاصة بعد انتهاء الهدنة في غزة التي جرى فيها تمديدها مرتين بجهود مصرية قطرية ، إلا أن الأجواء هناك مازالت مستحيلة على أهالي غزة وسط القصف المستمر وهدم المنازل والمستشفيات والمدارس .
ووسط كل ما يعانيه أهالي قطاع غزة من هجوم وقصف منذ الثامن من أكتوبر الماضي، فالوضع الصحي هناك في غاية الخطورة ، حيث ينتشر مرض الكبد الوبائي بشكل ملحوظ بين أهالي غزة.
فقد أعلن عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، زيادة عدد الحالات المصابة بأمراض الكبد الوبائي في غزة .
وقال المتحدث باسم وكالة الأونروا إن هناك ارتفاعا في نسبة الأمراض المعوية بمعدل 4 أضعاف والجلدية 3 أضعاف؛ نتيجة التكدس الشديد داخل مراكز الإيواء التابعة للأونروا في قطاع غزة.
وأوضح أنه نتيجة ما يحدث والتكدسات والأعداد الضخمة في مراكز الإيواء، تم اكتشاف حالات متزايدة من أمراض الكبد الوبائي داخل المراكز واصفا ذلك بالمؤشر الخطير، قائلا: «لدينا مليون و150 ألف شخص داخل مراكزنا، هذا المرض سيكون له نتائج مدمرة حال انتشاره».
وقال المتحدث باسم "الأونروا" عدنان أبو حسنة في وقت سابق إن الظروف في قطاع غزة مواتية لانتشار الأوبئة، مشيرا الي انه تم علاج 650 ألف مريض منذ بداية الحرب.
كما أشار إلى إن وكالة الأونروا ، تتولى مسئولية توزيع الشاحنات على مراكز الإيواء المأهولة والتي يوجد بها حوالي 100 ألف من الفلسطينيين النازحين، مشيرا إلى معاناة مناطق الشمال من النقص الحاد بالمواد الغذائيات والمياه جراء رفض جيش الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية منذ بدء العدوان.
كما أكد في تصريحاته خلال الساعات الماضية حول الأوضاع في غزة ، أن المساعدات الإغاثية التي دخلت للقطاع غير كفاية تماماً ولا تسد الاحتياجات في وسط الأزمة التي يعاني منها أهالي غزة.
وأوضح أن هناك 1.8 مليون شخص تركوا منازلهم ونزحوا بملابسهم الصيفية بعد أن دمرت منازلهم والآن هم بحاجة إلى ملابس شتوية وهي غير متوفرة حتى بالأسواق، مؤكداً أن الأغطية والفراش يجب إدخالها بصورة عاجلة.
وأكد أن :" ما يدخل إلى الآن هو نقطة في بحر من الاحتياجات، نحن لا نوفر كل شيء، لكن نحاول توفير أي حياه من أجل إبقاء الناس أحياء في تلك المناطق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة انتهاء الهدنة في غزة الهدنة في غزة اخبار غزة الان فی غزة
إقرأ أيضاً:
ليست أقل من كارثة حرب غزة.. ماذا يحدث في الفاشر السودانية؟
قال عثمان الجندي مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه مع دخول الأزمة السودانية عامها الثالث، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مدن غرب البلاد، لا سيما في مدينة الفاشر، التي باتت تعيش على وقع كارثة مكتملة الأركان.
وأضاف الجندي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في مدينة الفاشر، توقفت معظم الخدمات العامة بعد تدمير المستشفيات العامة والخاصة وانعدام الوقود، ما أدى إلى شلل شبه تام في تشغيل محطات المياه والطواحين التي يعتمد عليها السكان في تأمين الغذاء".
وتابع، أنّ الكهرباء مقطوعة منذ أيام، حتى في العاصمة أم درمان، ما يعكس حجم الأزمة التي لم تعد تقتصر على مناطق الاشتباك المباشر، مشيرًا، إلى أنّ معسكر زمزم، الذي كان يؤوي أكثر من 500 ألف نازح منذ عام 2003، أصبح تحت سيطرة قوات الدعم السريع، في وقت يتزايد فيه النزوح من داخله نحو مدينة الفاشر، لكن المدينة نفسها تعاني أوضاعاً كارثية، حيث لا تتوفر أي خدمات أساسية للنازحين، وسط تردي الأوضاع المعيشية وانتشار المجاعة وانعدام الممرات الآمنة.
وتابع، أنّ وزير الصحة في ولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، وصف الوضع في معسكر زمزم بـ"الخطير جداً"، مشيراً إلى موجات نزوح ضخمة باتجاه الفاشر، رغم شح الموارد والمخاطر الأمنية، كما توقفت عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية بعد تعرض طائرات الإغاثة للقصف، مما عمّق من معاناة المدنيين المحاصرين في المدينة.