بالصور.. انطلاق فعالية المرأة في السينما بمهرجان البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شهد مهرجان البحر الأحمر، انطلاق فعالية المرأة في السينما "Women In Cinema"، بحضور نخبة كبيرة من فنانات عرب ونجمات هوليوود.
وأقيمت الفعالية، التي جمعت أبرز نجوم العالم العربي والعالم الغربي والعاملين في قلب صناعة السينما، للاحتفال بالمواهب النسائية، سواء أمام أو خلف الكاميرا في جميع أنحاء العالم، فيما يواصل المهرجان دعم صانعات الأفلام ومناقشة التحديات التي تواجههن، من خلال برنامج على مدار العام لدعم المرأة العربية والآسيوية والأفريقية في صناعة السينما.
ومن أبرز هؤلاء النجمات، الفنانة الأمريكية شارون ستون، والتركية مريم أوزرلي، والإيرانية ماهلاغا جابري، والكولومبية صوفيا فيرغارا، والنجمات المصريات يسرا، وياسمين صبري، ونور الغندور، ولبلبة وهالة صدقي، ونبيلة عبيد، ودانييلا رحمة، ودينا الشربيني، وأسيل عمران، وغيرهن.
ومن بين الحضور أيضا، عارضة الأزياء ناعومي كامبل، وديان كروغر، وميشييل ردوريغز، وكاترينا كيف، وميشيل ويليامز، وفريدا آسن، وتوماس تشيابرا، ونسيب نجيب، وأضوى فهد، وسارة طيبة، وآخرين، بالإضافة إلى حضور كل من الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، جمانا الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، محمد التركي، ورئيس لجنة تحكيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي باز لورمان، وزوجته كاترين مارتن، وريا أبي راشد.
وظهرت في إحدى الصور لبلبة وهي تمزح وتضحك مع النجمة العالمية شارون ستون، وأحيت الحفل النجمة اللبنانية نانسي عجرم، حيث تفاعل النجوم معها على أنغام أغنيتها الشهيرة "آه ونص"، فيما تراقصت النجمات شارون ستون وصوفيا فيرغارا، وميشيل رودريغيز، ونبيلة عبيد، وغيرهن.وأثارت إطلالة ستون في الأمسية أنظار الحضور، لا سيما في حضور ياسمين صبري، التي ارتدت الفستان ذاته، خلال حضورها حفل افتتاح موسم الرياض بنسخته الرابعة، منذ فترة قصيرة، حيث اعتمدت ستون الإطلالة ذاتها، بفستان أسود طويل مع أكمام طويلة وقفازات سوداء.
كما خطف الأضواء لقاء جمع نور الغندور مع جمال سنان برفقة زوجته ماغي بوغصن، وهو اللقاء الأول بين نور وجمال بعد شائعات زواجهما التي انتشرت مؤخراً. IMG-20231202-WA0018 IMG-20231202-WA0017 IMG-20231202-WA0015 IMG-20231202-WA0016 IMG-20231202-WA0014
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر نجمات هوليوود صناعة السينما مهرجان البحر الأحمر IMG 20231202
إقرأ أيضاً:
فيلمان ينقلان أصوات الفلسطينيين إلى مهرجان سندانس السينمائي
رأت المخرجة شيرين دعيبس بمناسبة عرض فيلمها "اللي باقي منك" ضمن مهرجان سندانس السينمائي الأمريكي، وهو بمثابة لوحة تاريخية عن عائلة طُردت من أرضها عام 1948، أن "من الصعب جدا صنع فيلم عموما، ولكن من الصعب أكثر صنع فيلم فلسطيني".
ويتناول هذا العمل، وهو أحد فيلمين فلسطينيين مدرجين في برنامج النسخة الحالية من مهرجان سندانس للأفلام المستقلة، ثلاثة أجيال من عائلة واحدة أجبرت على مغادرة مدينتها يافا في الداخل المحتل للاستقرار في الضفة الغربية.
تقول المخرجة الأمريكية الفلسطينية التي تؤدي في فيلمها دور أم تواجه خيارا صعبا جدا بعد إصابة ابنها خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1988، "من الصعب إيجاد تمويل لإنجاز هذه الأفلام... أعتقد أن الناس ربما كانوا خائفين من رواية هذه القصة".
بميزانية تتراوح بين خمسة وثمانية ملايين دولار، يُعدّ فيلم "اللي باقي منك" مثالا نادرا لفيلم عن القضية الفلسطينية يطلَق بهذا الزخم في الغرب.
أما الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" للفلسطيني باسل عدرا والإسرائيلي يوفال أبراهام والذي رُشّح أخيرا لنيل أوسكار ويتناول موضوع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، فلم يجد موزعا أمريكيا حتى اليوم.
في فيلم شيرين دعيبس، تستند مشاهد عدة إلى تجارب عاشتها عائلتها بالفعل، وهو ما منح العمل طابعا حميميا.
ومن هذه المشاهد ما يظهر أبا يتعرّض للإهانة من جندي إسرائيلي أمام ابنه، مما يحدث خللا في العلاقة بين الابن وأبيه لا يصلحه الزمن مطلقا.
وتقول دعيبس التي كانت تذهب إلى الضفة الغربية عندما كانت طفلة "لقد رأيت والدي يُهان على الحدود أو عند نقاط التفتيش"، مضيفة "واجهَ الجنود الذين بدأوا بالصراخ عليه. كنت متأكدة من أنّهم سيقتلونه".
تؤكد دعيبس أن المقصود من فيلمها، الشخصي جدا بطبيعته والحساس بسبب موضوعه، ليس أن يكون عملا سياسيا، مع أنّها تدرك أنّه يترك انطباعا مماثلا.
وتقول لوكالة فرانس برس "لا يمكننا أن نروي قصصنا من دون الاضطرار للتطرق إلى مسائل سياسية"، مضيفة "لكن علينا أن نكون قادرين على أن نروي تجاربنا ونسرد قصصنا الشخصية والعائلية من دون الاضطرار إلى الرد على هجمات".
وتتابع "لذا غالبا ما ينتهي بنا الأمر بالشعور بالخوف، أحيانا حتى قبل أن نروي القصة".
كانت المخرجة في الضفة الغربية المحتلة للتصوير عندما شنت حركة حماس الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة في 7 تشرين الاول/أكتوبر 2023.
وتقول المخرجة "تعيّن علينا المغادرة، كان من المحزن أن نضطر إلى ترك الطاقم الفلسطيني"، مضيفة "كان الجميع متحمسين جدا للعمل في هذا الفيلم التاريخي".
وصُوّرت المشاهد التي يُفترض أنها تجري في وطنها الأم، في الأردن وقبرص واليونان.
والفيلم الفلسطيني الثاني الذي شهد مهرجان سندانس عرضا أول له هو "كو اكزيسنتس ماي آس" الذي يتناول الناشطة الإسرائيلية نوعم شوستر إلياسي التي أصبحت فكاهية تنتقد الهجوم العسكري المدمّر الذي شنته بلادها على الأراضي الفلسطينية.
وترى مخرجة الفيلم الكندية أمبر فارس أنّ "قطاع السينما عليه أن يعيد النظر في ما يعرضه... لأن من الواضح أن هناك حاجة لهذا النوع من الأفلام، والناس يريدون مشاهدتها".
تقول دعيبس "لقد شهدنا تطورا خلال السنوات الأخيرة. بات الناس يدركون أنّ قصصنا غائبة بالفعل من الأفلام السائدة".