احتفلت جامعة مصر للمعلوماتية، بتخريج الدفعة الأولى التي احتضنتها في المبادرة الرئاسية «مصر تصنع الإلكترونيات» وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إذ استهدفت المبادرة التي استمرت 3 شهور بمقر الجامعة في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مضاعفة الجهود والعمل على مواكبة المستقبل وزيادة أعداد الخريجين المتخصصين في مجال صناعة الإلكترونيات، والمساهمة في تنويع الاقتصاد، وبناء قطاع صناعي تكنولوجي قوى عبر توفير فرص متكاملة تدعم المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر.

الكوادر الشابة المدربة تعد من أبرز المزايا التنافسية

أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الكوادر الشابة المدربة تعد من أبرز المزايا التنافسية التي تحظى بها مصر في مجال صناعة الإلكترونيات، وأحد أهم المقومات الجاذبة للشركات العالمية لإقامة مراكز لها في مصر لتصدير خدمات في مجال البرمجيات المدمجة أو التصميم الإلكتروني وغيرها من التخصصات عالية القيمة.

وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن صناعة الإلكترونيات تتطلب استثمارات ضخمة وإمكانيات علمية ومهارية، مشيراً إلى حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تأهيل الشباب لسوق العمل بهذه الصناعة في إطار مبادرة مصر تصنع الإلكترونيات من خلال صقلهم بمصفوفة من المهارات التقنية والملكات الشخصية لتعزيز قدراتهم التنافسية في أسواق العمل الإقليمية والدولية، مضيفا أنه هناك اهتمام بالتركيز على إعداد المهارات المتخصصة في البرمجيات المدمجة بمجال السيارات ذاتية القيادة حيث يشهد هذا التخصص اهتماما وطلباً متزايداً في سوق العمل العالمى.

وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أنه تم إنشاء مركز إمحوتب في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى يستضيف الشركات المتخصصة في التصميم الإلكتروني والبرامج المدمجة، موضحا أن إنشاء المركز بجوار الجامعة بهدف تحقيق التفاعل بين المجتمع الأكاديمي من أساتذة وطلاب وخريجي جامعة مصر للمعلوماتية، والشركات العالمية العاملة بمصر في هذا المجال الأمر الذى يسهم في تمكين الشباب من الجمع بين الخبرات العلمية والعملية.

برنامج بناء القدرات في مجال تطوير البرمجيات المدمجة

من جانبها، أعربت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية عن سعادتها باحتضان الجامعة لبرنامج بناء القدرات في مجال تطوير البرمجيات المدمجة بالمبادرة الرئاسية «مصر تصنع الإلكترونيات» وتخريج الدفعة الأولى لهذا البرنامج الممول بالكامل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشباب الخريجين من 2019 وحتى 2023 من جميع الجامعات على مستوى الجمهورية، وذلك من كليات الهندسة أقسام (اتصالات- إلكترونيات - حاسبات - ميكاترونكس)، وكليات الحاسبات والمعلومات وكليات العلوم قسم حاسب آلى.

وأوضحت الدكتورة ريم بهجت أن الجامعة سخرت جميع إمكانياتها لصقل مهارات المشاركين في هذا البرنامج التدريبى الهام على مدار ثلاثة شهور بمقرها في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتى تتمتع بمميزات تكنولوجية واقتصادية جذابة وتنافسية، وتتميز بسهولة التدريب ومزاولة الأعمال للمستثمرين والشركات، حيث تمتلك بنية تحتية على أفضل مستوى بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وموقعا استراتيجيا وقدرات تكنولوجية متقدمة.

وأشارت الدكتورة ريم بهجت إلى أن الجامعة تركز على تنفيذ استراتيجية ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة من خلال مضاعفة الجهود ومواكبة المستقبل وبناء قطاع تكنولوجى قوى قادر على الاستفادة من المزايا التنافسية للدولة المصرية بما ينعكس على زيادة مساهمته في الناتج المحلى وتنويع الاقتصاد لتحقيق خطة التنمية المستدامة. ولفتت إلى أن المبادرة عملت على دعم وتمكين الابتكار وريادة الأعمال.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاتصالات جامعة مصر جامعة مصر للمعلوماتية التعليم العالي الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات جامعة مصر للمعلوماتیة الدکتور عمرو طلعت فی مجال

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: البحث العلمي يمكنه حل مشكلات المجتمع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، امتلاك المجتمع العلمي القدرة على حل المشكلات التي تواجه المجتمع والارتقاء بالاقتصاد القومي، ومساندة جهود الدولة في تحويل التجمعات السكنية الي مدن ذكية تعتمد في إدارة أوجه الحياة بها على انترنت الأشياء، وهو ما يتطلب تركيز أبحاث أعضاء هيئات التدريس بالجامعات ومشاريع تخرج طلاب الكليات العلمية على المشكلات التي تواجه المجتمع. 
وقالت انه اتساقا مع هذا الهدف فان أعضاء هيئات التدريس بكليات جامعة مصر للمعلوماتية، نشروا مؤخرا أبحاث في الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء تقدم حلولا لمشكلات عانى منها لسنوات قطاعي الإسكان والزراعة، وهي تتواكب مع خطط الدولة في الارتقاء بهاذين القطاعين، حيث يقدم البحث الأول الذي أعده الدكتور يسري حسن أستاذ مساعد الرياضيات البحتة بكلية الهندسة، آلية رقمية للرقابة على عمليات البناء وكشف أي انحراف او مخالفة لمعايير الأمان والسلامة بالقطاع العقاري، أما البحث الثاني وأعدته رانيا مصطفي توفيق مدرس مساعد بكلية الهندسة فيقدم آلية الكترونية لمتابعة حالة الأراضي الزراعية مما يحسن من طرق زراعتها ويرفع غلة محاصيلها.
وأشارت الى ان هذه الأبحاث هي نتاج للبيئة المحفزة للبحث العلمي التي ارستها الجامعة ليس فقط لأعضاء هيئات التدريس وإنما أيضا لطلبة الجامعة، حيث حرصنا على توفير أفضل المعامل البحثية المزودة بأحدث المعدات والأجهزة البحثية، كي تساعدهم في إجراء أبحاثهم، بجانب شبكة من الاتفاقيات مع كبرى الجامعات العالمية للتعاون في البحث العلمي وتبادل الخبرات.
وأضافت أن العالم يشهد حاليا سباق محموم على الابتكار خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يعيد رسم خريطة الاقتصاد العالمي بعد ما شاهدناه من قفزة في أداء الصين على سبيل المثال وما أحدثه أحدث برامجها ديب سيك، من تأثير على شركات التكنولوجيا العالمية.
وأكدت ان الجامعة تفخر بوجود العديد من العلماء والباحثين ضمن أعضاء هيئة التدريس بكلياتها المختلفة، والذين أسهموا ببحوثهم في وضع مصر للمعلوماتية بين جامعات العالم الأكثر ذكرا واستشهادا في الدوريات العلمية، ومن هؤلاء العلماء الذين نشروا أبحاث في 2024 في المجالات العلمية ذات التصنيف الأول Q1  كل من الدكتورة هدي مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات والدكتورة امل الجمال والدكتورة هالة زايد والدكتور حسن الشيمي والدكتور رامي تقي الدين الأستاذ المساعد والدكتور محمد طاهر الرفاعي المدرس بكلية علوم الحاسب والمعلومات، والدكتور يسري حسن أستاذ مساعد الرياضيات البحتة بكلية الهندسة الذي اختير بقائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم الأكثر استشهادا بأبحاثهم علي مستوي العالم.
وحول بحث الدكتور يسري حسن حول تطوير عمليات البناء أشارت إلى أن البحث نشر بمجلة De  Gruyter في نوفمبر الماضي وهي من أشهر المجلات العلمية وتصدر بألمانيا، حيث توصل البحث لمعادلة رياضية تحكم الرقابة على عمليات البناء والتشييد فهي تساعد في تطوير التصميمات الهندسية الانشائية، وتحدد بدقة المكونات المثلى من حديد التسليح لأي هيكل خرساني مما يرفع من نسب الأمان والسلامة للبناء وهو ما يساعد في تحسين عمل العديد من الجهات وعلى رأسها الأجهزة الرقابية المسئولة عن قطاع التشييد والبناء وأيضا شركات المقاولات والمهندسين والاستشاريين.
من جانبه قال الدكتور يسري حسن أن المعادلة الرياضية الجديدة تسهم في تقليل وقت مراجعة التصميمات الهندسية التي كانت تتم الكترونيا عبر 16 جهازا للحاسب الآلي والتي كانت تستغرق بين 3 الي 9 أيام ونتائجها بمعامل خطأ سالب 3، ومع المعادلة الجديدة نحصل على النتيجة خلال دقائق فقط وبمعامل خطأ 10 أس سالب 16.
وأضاف ان البحث يندرج ضمن ديناميكا الانشاءات أحد أفرع الهندسة المدنية، وهو يقيس أكبر ثقل يمكن تحميله للهيكل الخرساني، خاصة في القمرة الخرسانية الواصلة بين كل عمودين من الخرسانة، طبقا لعدد اسياخ الحديد المستخدمة ونوعيتها حديد تسليح عادي ام حديد صلب، وبالتالي يمكن تحديد مدى سلامة الهيكل الخرساني، لافتا الي ان نتائج البحث والمعادلة الرياضية تقدم حلولا سريعة لمشاكل هندسية معقدة كانت تستغرق أيامًا من العمل.
من جانبها أشارت رانيا مصطفي توفيق المدرس المساعد بكلية الهندسة إلى أن بحثها يمكن الاستفادة منه في تطبيقات إنترنت الأشياء مثل تحديث قطاع الزراعة عبر ادخال برامج ومعدات الكترونية لتطوير أساليب العمل بالقطاع، حيث تساعد في جمع بيانات عن طبيعة الأرض الزراعية من حيث درجة الحموضة والاملاح بجانب تحسين عمليات الري لتتم حسب درجة الرطوبة، وهذه البيانات التي توفرها مجسات توضع بالأرض يتم جمعها عبر طائرة دون طيار والتي تنقل المعلومات بدورها الي المركز الرئيسي، أيضا فان البحث يطبق خوارزمية TSO تعمل علي تقليل استهلاك الطاقة للطائرة دون طيار التي تقوم بجميع البيانات لاسلكيا عبر تردد لموجات الراديو وكذلك علي تقليل الطاقة المستهلكة لتلك المجسات أثناء إرسال البيانات، من خلال تحديد أفضل نقاط التوقف للطائرة اثناء جمع البيانات.

IMG-20250316-WA0041

مقالات مشابهة

  • جامعة بنها ضمن 54 مؤسسة بحثية محليا على مؤشر نيتشر للأبحاث العلمية
  • جامعة دمياط تتصدر قائمة أفضل الجامعات المصرية في تصنيف Nature lndex
  • جامعة بنها ضمن 54 مؤسسة بحثية محليا بمؤشر نيتشر للأبحاث العلمية
  • جامعة النيل و CIB يحتفلان بتخريج الدفعة الأولى من طلاب التمويل المستدام للمشروعات
  • الإمارات وأميركا.. شراكة اقتصادية تصنع المستقبل
  • رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: البحث العلمي يمكنه حل مشكلات المجتمع
  • جامعة دمياط تقفز للمركز الثاني محليا
  • كفر الشيخ أولى الجامعات المصرية في العلوم الزراعية
  • "كفر الشيخ" تحقق المركز الاول فى العلوم الزراعية على مستوى الجامعات المصرية
  • "جيوتك" تنشئ مختبرًا مُتخصصًا لتعزيز قدرات الطلبة في أمن المعلومات