لافتتاح مقر جديد| محافظ الغربية يستقبل رئيس هيئة النيابة الإدارية.. صور
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
استقبل الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، صباح اليوم، بمكتبه بديوان عام المحافظة، المستشار حافظ عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية في مستهل زيارته لمحافظة الغربية، لافتتاح المقر الجديد لهيئة النيابة الإدارية بعمارات عبد المنعم رياض بطنطا، بحضور لفيف من السادة المستشارين.
يأتي ذلك في إطار التوسع في إنشاء واستحداث مقرات جديدة للنيابة الإدارية في مختلف المدن والمحافظات على مستوى الجمهورية؛ بما يكفل لأعضاء النيابة وموظفيها حسن سير التحقيقات وانتظام العمل، وييسر تردد المواطنين والمتعاملين على مقرات النيابة الإدارية، وصولا لتحقيق العدالة الناجزة.
وخلال اللقاء بحث الطرفان، سبل التعاون المثمر والبناء بين محافظة الغربية، وهيئة النيابة الإدارية، والخدمات التي تقدمها الهيئة، ومردود ذلك على الفرد، والمجتمع بشكل إيجابي، كما ناقش، العديد من القضايا الحيوية المهمة ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد المحافظ بالدور الذي تقوم به جميع الأجهزة الرقابية بشكل عام ومنها هيئة النيابة الإدارية، والتي تعد أحد صروح العدالة في مصر، مؤكدا استعداده التام لتقديم كل سبل الدعم لأعضاء هيئة النيابة الإدارية، كما توجه بالشكر الخاص للقضاة ومجهوداتهم الفعالة تجاه الوطن والمواطنين لتحقيق العدالة ومحاربة الفساد على أرض مصر، مؤكدا أن افتتاح مقر النيابة الإدارية اليوم يأتي في إطار التعاون البناء بين محافظة الغربية والهيئة، لأداء رسالة الهيئة السامية وترسخ قيم العدالة في المجتمع.
ومن جانبه، قدم رئيس هيئة النيابة الإدارية الشكر لمحافظ الغربية على حفاوة الاستقبال، مثمنًا جهود المحافظ في النهوض والارتقاء بالخدمات المقدمة بمختلف الملفات الخدمية والتنموية التي تهم المواطنين بصورة مباشرة لتحقيق حياة كريمة ولائقة وفقًا لأهداف ومحاور الجمهورية الجديدة ورؤية مصر 2030، مضيفاً: «أننا جميعاً نعمل من أجل المصلحة العامة واحترام القانون وترسيخ هيبة الدولة في كافة القطاعات المختلفة».
وتبادل محافظ الغربية ورئيس هيئة النيابة الإدارية الدروع التذكارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القطاعات المختلفة حفاوة الاستقبال حسن على مستوى الجمهورية محافظ الغربية مستوى الجمهورية ب مصر 2030 هیئة النیابة الإداریة IMG 20231202
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل وفد هيئة الزكاة الإندونيسية لبحث جهود إعمار غزة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفد هيئة الزكاة الوطنية بجمهورية إندونيسيا، لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالمساعدات الإغاثية المُرسلة إلى أهلنا في قطاع غزة، وبحث سبل التعاون في جهود إعادة الإعمار عبر «بيت الزكاة والصدقات».
حضر اللقاء كل من الأستاذة الدكتورة سحر نصر، مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات، و سبحان خالد، الأمين العام لهيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية، و محمد عارفين بورواكانانتا، وكيل هيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية لشؤون جمع التبرعات، و إيمان دامارا، مسئول الشؤون الإدارية بهيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية، و سوسابتو أنجورو بروتو، وزير مفوض ورئيس القسم السياسي بالسفارة الإندونيسية، والدكتور رحمت أمينج لاسيم، المستشار الإعلامي والثقافي بالسفارة الإندونيسية، والأستاذ مخلصان جلال الدين، القسم السياسي بالسفارة الإندونيسية.
وخلال اللقاء، استعرضت الأستاذة الدكتورة سحر نصر جهود «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في إعداد القوافل الإغاثية والإنسانية لدعم أشقائنا في غزة، حيث وصلت حتى الآن إلى 10 قوافل إغاثية، بإجمالي 18 ألف طن من المواد الغذائية والمياه النقية والأدوية والمستلزمات الطبية والملابس والخيم الكاملة بالفرش، بالإضافة إلى 10 سيارة إسعاف مجهزة طبيًا، مؤكدة استمرار الجهود في دعم القطاع، والاستعداد للمشاركة في عملية إعادة الإعمار.
من جانبه، أكد سبحان خالد، الأمين العام لهيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية، أن «بيت الزكاة والصدقات» هو القناة الآمنة للتبرع لأشقائنا في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ما شاهده في الفيلم الوثائقي الخاص بدخول المساعدات الإغاثية إلى القطاع عبر معبر رفح، ووصولها للفلسطينيين وتوزيعها عليهم، يعكس المصداقية التي يتمتع بها البيت تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر.
وأشار الأمين العام لهيئة الزكاة الوطنية الإندونيسية إلى أن الهيئة مستمرة في تفعيل البروتوكول الموقع مع «بيت الزكاة والصدقات»، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون في تجهيز القوافل الإغاثية، بالتوازي مع الاستعداد للمشاركة في إعادة إعمار غزة خلال المرحلة المقبلة.
ويشمل البروتوكول آليات دعم متكاملة تشمل توفير الموارد المالية واللوجستية لضمان استدامة المساعدات المقدمة لأهلنا في القطاع، مما يعزز من دور المؤسستين في تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني المتضرر، سواء على المدى القريب من خلال الإغاثة العاجلة، أو على المدى البعيد عبر المساهمة في جهود الإعمار والتنمية.