أردوغان: لا يمكن استبعاد حماس من الحلول المحتملة للحرب في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أن فرصة السلام في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ضاعت الآن بعد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة بسبب النهج الإسرائيلي "المتشدد".
وقال الرئيس التركي: “لم نفقد الأمل في سلام دائم بالصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ولا يمكن استبعاد حماس من الحلول المحتملة للحرب في غزة”، بحسب ما أوردته وكالة “رويترز”.
وأشار أردوغان، إلى أن مجموعة اتصال من الدول الإسلامية مستعدة لوضع خارطة الطريق لإنهاء الصراع في غزة بعد محادثات مع القوى الغربية.
وأكد أنه ما زال عند رأيه، بأن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ليست تنظيما إرهابيا مهما قال الآخرون.
وأضاف الرئيس التركي أنه ينتظر من محكمة العدل الدولية أن ينال العقاب اللازم مرتكبو جرائم الإبادة الجماعية وجزارو غزة وفي مقدمتهم نتنياهو.
وأوضح أردوغان، أن حكام إسرائيل طالما روجوا لأنفسهم كـ "ضحايا إبادة جماعية"، إلا أنهم تحولوا إلى قتلة، مثل قتلة أجدادهم.
وفيما يتعلق بالهجمات الإسرائيلية على غزة، قال الرئيس أردوغان: "ما نراه عمل إرهابي ضخم، إنه إرهاب دولة، لا يمكننا أن نبقى صامتين إزاء إرهاب الدولة هذا".
ونوه إلى أن مجازر حكومة نتنياهو في غزة دخلت التاريخ بوصفها وصمة عار، وهذه الوصمة لطخت أيضا جباه الدول الداعمة له دون قيود وشروط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التركي أردوغان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الهدنة الإنسانية في قطاع غزة حماس غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإسرائيلي ينقلب على نتنياهو: العزل أفضل من السجن
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (وكالات)
في خطوة مفاجئة قد تعصف بمستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كشف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ عن موقف صادم، مقترحًا عزله من منصبه بدلاً من تقديمه للسجن في قضايا الفساد التي يحاكم عليها حاليًا.
وفي مقابلة نارية مع صحيفة هآرتس العبرية، أكد هرتسوغ أن من "حق الحكومة اتخاذ قرارات مصيرية كإقالة النائب العام ورئيس جهاز الشاباك، شريطة الالتزام الكامل بالقانون"، في إشارة ضمنية إلى صلاحيات الطوارئ التي قد تُستخدم لتفكيك البنية القانونية التي تحاصر نتنياهو.
اقرأ أيضاً الكشف عن مشروب شائع يحطم أسطورة السرطان.. يحمي من 4 أنواع قاتلة 28 أبريل، 2025 السعودية تضع خططًا جديدة لمرحلة ما بعد الحوثيين: هل يشهد اليمن تحولًا جذريًا؟ 28 أبريل، 2025لكن ما زاد من حدة التوتر هو الصدام العلني بين نتنياهو ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار. ففي جلسة أمام المحكمة العليا، وصف نتنياهو رئيس الشاباك بالكاذب، منكرًا أي أمر منه بمراقبة المتظاهرين الذين خرجوا ضده في عام 2023، واعتبر أن هذه الادعاءات "أكاذيب كاملة".
هذا التراشق الكلامي يأتي على خلفية الاتهامات المتبادلة بشأن الإخفاق في التصدي لهجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، حيث تبادل نتنياهو وبار اللوم حول المسؤولية الأمنية لتلك الليلة الدامية.
وأصر نتنياهو على أن "رئيس الوزراء ووزير الدفاع لم يتم تحذيرهم... ولم يُنبه أي جندي أو مشارك في مهرجان نوفا"، مؤكدًا أن بار أخفق في تنفيذ أهم مهامه.
الدوائر السياسية في إسرائيل تترقب تطورات هذا الصراع المحتدم، حيث بات احتمال عزل نتنياهو سياسيًا أقرب من أي وقت مضى، وسط تصاعد الانقسامات داخل المؤسسة الحاكمة، وتراكم الملفات الجنائية والأمنية حوله.