توعدت بالتصعيد في لبنان.. إسرائيل: حماس رفضت الإفراج عن المزيد من الأسرى
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال الإسرائيلية إيلون ليفي، إن جيش الكيان الصهيوني على أهبة الاستعداد في الجنوب والشمال، مؤكدًا أن حزب الله يعرض لبنان لخطر غير مسبوق.
وأضاف ليفي في كلمة له اليوم السبت، أن قطاع غزة لن تشكل تهديدًا على إسرائيل بعد انتهاء الحرب والقضاء على حماس، زاعمًا أن المقاومة الفلسطينية رفضت الإفراج عن مزيد من المختطفين ولذلك استكملت تل أبيب الحرب.
ولفت إلى أن الاحتلال يسيطر على أجزاء كبيرة من شمال قطاع غزة، متوعدًا بالرد بحزم على كل تصعيد على الجبهة اللبنانية.
وتابع أن المرحلة القادمة من الحرب هي استمرار القتال في جميع أنحاء قطاع غزة.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، ارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ صباح أمس إلى 200 شهيد والجرحى إلى 589.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكومة الاحتلال الإسرائيلية حزب الله لبنان إسرائيل حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
النائب السابق لرئيس الموساد: هناك رفض للأوامر ويجب عدم ترك إسرائيلي بالأسر
قال عميرام ليفين قائد القيادة الشمالية السابق في الجيش الإسرائيلي، والنائب السابق لرئيس جهاز الموساد إن هناك رفضا للأوامر العسكرية في إسرائيل، وإنه لا ينبغي ترك أي إسرائيلي في الأسر، بالنظر إلى أن إن استعادة الأسرى يمثل قيمة مقدسة في إسرائيل ولدى جيشها، مؤكدا أن هذا الأمر لا يعتبر ثمنا وإنما هو نهاية طبيعية لكل الحروب.
وأضاف -خلال مقابلة مع الجزيرة- أن عرائض الاحتجاج تشير إلى أن غالبية السكان في إسرائيل، ومن خدموا في الجيش يعتقدون بأن الأمر الصحيح هو إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين.
وقال إن رفض الأوامر العسكرية يحدث في ظل المصاعب الاقتصادية وتغيب الجنود عن عائلاتهم لاسيما جنود الاحتياط؛ مشيرا إلى أن جزءا كبيرا من القوات في إسرائيل هم من جنود الاحتياط ولهم عائلاتى يتولون الإنفاق عليها، وهو ما يعني أن ظاهرة رفض الأوامر العسكرية قد تتزايد في الفترة القادمة.
وأكد أن الحروب تنتهي في العادة باستعادة كل طرف أسراه، وإن على إسرائيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل استعادة أسراها من قطاع غزة، مشددا على أن إنهاء الحرب وإعادة كافة المخطوفين يمثل مصحة للطرفين؛ مصلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ومصلحة كذلك لإسرائيل.
إعلان
وأوضح أن السبب في عدم القيام بهذه الخطوة حتى الآن يتمثل في وجود انقسامات في الرأي داخل إسرائيل، وأيضا بسبب وجود وزراء يؤمنون بضرورة مواصلة ضرب حركة حماس حتى تخضع وترفع الراية البيضاء.
وقال إن إسرائيل مضطرة لنزع سلاح حماس، وينبغي أن تقبل حماس ذلك باتفاق وليس بالقوة. وأكد أن حماس تتحمل مسؤولية ما يحدث في غزة وليس إسرائيل.
وتشهد إسرائيل موجة من الاحتجاجات الآخذة في الاتساع، وتجازوت هذه الاحتجاجات حدود الجيش والمؤسسة الأمنية، لتصل إلى نخبة المجتمع من أكاديميين وأطباء وأدباء، جميعهم يطالبون بوقف الحرب على غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين فورا.
وبدأت هذه الموجة من الاحتجاجات في التاسع من أبريل/نيسان، حين وقّع أكثر من 1020 طيارا على عريضة رفض لمواصلة الخدمة العسكرية، من بينهم رئيس الأركان الأسبق دان حلوتس، وذلك بدعوة من ضباط كبار مثل غي بوران وكوبي ديختر.
وبالرغم من تنوع الخلفيات، فإن هؤلاء المحتجين يجتمعون على مطلبين أساسيين: وقف الحرب فورا، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة.