«الخارجية الفلسطينية» تطالب المجتمع الدولي بوقف الحرب الانتقامية في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين، إن فشل الحلول العسكرية والأمنية يتطلب جرأة دولية لفتح مسار سياسي تفاوضي لحل القضية الفلسطينية، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتدخل العاجل للوقف الفوري لإطلاق النار، وإنهاء الحرب الانتقامية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
كما طالبت بفرض عقوبات دولية على المستعمرين الإرهابيين لاعتداءاتهم بحق المواطنين، وأراضيهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، ومقدساتهم، ومن يقف خلفهم، ويمولهم، ويدعمهم، لتصعيد وتفجير الأوضاع بالضفة الغربية المحتلة، وإغراقها في دوامة من العنف، لتمرير مشاريع استعمارية في مقدمتها استكمال عمليات ضم الضفة، بما فيها القدس، وتهجير مواطنيها.
استمرار حرب الإبادة الجماعيةوأدانت الخارجية استمرار حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، وما نتج عنها من جرائم بحق المدنيين الأبرياء، وتعميق الكارثة الإنسانية التي حلت في القطاع في ظل النقص الحاد بالاحتياجات الإنسانية الأساسية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الموسوي: لبنان والمجتمع الدولي مسؤولان عن إلزام العدو بوقف إطلاق النار
أكد النائب إبراهيم الموسوي، أن هناك جهات ضامنة أشرفت على اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي والدولة اللبنانية يتحملان مسؤولية إجبار العدو الإسرائيلي على الالتزام بالاتفاق. وأضاف الموسوي في تصريح لقناة الـLBCI، أن هذه الفترة تمثل اختبارًا للمجتمع الدولي، مؤكدًا أن إسرائيل تُعتبر عدوًا محتلًا لأجزاء من لبنان وسوريا وفلسطين ومصر والأردن، وأن الأطماع الإسرائيلية كانت دائمًا تحيط بلبنان منذ استقلاله.
وفيما يخص الجيش، أكد الموسوي أن الدولة اللبنانية لم تُصرح يومًا بأن الجيش لا يستطيع أن يملأ الفراغ، مشيرًا إلى أن المشكلة تكمن في غياب القرار الحقيقي من الدولة اللبنانية بالرد على العدو.
كما أضاف الموسوي أن حق الدفاع عن النفس هو حق مشروع، مؤكدًا أنه لو كانت الدولة اللبنانية قوية لما تم اتخاذ الخطوات التي تم اتخاذها. وأوضح أن موضوع السلاح في لبنان متروك للحوار بين الأطراف المعنية.
وتطرق الموسوي إلى الحق في طرح الشخصيات التي يرونها مناسبة في هذه المرحلة، مؤكدًا أن هناك عناوين أساسية يجب أخذها بعين الاعتبار في المستقبل السياسي للبنان.
وفي ختام حديثه، أشار الموسوي إلى أن خطاب الرئيس جوزيف عون كان بمثابة إعلان نوايا، مؤكدًا أن لبنان أمام مرحلة جديدة ويجب أن يتم التعامل مع الأمور بروح إيجابية.