الدفاع المدني بغزة: 20 شهيدا فلسطينيا في قصف إسرائيلي لمنزل بحي الزيتون
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، بأن الدفاع المدني في غزة، أعلن عن 20 شهيدا فلسطينيا، في قصف إسرائيلي لمنزل بحي الزيتون، و7 شهداء في قصف آخر لمنزلين بحي الشجاعية في مدينة غزة.
ولفت إلى وجود شهداء ومصابون في تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، وقوات الاحتلال تمنع الوصول للموقع.
وفى سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، واستشهد شابا فلسطينيا يدعى شريف أحمد عبد الرحيم الشاعر «16 عاما»، اليوم، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية غزة القاهرة الإخبارية قصف إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يكشف كذب رواية العدو حول جريمته البشعة في رفح
قالت المديرية العامة للدفاع المدني، إن العالم شاهد بصدمة كبيرة، جريمة بشعة بحق الإنسانية في الـ23 من مارس الماضي، ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق 15 كادراً من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، في منطقة تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت المديرية، في بيان اليوم الأربعاء، أن مهمة طواقمنا كانت إنسانية بحتة؛ تلبيةً لنداءات الجرحى الذين استنجدوا بنا لإنقاذ حياتهم وللمساعدة في إخلاء المدنيين الذين حاصرهم جيش العدو في منطقة “بركسات وكالة الغوث”، تزامناً مع توغله دون سابق إنذار.
وأضافت: “قبل يومين، يخرج علينا جيش الاحتلال برواية جديدة كاذبة ومضللة، تتناقض مع رواياته السابقة، التي حاول فيها تغيير الحقيقة ولفت أنظار العالم عن جريمته البشعة بحق مقدمي الخدمة الإنسانية”.
وأكدت المديرية، بطلان رواية وادعاءات جيش العدو التي نشرها حول جريمة إعدام طاقمنا وطاقم الهلال الأحمر، مشددة على تعارضها مع رواياته السابقة، وفيها دليل على كذبه مع عدم توفر الأدلة.
ولفتت إلى أن طاقمي الدفاع المدني والهلال الأحمر أُعدموا بدم بارد، في استهتار واضح للقانون والمواثيق الدولية الإنسانية، متابعة أن وكالات وصحف دولية نشرت فيديو يبين بشكل واضح التزام طواقمنا بشارات المركبات الرسمية ومصابيح الإضاءة، وكذلك ارتدائهم الزي الفسفوري الرسمي المعروف محلياً ودولياً والمعلوم لدى جيش العدو.
وأشارت المديرية إلى أن العدو ارتكب جريمة إبادة بحق طواقمنا، مما أدى إلى استشهادهم جميعاً، ولم نتمكن من الوصول إلى جثامينهم إلا بعد ثمانية أيام، وقد وجدناها مدفونة على بعد نحو 200 متر من مركباتهم التي تم تدميرها.
وتابعت: “قمنا بالأمس بنشر فيديو يؤكد بالأدلة الموثقة بالتصوير، إعدام جيش العدو لطواقمنا وتغيير معالمهم، ودفنهم في حفرة عميقة في محاولة منه لإخفاء جريمته البشعة”.
وشددت على أن حادثة إعدام طواقمنا في رفح تؤكد للعالم بالأدلة أن العدو الإسرائيلي لم يلتزم بأي ضوابط قانونية أو أخلاقية إزاء تدخلات طواقمنا الإنسانية، وفيه تأكيد أن 113 شهيداً من موظفينا قتلهم العدو بدم بارد منذ بدء حربه على قطاع غزة.
وطالبت المديرية، المجتمع الدولي بتوفير الحماية لطواقمها ومركباتها، وإجبار العدو على الالتزام بالقانون والمواثيق الدولية الإنسانية.