عاجل : معلومات خطيرة تُنشر لأول مرة حول استخدام جيش الاحتلال الذكاء الاصطناعي لقصف المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
سرايا - في ظل تصاعد الاحداث في قطاع غزة، خاصة بعد انتهاء الهدنة الانسانية يوم أمس الجمعة، وبدء العدو الصهيوني الغاشم بشن هجماته المسعورة على جميع مناطق القطاع، لا تزال المقاومة الفلسطينية وأهالي غزة صامدون أمام ترسانة الأسلحة المتطورة والمتنوعة التي يمتلكها جيش الاحتلال.
استهداف طيران الاحتلال بات جليًا للجميع بانه يستهدف تجمعات المدنيين، وذلك ليحقق أكبر عدد ممكن من الشهداء، وهذا ما كشفه احد التحقيقات.
وفي التفاصيل، بحثت مصادر عبرية في التفويض الموسع لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" بقصف الأهداف المدنية في قطاع غزة، وتخفيف القيود المتعلقة بالخسائر المدنية المتوقعة من هذا التفويض، واستخدام نظام الذكاء الاصطناعي لتوليد أهداف محتملة أكثر من أي وقت مضى.
يستند التحقيق، الذي أعدته احدى المجلات، إلى محادثات مع سبعة أعضاء حاليين وسابقين في جماعة الاستخبارات للاحتلال، بمن في ذلك المخابرات العسكرية وأفراد سلاح الجو الذين شاركوا في العمليات العسكرية للاحتلال في القطاع المحاصر، بالإضافة إلى شهادات وبيانات ووثائق فلسطينية من قطاع غزة، وتصريحات رسمية من قبل المتحدث باسم جيش الاحتلال ومؤسسات حكومة الاحتلال الأخرى.
وفقاً لمصادر استخباراتية كانت لديها خبرة مباشرة في تنفيذ هذا النوع من القصف على غزة في الماضي، فإن قصف “أهداف تنطوي على قوة” يهدف بشكل أساس إلى الإضرار بالمجتمع المدني الفلسطيني، و”خلق صدمة” للضغط على الحاضنة الشعبية لحركة حماس في قطاع غزة، على حدّ تعبير أحد المصادر.
وفقاً للتحقيق، هناك سبب آخر للعدد الكبير من الأهداف، وإلحاق الضرر الواسع النطاق بحياة المدنيين في غزة، هو الاستخدام الواسع لنظام يسمى “هبسورا”، وهو مبني إلى حدّ كبير على الذكاء الاصطناعي ويمكنه “توليد” الأهداف تلقائياً تقريباً بمعدل يتجاوز بكثير ما كان ممكناً في السابق، ويعني هذا النظام من الذكاء الاصطناعي، مشروعًا “للاغتيال الجماعي” كما وصفه ضابط مخابرات سابق.
وأوضح ضابط مخابرات سابق أن نظام “هبسورا” يمكن لجيش الاحتلال من إدارة “آلة عسكرية للاغتيالات الجماعية”، حيث “ينصب التركيز على الكمية وليس على النوعية”.
وبحسب التحقيق، أفضت هذه السياسات عن استشهاد مدنيين في غزة منذ 7 أكتوبر، وفقدت أكثر من 300 أسرة 10 أفراد أو أكثر من أفرادها في القصف الصهيوني في الشهرين الماضيين – وهو رقم أعلى بـ 15 مرة من الرقم الذي كان خلال الحرب الأكثر دموية التي شنها الاحتلال على غزة في العام 2014.
وأشار أحد المصادر إلى وجود شعور بأن “كبار المسؤولين في جيش الاحتلال يدركون فشلهم في 7 أكتوبر، وهم مشغولون بمسألة كيفية تزويد الجمهور "الإسرائيلي" بصورة النصر التي ستنقذ سمعتهم”.
إقرأ أيضاً : عقيد "إسرائيلي" يكشف تفاصيل "مخفية" لما جرى في 7 أكتوبر .. ويعترف: ضباط كبار هربوا وجنود أطلقوا النار على زملائهم إقرأ أيضاً : الأونروا تجدد تحذيرها من انتشار مرض خطير في غزةإقرأ أيضاً : وسائل إعلام فلسطينية: قصف الاحتلال لم يتوقف منذ الليلة الماضية على معظم مناطق غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاحتلال القطاع الاحتلال الاحتلال غزة الاحتلال غزة الاحتلال غزة الاحتلال غزة الاحتلال القطاع الذکاء الاصطناعی جیش الاحتلال قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
فعاليات اليوم الثاني من «أديبك 2024» تستعرض قدرة الذكاء الاصطناعي بقطاع الطاقة
أبوظبي (الاتحاد)
شكلت قدرة الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة ودعم جهود إزالة الكربون محور مناقشات وزراء الطاقة وقادة الأعمال خلال فعاليات اليوم الثاني من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2024».
وفي اليوم الافتتاحي لـ«أديبك 2024»، أكد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، الحاجة الماسة إلى التعاون والتنسيق بين قيادات قطاع الطاقة للمساهمة في دعم نمو وتطور الذكاء الاصطناعي الذي يعد أحد أبرز ابتكارات العصر.
ويعكس التركيز على قدرة الذكاء الاصطناعي ثقة قادة قطاع الطاقة في قدرته، على إحداث نقلة نوعية وتطوير منظومة الطاقة، حيث اتفق قادة الحكومة والمديرون التنفيذيون للشركات المشاركين في «أديبك 2024» على قدرة الذكاء الاصطناعي في دعم الانتقال في قطاع الطاقة، وفتح آفاقاً جديدة للتقدم والازدهار.
وفي جلسة بعنوان «قوة تأثير الذكاء الاصطناعي في دعم الانتقال في قطاع الطاقة»، استكشف مجموعة من أبرز قادة قطاع الطاقة وكبار المسؤولين التنفيذيين في القطاع الخاص، من بينهم طيبة الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك البحرية ورئيسة «أديبك 2024»، وميشيل لوتز، كبير مسؤولي البيانات ورئيس قسم البيانات والذكاء الاصطناعي في شركة توتال إنيرجيز، وماجزان كينيسباي، القائم بأعمال العضو المنتدب لشركة إيه آي كيو، حيث استكشفت الجلسة كيف تعمل تقنيات الذكاء الاصطناعي على تحويل العمليات التجارية، وتناولت الفرص والتحديات المتعلقة بمراكز البيانات واحتياجات استهلاك الطاقة.
وفي حديثه عن تجربة شركته مع الذكاء الاصطناعي، قال ميشيل لوتز، كبير مسؤولي البيانات ورئيس قسم البيانات والذكاء الاصطناعي في شركة توتال إنيرجيز: نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وهو ما يدعم بدوره تطور شركتنا في مجال الطاقة المتجددة، وهذا ما يتيح لنا مساعدة عملائنا بشكل أفضل في فهم سلوكهم وما يحتاجون إليه.
وبناءً على هذا التركيز المستمر على دور الذكاء الاصطناعي في صناعة الطاقة، فقد أكد المتحدثون في مؤتمرات «أديبك» العشرة المتنوعة على الحاجة الملحة لمعالجة التحديات والفرص المحيطة بهذه التكنولوجيا التحويلية، وإلى جانب كبار الرؤساء التنفيذيين والمسؤولين التنفيذيين في مجال الطاقة، حث تنكو محمد توفيق، رئيس مجموعة بتروناس والرئيس التنفيذي لها، الجهات الفاعلة في الصناعة على تبني نهج مدروس وشامل للذكاء الاصطناعي.
كما شاركت أنيما أناندكومار، أستاذة علوم الحوسبة والرياضيات في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أيضاً في هذه المحادثات المهمة، حيث سلطت الضوء على التأثير المتطور للذكاء الاصطناعي على كل من صناعة الطاقة والبيئة.
وانعكس التزام «أديبك 2024» بتسريع حلول ومشاريع الطاقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من خلال إطلاق النسخة الافتتاحية لمنطقة الذكاء الاصطناعي بتنظيم أدنوك، والتي تضمنت استوديوهات الذكاء الاصطناعي ووحدات العرض التوضيحية التي عرضت حلولاً تحويلية من قبل كبرى شركات الطاقة والذكاء الاصطناعي الرائدة، حيث وفرت هذه المنطقة العصرية المتطورة للحاضرين رؤية شاملة للابتكارات التي تشكل مستقبل منظومة الطاقة.
كما استضافت المنطقة أيضاً مؤتمر الذكاء الاصطناعي المتخصص، الذي وفر منصة لتعزيز التعاون بين قادة من قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والمؤسسات الحكومية لتطوير خريطة طريق استراتيجية لإدماج الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة.
كما استعرض مؤتمر الذكاء الاصطناعي العديد من عروض الابتكار على مدار اليوم، حيث قدمت شركات التكنولوجيا العملاقة وشركات الطاقة أحدث إنجازاتها ومشاريعها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وركز مؤتمر الرقمنة والتكنولوجيا الذي تم إطلاقه مؤخراً على مناقشة الدور الذي يمكن أن تلعبه تقنيات الجيل التالي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والاستفادة منه في الفرص المتوافرة في مجال خفض الانبعاثات وإزالة الكربون ورفع الكفاءة في العصر الصناعي 4.0، حيث سلطت الجلسات الضوء على التطورات في المواد الجديدة، وإنترنت الأشياء في القطاع الصناعي واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه مع التركيز على التوسع المستدام لهذه التقنيات.
واستعرضت الشركات خلال «أديبك 2024» أحدث الأجهزة والمعدات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، مما وفر فرصة للحضور لتعرف على عدد من المنتجات والخدمات المبتكرة المصممة للحد من الانبعاثات الكربونية، وتحسين كفاءة الطاقة وتسريع الانتقال إلى مصادر طاقة أكثر نظافة.
ويعد «أديبك» منصة عالمية مثالية لتحفيز الابتكار والتعاون والتقدم المستدام في الانتقال في قطاع الطاقة، ومنبراً لمناقشة التحديات المعقدة المتمثلة في خلق مستقبل منخفض الكربون وعالي النمو لقطاع الطاقة العالمي بفضل دوره في تقديم رؤى استراتيجية وأحدث الحلول التكنولوجية.