سرايا - في ظل تصاعد الاحداث في قطاع غزة، خاصة بعد انتهاء الهدنة الانسانية يوم أمس الجمعة، وبدء العدو الصهيوني الغاشم بشن هجماته المسعورة على جميع مناطق القطاع، لا تزال المقاومة الفلسطينية وأهالي غزة صامدون أمام ترسانة الأسلحة المتطورة والمتنوعة التي يمتلكها جيش الاحتلال.


استهداف طيران الاحتلال بات جليًا للجميع بانه يستهدف تجمعات المدنيين، وذلك ليحقق أكبر عدد ممكن من الشهداء، وهذا ما كشفه احد التحقيقات.




وفي التفاصيل، بحثت مصادر عبرية في التفويض الموسع لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" بقصف الأهداف المدنية في قطاع غزة، وتخفيف القيود المتعلقة بالخسائر المدنية المتوقعة من هذا التفويض، واستخدام نظام الذكاء الاصطناعي لتوليد أهداف محتملة أكثر من أي وقت مضى.


يستند التحقيق، الذي أعدته احدى المجلات، إلى محادثات مع سبعة أعضاء حاليين وسابقين في جماعة الاستخبارات للاحتلال، بمن في ذلك المخابرات العسكرية وأفراد سلاح الجو الذين شاركوا في العمليات العسكرية للاحتلال في القطاع المحاصر، بالإضافة إلى شهادات وبيانات ووثائق فلسطينية من قطاع غزة، وتصريحات رسمية من قبل المتحدث باسم جيش الاحتلال ومؤسسات حكومة الاحتلال الأخرى.


وفقاً لمصادر استخباراتية كانت لديها خبرة مباشرة في تنفيذ هذا النوع من القصف على غزة في الماضي، فإن قصف “أهداف تنطوي على قوة” يهدف بشكل أساس إلى الإضرار بالمجتمع المدني الفلسطيني، و”خلق صدمة” للضغط على الحاضنة الشعبية لحركة حماس في قطاع غزة، على حدّ تعبير أحد المصادر.


وفقاً للتحقيق، هناك سبب آخر للعدد الكبير من الأهداف، وإلحاق الضرر الواسع النطاق بحياة المدنيين في غزة، هو الاستخدام الواسع لنظام يسمى “هبسورا”، وهو مبني إلى حدّ كبير على الذكاء الاصطناعي ويمكنه “توليد” الأهداف تلقائياً تقريباً بمعدل يتجاوز بكثير ما كان ممكناً في السابق، ويعني هذا النظام من الذكاء الاصطناعي، مشروعًا “للاغتيال الجماعي” كما وصفه ضابط مخابرات سابق.


وأوضح ضابط مخابرات سابق أن نظام “هبسورا” يمكن لجيش الاحتلال من إدارة “آلة عسكرية للاغتيالات الجماعية”، حيث “ينصب التركيز على الكمية وليس على النوعية”.

وبحسب التحقيق، أفضت هذه السياسات عن استشهاد مدنيين في غزة منذ 7 أكتوبر، وفقدت أكثر من 300 أسرة 10 أفراد أو أكثر من أفرادها في القصف الصهيوني في الشهرين الماضيين – وهو رقم أعلى بـ 15 مرة من الرقم الذي كان خلال الحرب الأكثر دموية التي شنها الاحتلال على غزة في العام 2014.


وأشار أحد المصادر إلى وجود شعور بأن “كبار المسؤولين في جيش الاحتلال يدركون فشلهم في 7 أكتوبر، وهم مشغولون بمسألة كيفية تزويد الجمهور "الإسرائيلي" بصورة النصر التي ستنقذ سمعتهم”.
إقرأ أيضاً : عقيد "إسرائيلي" يكشف تفاصيل "مخفية" لما جرى في 7 أكتوبر .. ويعترف: ضباط كبار هربوا وجنود أطلقوا النار على زملائهم إقرأ أيضاً : الأونروا تجدد تحذيرها من انتشار مرض خطير في غزةإقرأ أيضاً : وسائل إعلام فلسطينية: قصف الاحتلال لم يتوقف منذ الليلة الماضية على معظم مناطق غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاحتلال القطاع الاحتلال الاحتلال غزة الاحتلال غزة الاحتلال غزة الاحتلال غزة الاحتلال القطاع الذکاء الاصطناعی جیش الاحتلال قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

«أسوشيتد برس»: فصل جديد لأمريكا مع الذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طرحت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية تساؤلا مثيرًا عن سبب تقرب شركات التكنولوجيا الكبرى من الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، قائلة: ما الذى تتوقعه صناعة التكنولوجيا من علاقاتها المتجددة مع ترامب؟.

فمن اللافت وفقًا للوكالة الأمريكية أن رؤساء شركات التكنولوجيا الكبرى - بمن فيهم تيم كوك من أبل، وسام ألتمان من أوبن إيه آي، ومارك زوكربيرج من ميتا، وماسايوشى سون من سوفت بنك، وجيف بيزوس من أمازون– انضموا إلى موكب من قادة الأعمال والعالم فى محاولة لتحسين مكانتهم مع "ترامب" قبل توليه منصبه فى يناير ٢٠٢٥.

وذلك في سلسلة من الزيارات والعشاءات والمكالمات والتعهدات المالية والمبادرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ ما أثار "ترامب"، وقال فى تصريحات له فى منتجع مار إيه لاغو: "فى الفترة الأولى، كان الجميع يحاربونني. وفى هذه الفترة، يريد الجميع أن يكونوا أصدقائي".

وأضافت "أسوشيتد برس" أن شركات التكنولوجيا والقادة الآن قد ضخت ملايين الدولارات فى صندوق تنصيبه، وهى زيادة حادة - فى معظم الحالات- مقارنة بالتعهدات السابقة للرؤساء القادمين. ولكن ما الذى تتوقعه صناعة التكنولوجيا من علاقاتها المتجددة مع ترامب؟

وخلال مقابلة يوم الثلاثاء الماضي، قال الرئيس التنفيذى لشركة Salesforce، مارك بينيوف: "إن إدارة "ترامب" القادمة تبدو مهتمة أكثر بسماع القضايا المهمة للصناعة من إدارة بايدن".

وأضاف "بينيوف"، الذى أكد أنه يسعى جاهدًا للبقاء غير حزبي؛ لأنه يمتلك مجلة تايم: "ضع كل السياسة جانبًا، فالجميع يريدون إعادة تشغيل بعض الأشياء. نحن فى لحظة مثيرة للغاية، إنها فصل جديد لأمريكا. أعتقد أنه يجب علينا جميعًا أن نتحلى بأفضل نوايانا للمضى قدمًا.

أعتقد أن الكثير من الناس يدركون أن هناك الكثير من الأشخاص الرائعين مثل إيلون ماسك فى صناعة التكنولوجيا وفى مجتمع الأعمال. إذا استفدت من قوة وخبرة الأفضل فى أمريكا لتحقيق أفضل ما فى أمريكا، فهذه رؤية رائعة".

تمهيد الطريق لتطوير الذكاء الاصطناعي
ووفقًا لما ورد بـ"أسوشيتد برس"، فقد جاء الدليل على ما تبحث عنه الصناعة قبل أيام قليلة من الانتخابات عندما انضم المسئولون التنفيذيون فى مايكروسوفت - الذين حاولوا إلى حد كبير إظهار موقف محايد أو حزبى - إلى حليف "ترامب" المقرب، رجل الأعمال مارك أندريسن، لنشر منشور على مدونة يوضح نهجهم تجاه سياسة الذكاء الاصطناعي.

وجاء فى الوثيقة التى وقعها أندريسن وشريكه التجارى بن هورويتز والرئيس التنفيذى لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا ورئيس الشركة براد سميث: "يجب تنفيذ التنظيم فقط إذا كانت فوائده تفوق تكاليفه".

كما حثوا الحكومة على التراجع عن أى محاولة لتعزيز قوانين حقوق النشر التى من شأنها أن تجعل من الصعب على الشركات استخدام البيانات المتاحة للجمهور لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعى الخاصة بها. وقالوا: "يتعين على الحكومة فحص ممارساتها فى مجال المشتريات لتمكين المزيد من الشركات الناشئة من بيع التكنولوجيا للحكومة".

وتعهد "ترامب" بإلغاء الأمر التنفيذى الشامل للرئيس جو بايدن بشأن الذكاء الاصطناعي، والذى سعى إلى حماية حقوق الناس وسلامتهم دون خنق الابتكار. ولم يحدد ما سيفعله بدلًا من ذلك، لكن حملته قالت إن تطوير الذكاء الاصطناعى يجب أن يكون "متجذرًا فى حرية التعبير والازدهار البشر".

طاقة أسهل لمراكز البيانات
وتحدث حاكم ولاية داكوتا الشمالية دوج بورجوم، الذى اختاره "ترامب" لتولى وزارة الداخلية، بصراحة عن الحاجة إلى تعزيز إنتاج الكهرباء لتلبية الطلب المتزايد من مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي.

وقال بورجوم فى ١٥ نوفمبر الماضي، فى إشارة إلى الذكاء الاصطناعي: "إن معركة الذكاء الاصطناعى تؤثر على كل شيء من الدفاع إلى الرعاية الصحية إلى التعليم إلى الإنتاجية كدولة. والذكاء الاصطناعى الذى سيأتى فى الأشهر الثمانية عشر المقبلة سيكون ثوريًا؛ لذا هناك شعور بالإلحاح والشعور بالفهم فى إدارة ترامب لمعالجته".

لقد ارتفع الطلب على مراكز البيانات فى السنوات الأخيرة بسبب النمو السريع للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، وتتنافس الحكومات المحلية على الصفقات المربحة مع شركات التكنولوجيا الكبرى.

ولكن مع بدء مراكز البيانات فى استهلاك المزيد من الموارد، بدأ بعض السكان فى مقاومة أقوى الشركات فى العالم بسبب مخاوف بشأن الصحة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لمجتمعاتهم.

تغيير مناقشة مكافحة الاحتكار
واقترح بول سوانسون، محامى مكافحة الاحتكار فى شركة المحاماة هولاند آند هارت قائلًا: "ربما يتعين على شركات التكنولوجيا الكبرى شراء نسخة من كتاب "فن الصفقة" لمعرفة أفضل السبل للتفاوض مع هذه الإدارة".

وأضاف: "لن أتفاجأ إذا وجدوا طرقًا للتوصل إلى بعض التسويات وانتهى بنا الأمر إلى رؤية المزيد من القرارات التفاوضية ومراسيم الموافقة".

وعلى الرغم من أن الهيئات التنظيمية الفيدرالية بدأت فى اتخاذ إجراءات صارمة ضد جوجل وفيسبوك خلال فترة ولاية ترامب الأولى كرئيس - وازدهرت فى عهد بايدن - إلا أن معظم الخبراء يتوقعون أن تخفف إدارته الثانية من إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار وأن تكون أكثر تقبلًا لعمليات اندماج الشركات.

وقد تستفيد جوجل من عودة "ترامب" بعد أن أدلى بتعليقات خلال حملته الانتخابية تشير إلى أن تفكيك الشركة ليس فى المصلحة الوطنية للولايات المتحدة، بعد أن أعلن القاضى أن محرك البحث الخاص بها احتكار غير قانوني.

لكن الترشيحات الأخيرة التى قدمها فريقه الانتقالى فضلت أولئك الذين انتقدوا شركات التكنولوجيا الكبرى؛ ما يشير إلى أن جوجل لن تكون بعيدة تمامًا عن المأزق.

إصلاح الأمور؟
تعهدت شركات ألتمان وأمازون وميتا بالتبرع بمبلغ مليون دولار لكل منها لصندوق تنصيب ترامب.

وقال "بينيوف" من شركة Salesforce يوم الثلاثاء الماضى إنه لن يتبرع بالمال لحفل التنصيب بسبب علاقاته بمجلة  Time التى اختارت ترامب "شخصية العام" - وهو القرار الذى أدى إلى ظهور صورة الرئيس المنتخب على غلاف المجلة. وأضاف وهو يضحك: "أعتقد أننا تبرعنا للتو بهذه الصورة، يمكنه استخدام غلاف مجلة Time مجانًا".

خلال فترة ولايته الأولى، انتقد ترامب شركة أمازون وهاجم التغطية السياسية لصحيفة "واشنطن بوست"، التى يملكها الملياردير بيزوس. وفى الوقت نفسه، انتقد "بيزوس" بعض خطابات ترامب السابقة.

وفى عام ٢٠١٩، زعمت أمازون أيضًا فى قضية محكمة أن تحيز ترامب ضد الشركة أضر بفرصها فى الفوز بعقد بقيمة ١٠ مليارات دولار مع البنتاغون.

وفى الآونة الأخيرة، تبنى "بيزوس" نبرة أكثر تصالحية؛ فقد قال مؤخرا فى مؤتمر صحيفة "نيويورك تايمز" فى نيويورك إنه "متفائل" بشأن ولاية ترامب الثانية، فى حين أيد أيضا خطط الرئيس المنتخب لخفض القيود التنظيمية.

وجاء التبرع من شركة ميتا بعد أسابيع فقط من لقاء زوكربيرج مع ترامب بشكل خاص فى مار إيه لاغو.

وخلال حملة ٢٠٢٤، لم يؤيد زوكربيرج أى مرشح للرئاسة، لكنه أعرب عن موقف أكثر إيجابية تجاه "ترامب". وفى وقت سابق من هذا العام، أشاد برد "ترامب" على محاولة اغتياله الأولى. ومع ذلك، واصل "ترامب" فى الأشهر الأخيرة مهاجمة "زوكربيرج" علنًا.

وقال "ألتمان"، الذى يخوض نزاعًا قانونيًا مع منافسه فى مجال الذكاء الاصطناعى إيلون ماسك، إنه "ليس قلقًا" بشأن نفوذ الرئيس التنفيذى لشركة تسلا فى الإدارة القادمة.

وكان ماسك، وهو أحد المستثمرين الأوائل فى OpenAI وعضو مجلس الإدارة، قد رفع دعوى قضائية ضد الشركة فى وقت سابق من هذا العام زاعمًا أن صانع ChatGPT خان أهدافها التأسيسية المتمثلة فى الاستفادة من الصالح العام بدلًا من السعى لتحقيق الأرباح.

ماذا عن إيلون ماسك؟
وقال روب لالكا، أستاذ إدارة الأعمال فى جامعة تولين: "لدينا اثنان من أصحاب المليارات، ماسك وفيفيك راماسوامي، مكلفان بخفض ما يقولون إنه سيكون تريليونات الدولارات من الميزانية الفيدرالية، وتقليص الخدمة المدنية والقوى العاملة".

وأضاف: "إن ماسك يتمتع بمستوى من الوصول إلى البيت الأبيض لم يحظ به سوى عدد قليل جدًا من الآخرين - وهو الوصول الذى يسمح له بالتأثير المحتمل على مجالات سياسية متعددة، بما فى ذلك السياسة الخارجية، وسياسة السيارات والطاقة من خلال المركبات الكهربائية، وسياسة التكنولوجيا بشأن الذكاء الاصطناعي".
 

مقالات مشابهة

  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • معلومات الوزراء يصدر مستقبل مراكز الفكر في عصر الذكاء الاصطناعي
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • مشاكل خطيرة.. أضرار الإفراط في استخدام الهواتف الذكية للأطفال
  • الجزائر تدعو إلى وضع إطار ملزم لمنع سوء استخدام الذكاء الاصطناعي العسكري
  • «أسوشيتد برس»: فصل جديد لأمريكا مع الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يقدم هدايا "الكريسماس" للاعبي ليفربول
  • السيد القائد يكشف معلومات خطيرة عن ممر داوود و سهم باشان؟
  • عاجل - "أبو الغيط": نحتاج أكثر من أي وقت مضى لإرادة حقيقة لتنفيذ حل الدولتين
  • عاجل | مراسل الجزيرة: أكثر من 40 شهيدا في غارات إسرائيلية متفرقة على شمالي قطاع غزة منذ فجر اليوم