فازت المسرحية الإماراتية “احتراق شمعة” من إنتاج جمعية ياس للثقافة والفنون والمسرح، بجائزتين في مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي في دورته الثامنة خلال الفترة من 25 إلى 30 نوفمبر الماضي.
وقدمت المسرحية عرضها الدولي الأول على مسرح قصر ثقافة “شرم الشيخ”.
وحققت “احتراق شمعة” جائزة لجنة التحكيم الخاصة للفنان عبدالله مسعود، وجائزة حميد سمبيج لأفضل ممثل للفنان عبدالله الخديم، كما ترشحت الفنانة مرام أبو الهيجاء لجائزة أمل الدباس لأفضل ممثلة.


وقام بتأليف وإخراج المسرحية الفنان أحمد عبدالله راشد، وشارك في التمثيل عبدالله مسعود، ومرام أبو الهيجاء، وعبدالله الخديم، وخالد الظنحاني، وحمدان الهنداسي، وضم الفريق الفني كلاً من محمد الهنداسي وسليمان الشامسي وعمر الحمادي.
وقال المستشار عبدالله الشحي رئيس مجلس إدارة جمعية ياس للثقافة والفنون والمسرح، إن الفوز بجائزتي مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يعكس الاهتمام والرعاية والدعم الذي يحظى به القطاع المسرحي من الدولة، لتعزيز مكانتها على خريطة الإبداع الثقافي العالمي، كما يؤكد القيمة الكبيرة للأعمال المسرحية التي نقدمها، بمضمونها الثقافي والإبداعي، للحفاظ على مكانة المسرح الإماراتي، وتعريف الشعوب بخصوصية هويتنا الإماراتية المستلهمة من قيمنا وعاداتنا الراسخة في ذاكرة التاريخ.
وأضاف: حريصون في جمعية ياس للثقافة والفنون على استدامة البيئة الداعمة لتقديم النماذج المسرحية التي تثري العمل المسرحي محلياً وخارجياً، انطلاقاً من رؤية داعمة لدور المسرح، وإرثه الخالد في ذاكرة الشعوب، كما نحرص على استقطاب المواهب المبدعة، وتمكينها من المهارات والقدرات التي تساعدها على إبراز إبداعها”.
وأشاد الشحي بالأداء المتميز لأبطال المسرحية، والجهود الكبيرة التي بذلت من المؤلف والمخرج وبقية الطاقم العامل، كما أثنى على الدور الملموس لمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، في توفير منصة إبداعية متكاملة للأعمال المسرحية، واحتضان الفئات المبدعة من مختلف أنحاء العالم.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: شرم الشیخ

إقرأ أيضاً:

المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير

الثورة نت|

أكد المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” على الثوابت الفلسطينية المتمثلة في أن التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948م حتى اليوم، هو جريمة مستمرة تتناقض مع كافة المواثيق والقوانين الدولية.

وأوضح المشاركون في بيان صادر عن المؤتمر الدولي الذي شارك فيه شخصيات أكاديمية وحقوقية وناشطين من اليمن ومختلف دول العالم، أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها هو حق غير قابل للتصرف وحق ثابت شرعي وقانوني وسياسي لا يسقط بالتقادم.. مبينين أن القدس “بمقدساتها” كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين ولا شرعية لأي محاولات لطمس هويتها أو تهجير سكانها الأصليين.

وأشار البيان إلى دور الجهاد والمقاومة في مواجهة التهجير من خلال الجهاد والمقاومة بجميع أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي هي حق مشروع تكفله القوانين الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال وهي ضرورة استراتيجية لمنع تنفيذ مخططات التهجير والاستيطان.

ودعا إلى توحيد الصف الوطني وإنهاء الانقسام وتعزيز العمل المشترك بين جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية باعتبارها حجر الأساس في مواجهة مشاريع العدو الصهيوني.

وشدد بيان المؤتمر على تكثيف التحركات الشعبية والاحتجاجات السليمة في الداخل والخارج لمواجهة سياسات التهجير، خاصة في غزة والقدس والضفة الغربية.

لفت إلى ضرورة العمل على محاسبة العدو الصهيوني، على جرائم التهجير والاستيطان أمام المحاكم الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية وإلزامه بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.. مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفاعل لوقف جرائم العدو الإسرائيلي ووقف سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.

وجددّ البيان التأكيد على رفض كافة مشاريع التوطين أو تصفية قضية اللاجئين، والتأكيد على ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين في الشتات ودعم صمودهم.

وفيما يخص استراتيجيات دعم صمود الفلسطينيين، أكد البيان على تعزيز دور الإعلام الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي في كشف جرائم العدو الإسرائيلي وفضح سياسات التهجير والعمل على نشر الحقائق الفلسطينية في المحافل الدولية، ودعم المشاريع الاقتصادية والتنموية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة لتعزيز صمود الفلسطينيين أمام سياسات الحصار والتهجير القسري.

وحث على تشجيع المؤسسات الحقوقية والإنسانية وتكثيف جهودها في توثيق جرائم العدو الإسرائيلي ونشر التقارير الحقوقية التي تثبت الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني.

وبشأن تعزيز التضامن الدولي، دعا البيان الشعوب الحرة في العالم، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه العدو الإسرائيلي، وتعزيز الحملات الدولية لمقاطعة العدو الإسرائيلي سياسيًا واقتصاديًا وأكاديميًا BDS باعتبارها وسيلة مؤثرة لمحاسبته على جرائمه.

وأكد البيان على دور الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في الخارج على دعم القضية الفلسطينية ونقل معاناة الفلسطينيين إلى الرأي العام العالمي.

وبخصوص أهمية التوثيق، طالب بيان المؤتمر بالعمل على إنشاء أرشيف فلسطيني رقمي يُوّثق جرائم العدو الإسرائيلي من تهجير وهدم منازل واعتداءات.

وشدد على تشجيع إنتاج الأفلام الوثائقية والمحتوى الإعلامي الذي يعكس معاناة الفلسطينيين ويكشف زيف الدعاية الصهيونية.. مؤكدًا أن فلسطين ستبقى قضية إنسانية وأن التهجير القسري لن ينجح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، وسيظل الشعب الفلسطيني متمسكًا بحقوقه، مستمرًا في مقاومته المشروعة حتى التحرير والعودة.

وحيا المشاركون في ختام المؤتمر بكل إجلال وإكبار أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في القدس وغزة والضفة وكل فلسطين من النهر إلى البحر، والأسرى في سجون العدو الإسرائيلي.. مؤكدين أن المقاومة ستبقى مستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • “محمية الإمام تركي بن عبدالله” تفعّل اليوم العالمي للحياة الفطرية وتعزز الوعي البيئي
  • صندوق الشهداء” يطلق حملة “وفاء” لتوزيع 100 ألف وجبة إفطار خلال شهر رمضان
  • “صندوق الشهداء” يوزع 100 ألف وجبة إفطار خلال شهر رمضان
  • “النقل” تُعلن فرض عقوبات وغرامات مالية للشاحنات الأجنبية المخالفة التي تُمارس نقل البضائع داخل المملكة
  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • أفغانستان ترد على ترامب: المعدات العسكرية التي تركتها اميركا هي “غنائم حرب”
  • السعودية: وقف “إسرائيل” إدخال المساعدات لغزة انتهاكًا صارخاً للقانون الدولي
  • العراق يتأمل “زيادة مائية ” من تركيا وليس حقاً وفق القانون الدولي وعلاقات دول الجوار!
  • الناطق باسم “حماس”: تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها العدو مرفوض
  • هكذا تحولت المباحثات التي دارت بين ترامب وزيلينسكي إلى “كارثة”