أكد مركز الكويت لمكافحة السرطان التزامه بالتطوير المستمر لأداء النظام الصحي وتحديث سياسات وبروتوكولات الرعاية الصحية بما يتفق مع أحدث المستجدات العالمية وبخاصة في أمراض القلب والأوعية الدموية.

وقال رئيس مجلس أقسام الطب النووي ورئيس قسم الطب النووي في المركز الدكتور عبدالرضا عباس بافتتاح ورشة (أحدث مستجدات الطب النووي في تصوير أمراض القلب) التي نظمها المركز برعاية وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي اليوم السبت ان الورشة تركز على مستجدات تقنيات تصوير القلب باستخدام المواد المشعة.

ولفت الدكتور عباس الذي يترأس الورشة الى أن المشاركين سيناقشون التطبيقات الحديثة في تشخيص أمراض القلب وآلية تطويرها بما يؤدي إلى فهم أكثر وتقديم رعاية صحية أفضل.

ونوه بما ستشهده الورشة من تبادل للأفكار وإثراء المناقشات مع المتخصصين في أمراض القلب الإكلينيكية وتشخيصها باستخدام النظائر المشعة مبينا أن اكتساب المعرفة يساهم في النمو المهني وتحسين الرعاية الصحية وتشكيل رؤية مختلفة ومتطورة لتشخيص وتصوير أمراض القلب والتطبيقات الحديثة لها.

بدورها قالت استشاري الطب النووي ورئيس قسم الطب النووي في مستشفى الأميري الدكتورة الشيماء الشمري في كلمة مماثلة إن الورشة تسلط الضوء على أحدث مستجدات الطب النووي في تصوير أمراض القلب واكتشاف المرض في مراحله المبكرة وتحديد مدى الاستجابة للتدخل الطبي.

وأكدت أن علاج مرضى القلب والأوعية الدموية من أولويات الوزارة التي أولت اهتماما كبيرا بمكافحة المرض ووضعت له برامج متعددة واستراتيجيات هادفة لضمان تطوير منظومة الخدمات الصحية من حيث الكشف المبكر والعلاج ودعم الأبحاث العلمية.

من ناحيتها قالت اختصاصي الطب النووي في (الأميري) الدكتورة أبرار أشكناني ان الوزارة تحرص على تقديم آخر الأبحاث والدراسات ومواكبة تطبيقها على أرض الواقع في مستشفيات الكويت ومن هنا كان حرص القائمين على الورشة على تسليط الضوء على تلك المستجدات لتحقيق أكبر استفادة ممكنة.

واشارت الى إن الكادر الطبي والفني هما عصب القطاع الطبي لذا من الضروري تقديم ابحاث ودراسات تهدف الى توعية الأطباء وفنيي الطب النووي بأحدث الأجهزة والبروتوكولات التشخيصية من خلال ورشة العمل التي تهدف بالأساس إلى المساعدة بالتخفيف من عمليات القسطرة في ظل وجود أعداد كبير من مرضى القلب.

من جانبه قال الاستشاري الدكتور أحمد الجزيري من السعودية إن أمراض القلب لا تزال المسبب الرئيسي للوفاة عالميا لافتا الى ارتفاع نسب مسببات أمراض القلب كالسكري وارتفاع الضغط والكولسترول في دول الخليج.

وذكر أن هذا الارتفاع أدى الى تزايد أمراض القلب ومن ثم زيادة الوفيات الناتجة عنها مؤكدا الحاجة الى قطع هذه الدائرة بكشف المسببات والتشخيص الدقيق المتقدم قبل وصول المرحلة المرضية الى مرحلة لا يمكن العودة منها وهذا ما تخدمه تلك الورشة.

وشدد على أهمية الورشة بتناول مستجدات التشخيص دون اللجوء الى قسطرة القلب التداخلية ومن ثم محاولة معرفتها والتحكم فيها قبل أن تؤدي الى مضاعفات مبينا أن أمراض القلب والشرايين من الأمراض التي تتجدد سنويا ولمعرفة أحدث المستجدات من الضروري استضافة الخبرات وتبادلها.

المصدر كونا الوسومالرعاية الصحية مكافحة السرطان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الرعاية الصحية مكافحة السرطان الطب النووی فی أمراض القلب

إقرأ أيضاً:

الطب الشرعي يكشف سبب وفاة مارادونا

تم الإعلان عن نتائج تشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا لأول مرة أمس الخميس، في إطار محاكمة 7 أطباء وممرضين أشرفوا على علاجه قبل وفاته عام 2020.

وشهد طبيبان شرعيان أجريا تشريحا لجثة مارادونا أن أسطورة الساحرة المستديرة قد عانى إلى ما يصل إلى 12 ساعة من الألم قبل وفاته، حيث تراكمت السوائل في بطنه ورئتيه.

وأفادت وسائل إعلام محلية نقلاً عن المحاكمة أنه تم تحديد سبب الوفاة، حيث عانى مارادونا من وذمة رئوية حادة مصحوبة بقصور في القلب واعتلال عضلة القلب التوسعي، وهي حالة قلبية.

ونقلت صحيفة "لا ناسيون" الأرجنتينية شهادة خبير الطب الشرعي كارلوس ماوريسيو كاسينيلي في المحكمة، مؤكدةً أن وفاة مارادونا لم تكن مفاجئة ولا غير متوقعة، حيث بلغ وزن قلبه ضعف وزن القلب الطبيعي.

وأضاف كاسينيلي أنه تراكم 5ر4 لترات من الماء في أعضاء مارادونا المختلفة، مشيرا إلى أن احتباس الماء في الأعضاء بدأ قبل عدة أيام من الوفاة، موضحا أن اللاعب الفائز بكأس العالم عام 1986 لم يكن مريضا يستحق العلاج في المنزل.

وبعد أكثر من 4 سنوات على وفاة مارادونا، بدأت يوم الثلاثاء الماضي محاكمة سبعة أطباء وممرضين قاموا بعلاجه.

ووجه مكتب المدعي العام تهمة القتل غير العمد إلى طبيب مارادونا الشخصي، ليوبولدو لوكي، وطبيبته النفسية، أوجستينا كوساتشوف، بالإضافة إلى طبيب نفسي، وطبيب آخر، والمنسق الطبي لشركة التأمين الصحي، وممرضتين.

وينفي جميع المتهمين التهم المنسوبة إليهم. وفي حال إدانتهم، فإنهم يواجهون أحكاما بالسجن تصل إلى 25 عاما.

وتم تأجيل بدء المحاكمة مرتين بسبب وجود عدد من المسائل القانونية العالقة، ومن المتوقع الآن أن تستمر الإجراءات حتى منتصف يوليو القادم على الأقل، مع استدعاء 192 شاهدا.

وانفصلت محاكمة ممرضة أخرى عن الإجراءات الرئيسية للقضية، حيث سيتعين على المتهمة المثول أمام هيئة محلفين خلال النصف الثاني من العام الجاري.

يذكر أن مارادونا توفى يوم 25 نوفمبر 2020، عن عمر ناهز 60 عاما، في مجمع سكني خاص شمال العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، وكان قد خضع لجراحة في الدماغ قبل بضعة أسابيع.

ويقول المحققون إن أخطاءً جسيمة تم ارتكابها خلال الرعاية المنزلية لمارادونا، الذي كانت صحته في خطر شديد.

مقالات مشابهة

  • الطب الشرعي يكشف سبب وفاة مارادونا
  • تخلص من الوزن الزائد في رمضان بهذه العشبة المذهلة
  • اكتشاف جديد يفتح أبواباً لفهم أمراض القلب والفيروسات
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 1.784 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في سوريا
  • احذروا هذه الأشياء لتجنب مشكلات القلب للأطفال.. جمال شعبان يوضح
  • “بيبسيكو” تقدّم 1.75 مليون وجبة طعام في تسع دول خلال شهر رمضان
  • “مكافحة المخدرات” تحبط ترويج كميات من مادة الحشيش المخدر بمنطقة حائل
  • الدكتور الدبل: في ظل النقص الحاد للأدوية السرطانية، فإن آلاف المرضى ‏في سوريا عرضة لفقدان الفرصة في العلاج المناسب والفعال، ما يزيد من ‏نسبة الوفيات ويعمق معاناة الأسر التي تعاني بالفعل من الأعباء النفسية ‏والمالية الناتجة عن هذا المرض
  • ما الأمراض التي تصيب الأثرياء؟
  • “الصحة”: ضبط “طبيب وافد” لمخالفته أنظمة مزاولة المهن الصحية والجرائم المعلوماتية