حكومة الاحتلال: "العالم الحر يقف إلى جانبنا في حربنا ضد حماس"

زعم المتحدث باسم حكومة الاحتلال أن العالم الحر يقف إلى "جانبنا في حربنا ضد حماس" مشيرا إلى عدوان الاحتلال على غزة، على حسب تعبيره.

اقرأ أيضاً : استشهاد شريف الشاعر متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في جنين

وقال المتحدث باسم حكومة الاحتلال، إيلون ليفي، أن تل أبيب تسعى للإفراج عن الرهائن والقضاء على حماس، بحسب تعبيره، معتبرا ذلك من أبرز أهداف الحرب.

ومن جهتها، بينت الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق الإنسان أن ما يجري في غزة هو إبادة جماعية، مطالبة الأمم المتحدة وكل الهيئات الدولية بالقيام بواجبها لوقف الإبادة الجماعية.

ويأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال ممارسة سياسة تهجير الفلسطينيين، ضد أهالي قطاع غزة وسط على وقع هجماته الشرسة والمتواصلة منذ 57 يوما، وسط تهديد السلاح.

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على غزة، لليوم الـ57  لليوم الثاني بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعا، إذ شنت طائراتها غارات على أنحاء مختلفة من القطاع، مما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء وإصابة مئات منذ انتهاء الهدنة.

طوفان الأقصى

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المقاومة قطاع غزة الحرب في غزة حركة حماس حکومة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

“حماس” تعقيبًا على مقترح “الممر الآمن” الإسرائيلي.. “مقترح لا يساوي الحبر الذي كتب به”

#سواليف

أفاد عضو قيادة حركة #حماس في الخارج، هشام قاسم بأن “حماس ترى #المقترح_الإسرائيلي الذي يحمل اسم #الممر_الآمن بأنه وهمٌ لا يمكن التعامل معه ليس فقط من قبل #المقاومة، لأنه شكل من أشكال المناورة الإسرائيلية؛ بهدف شراء الوقت وممارسة #الخداع على العالم و #أهالي_الأسرى الإسرائيليين”.

جاء ذلك تعلقيًا على المقترح الإسرائيلي نقلًا عن هيئة البث الإسرائيلية والذي ينصّ على: “إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة دفعة واحد، ثم تأمين خروج قائد حماس يحيى السنوار من غزة هو وكل من يرغب في مغادرة قطاع عبر ممر آمن، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين (دون تحديد العدد)، ونزع سلاح قطاع غزة (يقصد به المقاومة)، وإيجاد حكم بديل في القطاع بدلًا من حماس، وصولًا إلى إنهاء الحرب”.

ويقول قاسم في لقاء مع شبكة قدس الإخبارية إن الطرح الإسرائيلي يُفهم في سياقين، أولهما ضمن سياق ترحيل أزماته أمام العالم والإقليم والوسطاء بأن المفاوض الإسرائيلي يقدم المبادرات على رغم من أنه هو من عطّل المبادرات والاتفاقيات السابقة، وتحديدً المقترح الذي طرحه الاحتلال، ووافق عليه الوسطاء، وقرأه بايدن في خطابه، وأقرّه مجلس الأمن، وتراجع عنه لاحقًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

مقالات ذات صلة حلمي الأسمر يكتب .. وهم الإصلاح في الأردن وغيره 2024/09/20

ويستخدم الاحتلال حتى اللحظة قضية “محور فيلادلفيا” ضمن الحجج التي تعرقل إتمام أي صفقة، بذريعة “أمن إسرائيل” علمًا أنه طوال الأشهر الثمانية الأولى من بداية الحرب لم يطرح محور فيلادلفيا تفاوضيًا، لكنها الملف الذي يستغله الاحتلال لإبطال أي صفقة، ويأتي طرح المبادرة الأخيرة في سياق “ظهور الإسرائيلي وكأنه حريص على الصفقة، والحقيقة أن المقترح لا يساوي الحبر الذي كتب به”، وفق قاسم.

وأشار في معرض حديثه إلى أن السياق الآخر لهذا المقترح هو العامل النفسي، بمعنى أن الاحتلال يسعى للظهور وكأنه انتصر ويريد فرض شروطه الكاملة، علمًا أن حماس لا يمكن أن تتعامل مع هذا المقترح، ولا حتى الوسطاء لا أعتقد أن يتعاملوا مع مقترح لا ينصّ على شيء تفاوضي، وما فيه شروط للاستسلام فقط.

واعتبر قاسم أن ما جاء في المقترح، إنما هي نقاط غير متّزنة، متسائلًا: “المقترح ينص على ممر آمن لخروج السنوار من غزة، هل يعتقد الاحتلال أن حماس عندما قررت الدخول في معركة طوفان الأقصى، كان يبحث قادة الحركة عن ملجأ يفتح لهم من الاحتلال (…) وكذلك قضية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين دفعة واحد فإن الاحتلال يعلم أن هذا لا يقبله أي فلسطيني عاقل حرّ، وما المقابل على ذلك، أن يستمر العدوان وأن لا ينسحب الاحتلال من القطاع، كل ذلك يؤكد أن التعامل مع هذا المقترح هو ترّاهات غير ممكنة”.

وردًا على مقترح “إيجاد حكم بديل في القطاع بدلًا من حماس” ردّ قاسم: موقفنا واضح أن اليوم التالي بعد وقف العدوان، هو فلسطيني بالكامل، والفصائل والقوى الوطنية والشعب الفلسطيني ليسوا بحاجة للعدو الإسرائيلي أن يرتب لنا هذا الشأن الداخلي، وهذا الحديث لا يخصّ سوى الشعب الفلسطيني، حيث أن هناك العديد من الأطروحات بهذا السياق والمطروحة بين الفصائل”. وفي إجابته عن نزع سلاح المقاومة، قال: “لم نسمح أن يفتح الباب للحديث حول هذا الموضوع في أي مرحلة من المراحل، وطالما أن هناك احتلال، فإن المقاومة حقّ من حقوق الشعب الفلسطيني، ولا نقبل طرح الموضوع في أيّ محفل، لأن الشرائع السماوية، والقوانين الدولية كفلت حقّنا بالمقاومة”.

الحركة لا تعوّل على الإدارة الأمريكية التي تمارس بيع الوهم، بهدف شراء الوقت ودعم الاحتلال الإسرائيلي، مستغلين بذلك عجز المنظومة الدولية في إجبار الاحتلال على وقف المجازر، وبالتالي فإن الدور الأمريكي وحضور بلينكن للمنطقة هو بحث عن مبررات لاستمرار عدوان الاحتلال، وتواطؤ أمريكي يتبعه إمداد الاحتلال بالسلاح، وذلك كلّه نفاق دولي أمريكي.

وأكد قاسم أن حماس تسعى دائمًا إلى إنهاء الحرب، لكن ليس على حساب الثوابت القائمة على وقف العدوان أولًا، ثم انسحاب جيش الاحتلال من القطاع، وبدأ الإعمار والوصول إلى صفقة مشرّفة، وفق متطلبات الشعب الفلسطيني. مضيفًا: “المقاومة الآن باتت عصية على الانكسار، ولا شك أن المقاومة اليوم ليست بحاجة لبرهان كي تثبت ذلك، لأنها حاضرة على الأرض وتعمل وفق تكتيكات معيّنة، والاسرائيلي نفسه يدرك الآن أن القضاء على حماس شيء من الوهم والمقاومة مستمرة، والأيام ستثبت أن العدو إلى زوال عن أرضنا”.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تعقيبًا على مقترح “الممر الآمن” الإسرائيلي.. “مقترح لا يساوي الحبر الذي كتب به”
  • تطورات اليوم الـ350 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • حماس: تكثيف اقتحامات الأقصى استمرار لخطوات فرض واقع جديد
  • أول رد من حماس على المقترح الإسرائيلي الذي يتضمّن "إبعاد السنوار"
  • حماس: تكثيف اقتحامات الأقصى استمرار لخطوات فرض واقع جديد فيه
  • تطورات اليوم الـ349 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • قيادي في حماس: نحمّل حكومة الاحتلال مسؤولية العدوان على لبنان
  • تطورات اليوم الـ348 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • "لن تكسر إرادة المقاومة".. "حماس" تعلق على عملية تفجير أجهزة الاتصالات في لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يعيد جثمان منفذ عملية معبر الكرامة إلى الأردن