15 قطعة أثرية مصرية معروضة للبيع بالمزاد العلني في لندن
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلنت دار سوثبى للمزادات العالمية في لندن، عرض العديد من الآثار المصرية واليونانية والرومانية للبيع في مزاد علني وذلك يوم الثلاثاء القادم الموافق 5 ديسمبر الجاري.
ورصد الدكتور حسين دقيل الباحث المتخصص فى الآثار اليونانية والرومانية من ضمن القطع الـ 48 التي يعرضها المزاد 15 قطعة آثار مصرية نادرة، يبلغ سعرها بالمزاد 935 ألف جنيه استرليني أي ما يساوي مليون 182 ألف دولارًا أمريكيًا.
وتشمل القطع المصرية المعروضة للبيع بنظام المزاد العلني يوم 5 ديسمبر الجاري، تمثال برونزي للمعبودة سخمت برأس لبؤة، «أنثى الأسد» العصر المتأخر، 716-30 ق.م.
تمثال برونزي لأوزوريس، الأسرة السادسة والعشرون، 664-525 ق.م.
قطعتان من البردي من كتاب الموتى، الأسرة الثامنة عشرة، 1550-1292 ق.م.
أوشابتي من الحجر الجيري، الأسرة التاسعة عشرة، 1305-1196 ق.م.
جزء من رأس جرانيت للمعبود آمون، الأسرة الثامنة عشرة، 1540-1292 ق.م.
تمثال كبير من البرونز والخشب لطائر أبو منجل، العصر المتأخر، 716-30 ق.م.
لوحة برونزية، العصر البطلمي، 304-30 ق.م.
تمثال برونزي للمعبودة نيث، الفترة المتأخرة، ربما الأسرة السادسة والعشرون، 664-525 ق.م.
تمثال برونزي لأوزوريس، الأسرة 26/30، 664-342 قبل الميلاد.
ثلاثة جرار كانوبية من المرمر، الأسرة السادسة والعشرون، 664-525 ق.م.
قناع مومياء خشبي كبير، الأسرة 19/21، 1305-956 ق.م.
تمثال أوشابتي متعدد الألوان من المرمر للأمير خع ام واست، الأسرة التاسعة عشرة، عهد رمسيس الثاني، 1279-1213 ق.م.
رأس من البازلت لملك، ربما سيتي الأول، الأسرة التاسعة عشرة، عهد سيتي الأول، 1290-1279 ق.م، لوحة من الحجر الجيري، الأسرة الخامسة، 2494-2345 ق.م.
جرة من حجر ديوريت، تعود للفترة ما قبل الأسرات (نقادة الثانية)/والأسرة الأولى، نحو 3500-2900 ق.م.
ودار سوذبي للمزادات أو سوذبيز Sotheby's، هي رابع أقدم دار مزاد في العالم ولها 90 موقعًا في 40 بلدًا، أسست عام 1744 في لندن، فهي إنجليزية المنشآ وحاليًا مقرها الرئيسي بأمريكي في مدينة نيو يورك.
يعتبر سوذبيز من أكبر سماسرة الفنون الجميلة والزخرفية، المجوهرات والعقار والمقتنيات، وتقسم استثمارات سوذبيز لثلاثة أجزاء: مزادات، تمويل وبيع، وتتراوح خدمات الشركة ما بين الخدمات الفنية والمبيعات الخاصة.
حتى ديسمبر 2011، كان لدى الشركة 1446 موظفًا حول العالم، وهي من أكبر مراكز الأعمال الفنية مبيعات حول العالم والتي بلغت 5.8 مليار دولار في عام 2011.
تأسست دار سوثبي للمزادات في 11 مارس 1744 في لندن، فيما تأسست الشركة القابضة الأمريكية في البداية في أغسطس 1983 في ميشيغان، وفي يونيو 2006، انتقلت شركة سوثبي القابضة في ولاية ديلاوير وتم تغيير اسمها دار سوثبي للمزادات.
1d4656a7-da32-492e-86f6-b0d6f32a3e90 3b1f6a0f-ace7-44d3-bd93-f3396e64549f 07c21e92-76de-434a-a63a-4561420f26b2 07d210e7-68cb-4440-a961-024f0a80e027 40c7bf23-8658-4ab0-a94a-0ca8718a37d9 66ea7c47-9d57-4103-ba08-9673a78f9c2c 085fcb2c-1c87-4bf2-bf1a-38ed37d02c05 951acf97-93f7-4f73-9c66-0f546e01435d 5397f4c5-e5ca-4952-94da-7ffe9f538c57 a116719d-6db8-4230-ae38-0b106635f56a be703b45-bed6-4d9f-924e-ff16d698dd91 db115668-ebe0-4b1a-a8d7-f0f600755a70 e41559b3-546d-4248-9352-0a3b20eccd85 f901849a-532b-4906-b125-141f7aac4bf3 fdf10546-fbb3-4414-9c6a-0f3c3c86faa4المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر دار سوذبيز دار سوذبيز للمزادات الآثار بيع الاثار تجارة الآثار رمسيس الثاني سخمت تمثال برونزی فی لندن
إقرأ أيضاً:
حجارة أثرية تحسم الجدل حول تاريخ اختراع العجلة
عثر علماء آثار على مجموعة كبيرة من الأحجار الدائرية الصغيرة المثقوبة في المنتصف، يرجح أنها تعود إلى 12 ألف عام، ما جعل العلماء يعتبرون أنها تشكل دليلاً حاسماً على كشف تاريخ اختراع العجلة بشكلها المعروف في العصر الحالي.
وفيما يختلف العلماء حول تأريخ ظهور العجلة، أكدت هذه الدراسة أن الحجارة الجديدة المكتشفة هي أقدم من كل الاكتشافات السابقة المرتبطة بتحديد سنة ابتكار الإنسان لأول عجلة في التاريخ، حسبما نقلت صحيفة "نيويورك بوست".
وكان الكثير من علماء الآثار قد ربطوا العجلة الأولى بـ "عجلة الخزف" الكنعانية، التي عثر عليها في العراق، ويبلغ عمرها 5500 عام، حيث استخدمت في حضارة بلاد ما بين النهرين لصنع الفخار في مدينة أور السومرية.
فيما اعتقدت دراسات أخرى أن أول دليل على وجود مركبة ذات عجلات يعود إلى حوالى 500 عام بعد العصر البرونزي، وهو العصر الذي يمتد من قرابة 3300 قبل الميلاد إلى 1200 قبل الميلاد.
حلقات حجرية مخصصة للغزل
وبحسب الدراسة، التي أعدتها البروفيسورة ليئور غروسمان بالتعاون مع خبراء آخرين من الجامعة العبرية في القدس، اكتشف الباحثون المئات العجلات المصنوعة من الحجر الجيري في الموقع الأثري "ناحال عين الثاني"، وتتميز بأنّها مثقوبة في الوسط كحال العجلات الأولى في الشكل والوظيفة.
هذه الثقوب الوسطية دفعت العلماء إلى الاعتقاد بأنها كانت حلقات خاصة بمغزل، أي عبارة عن أشياء دائرية تعلق بعصا المغزل، وتتخذ شكل العجلة الذي يساعد المغزل على الدوران بشكل أسرع وأطول، وهذا بدوره يسرع عملية جمع الألياف، مثل الصوف وتحويلها إلى خيوط.
التكنولوجيا الحديثة تكشف الماضي
قالت ليئور غروسمان: "الأهم من ذلك أن هذه "العجلة والمحور" أحدثتا ثورة في التاريخ التكنولوجي البشري، من خلال تحويل الحركة الخطية إلى الحركة الدوّارة، والتسبب في تحرك أجزاء من الأجهزة".
ولاختبار ما إذا كانت هذه الصخور المثقوبة هي عجلات، قام العلماء ببناء نسخ طبق الأصل من القطع الأثرية، ثم أعطوها "دوّامة" عن طريق غزل الكتان معهم، فانتهت التجربة بنجاح.
وكتب الباحثون في دراستهم: "الجانب الأكثر أهمية في الدراسة هو كيف تسمح لنا التكنولوجيا الحديثة بالتعمق في لمس بصمات حرفيي ما قبل التاريخ، ثم تعلم شيء جديد عنهم وابتكارهم".