موقع 24:
2024-07-02@08:54:33 GMT

ماكرون يسعى لدور مؤثر في الحرب بين إسرائيل وحماس

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

ماكرون يسعى لدور مؤثر في الحرب بين إسرائيل وحماس

يأمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في الاستفادة من الهدنة بين إسرائيل وحماس، للترويج لمواقف بلاده، وبدء رسم مشهد ما بعد الحرب.

وجاء انتهاء الهدنة، التي تمّ التوصل إليها بوساطة قطرية مدعومة من مصر والولايات المتحدة، وأتاحت الإفراج عن رهائن لدى حماس، ليعيق جهوده خلال رحلة جسّدت الصعوبة التي يواجهها الرئيس الفرنسي، لإيجاد طريقة للتأثير على هذه الأزمة الدولية الكبرى.


أجرى ماكرون، الجمعة، لقاءات على هامش مؤتمر المناخ (كوب28) مع عدد من القادة المعنيين بالنزاع، الذي اندلع إثر هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل، التي ردّت بقصف عنيف ومتواصل على غزة، حتى إعلان الهدنة في 24 نوفمبر (تشرين الثاني).

سياسة باريس إزاء #غزة تثير الجدل.. و #فرنسا تجمد أموال وأصول قائد #كتائب_القسام ونائبه.. ما القصة؟#فيديو24

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/tU56lZueg6

— فيديو 24 (@24Media_Video) November 15, 2023 خلال لقائه نظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، دعا ماكرون إلى استئناف الهدنة في أسرع وقت ممكن، على أمل أن يؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقالت وزير الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الجمعة "نطالب باستئناف الهدنة. لا بد من ذلك. إنه لأمر ضروري للاستمرار في الإفراج عن الرهائن.. وكذلك لإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية" إلى غزة.
وأضافت أمام صحافيين أن استئناف الهدنة ضروري أيضاً "لمواصلة التفكير في ما سيأتي لاحقاُ، لاستعادة الأفق السياسي وإعادة النقاشات الملموسة إلى الطاولة حول كيفية تعزيز السلطة الفلسطينية، كي تتمكن من تولي إدارة قطاع غزة في المستقبل "وتحقيق حل الدولتين"، باعتباره الوحيد "القابل للتطبيق"، وفق قولها.

وخلال لقاءاته مع رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وتحت ضغط الرأي العام أمام مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين، شدّد ماكرون رغم ذلك على ضرورة إدانة أفعال حماس بوضوح، وحاول تنسيق العمليات الإنسانية.
وأخيرًا، أبلغ ماكرون رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن من مصلحة  حزب الله ضبط النفس لتجنب تصعيد إقليمي، وفق ما أفادت أوساط الرئيس الفرنسي.
ومن المقرر أن يجري ماكرون زيارة خاطفة مساء السبت إلى قطر، حيث سيتناول العشاء مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي تقود بلاده  مفاوضات الهدنة، والإفراج عن الرهائن.
كان يُفترض أن يقوم ماكرون بجولة أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، لكن في نهاية المطاف اعتبر الإليزيه أن حضور عدد كبير من المعنيين بالنزاع بين إسرائيل وحماس إلى دبي، سيجعل من المؤتمر لقاءً مناخياُ دبلوماسياُ في آن.

#فرنسا: قصة مسيرتين https://t.co/tkzlRrCwXg pic.twitter.com/5z5MWdkDJV

— 24.ae (@20fourMedia) November 17, 2023 ترى أنييس لوفالوا من معهد الأبحاث والدراسات بشأن البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط أن "فرنسا، وماكرون، غير قادرَين على إيجاد مكانتهما فعلياً في هذه الأزمة".
وتشير إلى أن الرئيس فقد بعضاً من مصداقيته عندما أطلق نهاية أكتوبر (تشرين الأول) من القدس، بدون أن يمهد الطريق لذلك، فكرة ضمّ دول عربية إلى تحالف دولي لمحاربة حماس. وتلفت إلى أنه، وبعد تعرضه لانتقادات بسبب انحيازه الواضح لصالح إسرائيل، قد تكون دعوته إلى "التوقف" عن قصف المدنيين قد أدت إلى توتير علاقته بنتانياهو.
وتعتبر الباحثة أن البحث عن التوازن "بناءً على ردود الفعل" يربك استراتيجيته.
ويواجه إيمانويل ماكرون راهناُ صعوبتين.
على الجانب الإسرائيلي، لا يخفي دبلوماسيون فرنسيون قلقهم إزاء العمليات العسكرية التي تستهدف أيضاً مناطق جنوب قطاع غزة، خلافاً لتعهّد تل أبيب بأن تكون هذه مناطق "آمنة" للمدنيين. كما يطرحون أسئلة بشأن توعد السلطات الإسرائيلية "بالقضاء" على حماس، خشية من أن يؤدي ذلك، بدون عملية محددة الهدف، إلى سقوط مزيد من الضحايا المدنيين.
توازياً، تبحث فرنسا عن صيغة لتعزيز السلطة الفلسطينية المتعثرة.
لكن في كلتا الحالتين، لا تملك باريس وسائل ضغط. أما بالنسبة لحلّ الدولتين الذي دافعت عنه بشدة، فلا أحد يرى فعلياً الطريق الذي يؤدي إلى تحقيقه.
وتؤكد لوفالوا أن "إيمانويل ماكرون لا يستطيع تحقيق ذلك بمفرده".
وتضيف "في المقابل، لدى أوروبا وسائل تأثير قوية، وهناك ورقة حقيقية بيد أوروبا يمكن أن تطرحها"، معربةً عن أسفها لعدم استخدامها في هذه المرحلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ماكرون

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إسرائيل تتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس في غزة

(CNN)-- أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي يتقدم إلى "نهاية مرحلة القضاء" على جيش حماس في غزة.

وقال نتنياهو، متحدثا أمام مجموعة من المسؤولين العسكريين الإسرائيليين والدوليين الذين يدرسون في كلية الأمن القومي: "لقد عدت أمس من زيارة لفرقة غزة. لقد رأيت إنجازات كبيرة للغاية في القتال الدائر في رفح. إننا نتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس الإرهابي". وأضاف: "سنواصل ضرب بقاياها".

وتعهد نتنياهو مرة أخرى بأن إسرائيل ستحقق أهدافها في الحرب ضد حماس، من حيث إعادة الرهائن في غزة، والقضاء على قدرات حماس العسكرية والحكمية في القطاع، وضمان أن غزة لن تشكل تهديدًا ضد إسرائيل، وكذلك إعادة السكان الإسرائيليين النازحين بشكل آمن إلى منازلهم في كل من الجنوب والشمال.

وقبل شن العملية العسكرية في رفح في مايو/أيار، أكد القادة الإسرائيليون أن رفح هي آخر معقل لحماس.

وقال نتنياهو الشهر الماضي إن "المرحلة المكثفة من الحرب مع حماس (في غزة) على وشك الانتهاء"، وأن تركيز الجيش يمكن أن يتحول بعد ذلك إلى الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان.

وأضاف: "هذا لا يعني أن الحرب ستنتهي، لكن الحرب في مرحلتها الحالية ستنتهي في رفح. هذا صحيح. وقال نتنياهو للقناة 14 في التلفزيون في 23 يونيو/حزيران: "سنواصل جز العشب لاحقًا".

مقالات مشابهة

  • باحث: خلافات بين المستويين السياسي والأمني في إسرائيل تؤجل إعلان الهدنة
  • نتنياهو: إسرائيل تتقدم إلى نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس في غزة
  • فرنسا.. اليمين المتطرف يفوز بالجولة الأولى من الانتخابات النيابية
  • فرنسا.. إلى أين؟
  • هذا ما يعنيه فوز اليمين المتطرف في فرنسا.. دولة مشلولة أم حكومة تعايش؟
  • اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا
  • بدء التصويت بانتخابات فرنسا وتوقعات بتقدم اليمين المتطرف
  • هنية يتلقى اتصالا من رئيس المخابرات المصرية بشأن الهدنة في غزة
  • صياغة جديدة لمقترح «بايدن».. محاولات أمريكية لإتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس (فيديو)
  • سيناريو التقسيم والفقاعات.. هذه خطط إسرائيل لغزة بعد الحرب